تشهد دبي، الخميس، انطلاق الدورة العشرين لمهرجان التسوق، الحدث الأكثر استمرارية على مستوى العالم، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري خلال الفترة من 1 كانون الثاني/يناير، وحتى مطلع شباط/فبراير، تحت شعار "رحلة عشرين عاماً.. والعالم يحتفل". ويضم المهرجان أكثر من 150 فعالية متميزة، علاوة على الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة.

وانطلقت الدورة الأولى للمهرجان، في عام 1996 ليتحول بعدها إلى نموذج عالمي ومفهوم جديد في صناعة المهرجانات العالمية، وأسهم بترسيخ مكانة دبي على الخريطة العالمية وجهة متميزة للسياحة العائلية والأعمال والتسوق، كما أسهم في رفد اقتصاد دبي من خلال جذب ملايين الزوار لقضاء عطلة لا تُنسى مليئة بالتسوق والترفيه والربح، وكذلك إنعاش الأسواق.

وخلال رحلة امتدت على مدى رحلة عشرين عاماً من التميز والتفرد، وصل مهرجان دبي للتسوق إلى مستوى عالمي مميز، محققاً النجاح تلو الآخر ما أسهم إيجابياً، وعلى مدى أعوام متتالية، في رفد اقتصاد دبي بشكل كبير وواضح بعد أن أسهم المهرجان في استقطاب نحو 56 مليون زائر منذ انطلاقته عام 1996 وحتى عام 2014، وأسهم في ضخ نحو 145 مليار درهم.

وأكد المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال المري "إطلاق الدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق علامة فارقة في رحلة الاحتفالات التي بدأت خلال العام 1996 مستمدة مضمونها من رؤية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".

ولا يرسخ مهرجان دبي للتسوق النموذج الناجح للمهرجانات فحسب، وإنما يعزز من مكانة الإمارة واحدة من أكثر الوجهات المفضلة عالمياً للسياحة. وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم اليوم بالدورة العشرين للمهرجان.

وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ليلى محمد سهيل "شهد المهرجان في كل دورة من دوراته تطوراً ملحوظاً، مرسخاً مكانة الإمارة الرائدة أفضل مدينة للفعاليات والمهرجانات العالمية. ولطالما كانت فعاليات المهرجان تعكس الشعار الدائم له".

وتابعت "استقطبت دورات المهرجان المتتالية الملايين من الزوار من حول العالم عاشوا في دبي لحظات لا تُنسى، واستطاع المهرجان أن يزرع البسمة على وجوه الكثيرين ممن كان المهرجان بالنسبة لهم محطة مهمة في حياتهم ونقطة تحول غيرت مجرى حياتهم مع الربح والجوائز المتنوعة التي يقدمها المهرجان".

وأضافت "اليوم، ينطلق مهرجان دبي للتسوق ليتوج مسيرة عشرين عاما من النجاح والإنجازات، وليرسم الفرحة والبهجة على وجوه زوار دبي ممن سيجدون في فعالياته المتميزة وأجوائه الرائعة تجربة فريدة تبقى ذكرياتها خالدة في أذهانهم. ونحن مستعدون لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار في مدينة متجددة ترحب دائماً بزوارها".

وأشادت بمستوى التعاون والتنسيق العالي بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص من أجل الخروج بالدورة الجديدة للمهرجان بأبهى حلة وصورة، ولا سيما أن الجميع ينظر للمهرجان باعتباره أحد أهم المهرجانات العالمية، وأن زيارة دبي خلال فترة المهرجان تعتبر مكسباً وتجربة مختلفة.