بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، الأثنين، عن تعليق كافة الرحلات المغادرة والقادمة من مطاري أربيل والسليمانية لمدى 48 ساعة، مبينة أن ذلك يهدف إلى حماية المسافرين بسبب عبور صواريخ وقاذفات من بحر قزوين وإيران والعراق إلى سوريا.
وقالت السلطة في بيان اطلع عليه" العرب اليوم"، نسخة منه إنها "قررت تعليق كافة الرحلات المغادرة والقادمة من وإلى مطاري أربيل والسليمانية على مدى 48 ساعة"، مبينة أن "هذا القرار سيبدأ اعتبارًا من، اليوم الأثنين الـ23 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في الساعة الثامنة صباحًا".
وأضافت السلطة، أن "ذلك يهدف إلى حماية المسافرين بسبب عبور صواريخ كروز من بحر قزوين وإيران والعراق إلى سوريا من شمال الموقع الملاحي (OTALO)"، مشيرة إلى أنه "لعدم وجود أية صواريخ أو قاصفات في الأجزاء الأخرى من الفضاء العراقي، فإن عمليات الطيران للطائرات العابرة اعتياديةً من ارتفاع FL.310 فأعلى، وجميع العمليات الجوية لجميع شركات الطيران تعمل بصورة اعتيادية لمطارات بغداد الدولي والنجف الأشرف والبصرة الدولي".
وفي سياق متصل، كشفت سلطة الطيران المدني العراقي، عن كثافة أعداد الوافدين القادمين من الدول الإسلامية إلى مطار بغداد، مبينة أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستيعاب أعداد زائري الأربعين.
وقال مدير عام الطيران المدني سامر كبة في بيان، إنه "تم إضافة (15) رحلة مختلفة من القوافل الوطنية تقل كل منها قرابة (170) مسافرًا، فيما ينتظر زيادة أعداد المسافرين كلما اقتربنا من موعد الزيارة".
وأضاف كبة أنه "وفقًا لتوجيه وزير النقل المهندس باقر الزبيدي بتخفيض أسعار تذاكر الطيران على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية للزائرين القادمين إلى العراق لتأدية الزيارة الأربعينية"، مبينًا أن "الاستعدادات على قدم وساق من أجل استيعاب أعداد الزائرين وتقديم التسهيلات الممكنة لهم".
وأشار مدير عام سلطة الطيران المدني إلى أن "صالات مطار بغداد الدولي، تشهد حاليًا أعدادًا غفيرة من الزائرين".
وتقصف روسيا مواقع "داعش" في سوريا بواسطة صواريخ بعيدة المدى تطلق من بحر قزوين وتعبر الأجواء الإيرانية والعراقية باتجاه سوريا، حيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شايغو في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2015، أن أربع سفن حربية روسية تابعة لأسطول بحر قزوين أطلقت 26 صاروخًا مجنحًا على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصره.