مشروع "إربيل عاصمة السياحة العربية"

أعلنت وزارة السياحة والآثار، دعمها الكامل لمشروع "إربيل عاصمة السياحة العربية" لعام 2014، مبينًا تنوع المقاصد السياحية التي تتميز بها محافظات العراق.

ويأتي ذلك في وقت أكدت فيه حكومة إقليم كردستان إنهاء الاستعدادات الجارية لحفل اختتام مشروع "إربيل عاصمة السياحة العربية"، وتسليم الملف إلى دولة الإمارات الشقيقية.

وذكر وزير السياحة والآثار عادل شرشاب، خلال استقباله رئيس هيئة السياحة في إقليم كردستان "مولوي" جبار وهاب ونائب محافظ إربيل طاهر عبدالله، إلى دعم الوزارة إلى المشروع.

وأضاف شرشاب أن العراق يتميز بتنوع المقاصد السياحية والتي  تتطلب تكثيف الجهود لتنشيط القطاع السياحي في البلد.

وتابع الوزير العراقي أن التحديات الأمنية التي يشهدها "العراق" تتطلب هذا النوع من العمل التكاملي والتنسيق المستمر بين الإقليم والمركز، لاسيما في القطاعين السياحي والآثاري.

واعتبر اختيار أربيل عاصمة للسياحة العربية وضم قلعتها التاريخية على لائحة التراث العالمي، ما هو إلا تتويجًا لتلك الجهود وتكاملًا في العمل المتبادل المشترك .

وأعلنت حكومة إقليم كردستان إنهاء الاستعدادات الجارية لحفل الاختتام لـمشروع أربيل عاصمة السياحة العربية، وتسليم الملف إلى دولة الإمارات الشقيقية.

وأكد رئيس هيئة السياحة في إقليم كردستان "مولوي" جبار وهاب، خلال اللقاء إنهاء جميع المتطلبات لمشروع "أربيل"، وتسليم الملف إلى الإمارات، بالرغم من الظروف الأمنية الاستثنائية التي يشهدها العراق.

وأعرب وهاب عن شكره لوزارة السياحة والآثار الاتحادية لدعمها المستمر من أجل إنجاح الفعالية.

وعلى صعيد متصل زار الوفد الضيف الهيئة العامة للآثار والتراث، حيث كان في استقباله وكيل الوزارة لشؤون الآثار، ورئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين رشيد.

وبحث الجانبان آلية تطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين، وضرورة توحيد الرؤى للحفاظ على الآثار، خاصة  بعد قيام كيان "داعش" بتدمير عدد من المواقع الأثرية، وتهريب آثارها خارج العراق.