المعتمرين القادمين إلى السعودية

أعلنت وكالة الأنباء "إينا" بلوغ عدد المعتمرين القادمين إلى السعودية منذ عام 2008 إلى شباط /فبراير 2015 33.812.145 معتمرًا، وذلك من أصل 36.106.449 تأشيرة تم منحها للراغبين في أداء العمرة من مختلف دول العالم.

وأظهرت وكالة الأنباء في إحصاء شمل سبعة أعوام مضت من 1429 إلى 1435هـ أن السلطات السعودية أصدرت خلال هذه الفترة 33.744.527 تأشيرة للراغبين في العمرة، وقدم منهم إلى السعودية 32.019.696 معتمرًا، فيما تخلّف عن القدوم 1.724 مليون شخص، منهم 397 ألف شخص في موسم عام 1433هـ، إذ كان الأعلى خلال تلك الفترة.

وبيّن الإحصاء أن عدد المعتمرين الذين غادروا السعودية بعد أداء العمرة في الفترة ذاتها بلغ 31.870 مليون معتمر، من أصل عدد القادمين البالغ 32 مليون معتمر، فيما تخلّف 149.184 معتمرًا من الرجوع إلى بلادهم حتى الآن.

ولفت الإحصاء إلى انخفاض نسبة المتخلفين عن المغادرة من المعتمرين خلال الأعوام السبعة الماضية من 1.55 في المائة 49.510 معتمرين في موسم عام 1429هـ إلى 0.19 في المائة، 11.882 معتمرًا في عام 1435هـ.

وأشارت "إينا" إلى أن عام 1435هـ كان الأعلى في عدد المعتمرين، إذ بلغوا 6 ملايين، بفارق 913.646 معتمرًا عن العام 1434هـ، إذ بلغ عددهم 5.138 مليون معتمر.

وأفادت بأن 1434 هـ شهد تراجعًا ملحوظًا في عدد المعتمرين عن العام الذي سبقه 5.431 مليون معتمر، فيما كان عام 1429هـ هو الأقل، إذ بلغ عدد المعتمرين 3 ملايين معتمر، وهو ما يعني تضاعف عدد المعتمرين خلال الفترة.

وأوضح أن طلبات الراغبين في أداء العمرة من الخارج تخضع لنظام المسار الإلكتروني للعمرة، الذي أنشأته وزارة الحج لاستقبال وضــبط طلبات تأشيرات موسم العمرة الممتد من مطلع صفر وحتى نهاية شهر رمضان.

وقال وزير الحج بندر حجار في تصريحات سابقة، إن النظام الإلكتروني يربط عددًا من الأجهزة الحكومية، منها وزارة الحج ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية ومؤسسات القطاع الخاص المرخص لها بتقديم خدمات المعتمرين، مضيفًا أن النظام يخضع لأعلى نظام أمن المعلومات، لضبط طلبات تأشيرات العمرة، ومتابعة حزم الخدمات التي يكون قدوم المعتمرين مرتبطًا بها، والتأكد من تنفيذها على الوجه المطلوب".

وأكد حجار أن مشاريع إعمار الحرمين الشريفين والعــــناية بضيوف الرحمن لم تـــــتأثر بالظروف الاقتــــصادية التي تمرّ بها السعودية من انخفاض أسعار النفط، وتراجع النمو الاقتصادي العالمي، إذ أن مشاريع الحرمين تحتل الأولوية لدى القيادة السعودية.

وأضاف وزير الحج "تشهد المشاعر المقدسة والحرمان الشريفان مشاريع توسعة ضخمة، منها توسعة الطواف والمسجد الحرام والمسجد النبوي وقطار الحرمين ومطارا جدة والمدينة المنورة، التي تعود بالــمنفعة على ضـيوف الرحمن، وساكني بلاد الحرمين".