ملكة الأردن رانيا العبد لله

تقود ملكة الأردن رانيا العبد لله حملة لتشجيع السياح للسفر إلى المملكة، على الرغم من تهديدات تنظيم "داعش"، والاضطرابات السياسية في البلدان المجاورة.

وأكّدت الملكة رانيا، أنّها فوجئت بأن الكثير من البريطانيين لا يريدون زيارة الأردن قبل أن يتأكدوا أنها بلد آمن. وأضافت "البريطانيون يفضلون تجربة غير تقليدية ولدينا الكثير لنقدمه".

وجاءت تصريحاتها خلال حفل السياحة في العاصمة عمان؛ إذ قالت الملكة التي تبلغ من العمر 44 عامًا إن الأردن "عالق بين المطرقة والسندان" في إشارة إلى الصراعات التي ابتليت بها منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2011. وأبرزت قولها "على الرغم من الجيران يجب على البريطانيين وغيرهم التعامل مع البلاد على أنها مكان آمن".

وتحدثت الملكة كذلك عن تاريخ البلاد، التي تضم أكثر من 500 ألف موقع أثري، من بينها 12 قلعة صحراوية ومعبد "البتراء" العظيم وساحل البحر الميت.
ويشكل دخل السياحة نحو مليوني جنيه إسترليني سنويًا للاقتصاد الأردني.

وتراجعت السياحة في البلاد بنسبة 17.8% منذ مقتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم "داعش" في شباط/ فبراير، مواصلا الاتجاه الذي بدأ قبل عامين.

وتحاول المملكة جاهدة حشد الاهتمام الخارجي، مع الإعلان المستمر عن هدوء العاصمة عمان ووجود المواقع السياحية الكبرى، على الرغم من حدودها مع العراق وسورية.