جسر الملك فهد

تضاعف وقت إنهاء إجراءات السفر على جسر الملك فهد خلال الأيام الثلاثة الماضية لأكثر من عشرة أضعاف الأيام العادية، حيث قدر مسافرون وقت الانتظار لإنهاء إجراءات السفر على الجسر ما بين 40 دقيقة إلى ساعتين.

واعتبر المواطن أحمد السالم أن أصعب أوقات السفر إلى البحرين يتمثل في فترة الأعياد والإجازات، حيث يتضاعف وقت الانتظار بشكل كبير، ويستمر لأكثر من ساعة ونصف إلى ساعتين. وأشار إلى أن المواطنين في المنطقة الشرقية اعتادوا على زيارة البحرين ليوم واحد، لقضاء نهارهم والعودة قبل منتصف الليل، وعادة ما يكون معدل الوقت الذي يقضيه المسافر بشكل يومي ما بين 5 إلى 10 ساعات، بينما يستغرق وقت انتظاره في الجسر في الذهاب والعودة ما يعادل ثلاث إلى خمس ساعات أو يزيد.

وأوضح مسافر آخر إن البعض أصبح يعمد لقضاء يومه كاملا في البحرين إما بالسكن في الفنادق أو المنتجعات، لتجنب الوقت الذي يقضونه في الازدحام في العودة، ليعودوا في وقت يكون مستوى الازدحام فيه أقل تجنبا لضياع الوقت.

و أكد المتحدث الإعلامي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن أن معدل الازدحام على الجسر خلال اليوم الوطني وعيد الأضحى المبارك لم يتغير عن الأعياد الماضية، حيث تكون الحركة على الجسر في المواسم مزدحمة، مشيرا إلى أن معدلات المسافرين هذه السنة عالية جدا عن السنوات الماضية.

وأضاف المحيسن أن أوقات الذروة اليومية في فترة الأعياد تبدأ من بعد الظهر وتستمر حتى العشاء، كما تشهد بعض الأوقات في الصباح ازدحاما باتجاه البحرين، فيما تكون فترة الذروة للقادمين باتجاه المملكة من بعد المغرب.

وأشار إلى أنه تم خلال الأيام الماضية عقد اجتماع بمبنى المؤسسة بحضور مسؤولي الإدارات الحكومية من الجانبين السعودي والبحريني لمناقشة استعدادات كل إدارة خلال إجازة عيد الأضحى واليوم الوطني، مضيفا أن مسؤولي الجمارك والجوازات من الجانبين أكدوا على توفير الكوادر اللازمة لتشغيل كامل طاقة المسارات، واستمرار التنسيق فيما بينهم لتقليل فترة انتظار المسافرين.

ونوه بأن أعمال التوسعة الرئيسة للجسر على الجانبين السعودي والبحريني تسير وفق الجدول الزمني للمشروع، حيث انطلقت منذ ثلاثة أشهر أعمال الردم، وهي تمثل المرحلة الأولى للمشروع بالجانب السعودي بتكلفة تزيد على 292 مليون ريال وتستغرق 18 شهرا. كما يجري إعادة ملف التوسعة من الجانب البحريني لتجهيزه للطرح خلال الفترة المقبلة.