القاهرة - أكرم علي
وقعت وزارة "الطيران" المدني، اتفاقية توأمة مع نظيرتها الإيطالية بتمويل من الإتحاد الأوروبي يقدر بـ 1.1 مليون يورو، تُستثمر على مدار 24 شهرًا برعاية وزير "الطيران" المدني الطيار حسام كمال، وبحضور سفير الإتحاد الأوروبي في القاهرة السفير جيمس موران، ورئيس سلطة الطيران المدني المصري الطيار محمود الزناتي، ورئيس هيئة الطيران المدني الإيطالية فيتو ريحيو.
وأكد بيان لسفارة الإتحاد الأوروبي في القاهرة "يشمل مشروع التوأمة" تبادل الخبرات بين البلدين، وإقرار التنمية المستدامة، ورفع مستويات التدريب، وتوحيد المعايير لمراقبة السلامة الجوية، وتطوير الأنشطة التنظيمية والرقابية، ومنح شهادة لمُقدمي خدمات الطيران المدني، ومنح التراخيص.
ومن جانبه، وأضاف رئيس وفد الإتحاد الأوروبي في مصر السفير جيمس موران، أنّ البرنامج الفعّال لمراقبة السلامة هو الهدف الأساسي لنجاح أي نظام طيران في شتى الدول، و"أنّ معايير السلامة تتجاوز الحدود، وهذا ما يسعون إليه جميعًا، حيث أنّ النظام الأكثر أمانًا للطيران متاح لجميع بلداننا".
وأضاف موران، قائمًا "فلنعمل معًا من أجل سلامة الشعب المصري، وسلامة الزوار الأوروبيين، ولنتأكد من أنّ الجميع في أمان"، وجاء ذلك خلال تصريحات موران في حفل إطلاق مشروع التوأمة "تعزيز معايير الرقابة للطيران المدني المصري"، والممول من الإتحاد الأوروبي.
وأضاف السفير موران أنّ مشاريع "التوأمة" تتيح فرصة فريدة للتعلم من النظراء بين الإدارات الأوروبية والمصرية والسلطات شبه الحكومية على مدى عامين، قائلًا "نري أنّ العلاقات التي بُنيت خلال مشاريع التوأمة تدوم مدة المشروع الفعلية، وغالبًا ما تؤدي إلى استمرار التبادل المؤسسي والممارسات الجيدة بالإضافة إلى تبادل المعلومات بأسلوب مفيد للطرفين".