رئيس شركة "عبر المحيطات للسياحة" أحمد عاشور

كشف رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة عبر المحيطات للسياحة، أحمد عاشور، أن "الحركة السياحية شبه المتوقفة في القطاع السياحي، أثَّرت سلبًا على شركته"، موضحًا أن "قطاع النقل السياحي في الشركة، تراجعت مُعدَّلات تشغيله بنحو 50% خلال الثلاثة أعوام الماضية، وحتى الوقت الراهن، وذلك لضعف الرحلات السياحية التي أصبحت يسيرها القطاع، إلا أن عدم وجود أقساط للحافلات السياحية على البنوك قلَّص من حدة الخسائر لدى الشركة".
وأشار إلى أنه "تراجعت حركة الطيران أيضًا لعدم الإقبال عليها خلال الفترة الراهنة، لسوء الظروف التي تمر بها مصر"، موضحًا أن "إجمالي السيولة والنقدية المتاحة للشركة لدى البنوك تبلغ نحو 17.3 مليون جنيه خلال الوقت الجاري، وهو ما يساعد الشركة في دعم مشروعاتها".
وأوضح عاشور، أن "النشاط تراجع في الشركة خلال الفترة الماضية، نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد، ولكن موسم العمرات من خلال البر، قلَّص من هبوط النشاط خلال الفترة الجارية"، مضيفًا أن "نشاط الشركة يتمثل في مزاولة جميع الأنشطة السياحية داخل مصر وخارجها، وهي شركة مسـاهمة مصرية تأسست طبقًا لأحكام القانون 159 للعام 81 برأسمال مليون دولار، وتم زيادته إلى عشرة ملايين دولار، كما تمتلك الشركة، أسطول نقل سياحي، وقسم حجز تذاكر طيران داخلي وخارجي".
وأشار إلى أن "شركته وكيل لمعظم الفنادق والقرى السياحية والمراكب العائمة داخل مصر وخارجها، مما يمكنها من تقديم برامج سياحية، وتنظيم الرحلات للأفراد والمجموعات، وكذا تنظيم المعارض والمؤتمرات واجتماعات رجال الأعمال، كما تقوم الشركة بتنظيم جميع برامج السياحة الخارجية إلى جميع أنحاء العالم سواء مجموعات أو أفراد بالإضافة إلى أنشطة أخرى عديدة".
وكشف عن أن "شركته المدرجة في البورصة المصرية، قرَّرت عدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام 2013، لحاجتها إلى السيولة لتمويل المشروعات التي لدى الشركة، لاسيما وأن مشروع "الرحاب" الذي يتمثل نشاطه في إنشاء شقق فندقية، وهو نشاط غير موجود في مصر بشكل احترافي، ويهدف إلى جذب الزوار الذين يرغبون في قضاء إجازتهم في شقة فندقية بدلًا من حجز حجرة في فندق".