نايبيداو - منى المصري
ربما يصبح هذا العام بالغ الأهمية بالنسبة لبورما، بعد انطلاق رحلة "ستراند كروز" التي تقدم أعلى مستويات من الراحة والجودة لتترك القليلين حولها قادرين على منافستها، فسوف تطوف السفينة السياحية نهر إيراوادي، الذي يعد واحدا من أكثر الأماكن المفضلة للسياح في المستقل لمراقبة التغيرات الكبيرة في هذا البلد.
ويمتد نهر إيراوداي على طول 1348 ميل من جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج إلى المحيط الهندي، وتصطف على ضفتيه العديد من المعابد المتدرجة والقديمة والقرى المعزولة، وأصبحت العديد من الشركات السياحة تقوم برحلات على طول النهر، وسميت الرحلة على اسم فندق "ستراند" في يانغون، وتقدم السفينة السياحية رحلة تمتد إلى ثلاث أو أربع ليال بين باغان التي تعتبر واحدة من أعظم المواقع التاريخية في العالم، وماندالاي، لنحو 54 راكبا في 27 كابينة بمساحة 40 مترا مربعا، ونوافذ ممتدة من السقف إلى الأرض، وخدمة على مدار 24 ساعة.
وستقدم السفينة خدمات علاجية مجانية من خلال منتجع صحي، إلى جانب قضاء الوقت في فندق ستراند، سواء قبل أو بعد الرحلة، وتحتوي السفينة على كل التسهيلات مثل الكراسي التي تصطف على سطحها، وحوض سباحة في الهواء الطلق، وغرف علاج بالمياه المعدنية مطلة على النهر، وصالة رياضية مجهزة تجهيز جيد، ومجموعة من المشروبات المحلية الصنع في مطعم ستراند الذي يقدم الأطباق البورمية ومجموعة من الخيارات الدولية.
وستنظم السفينة رحلات لركابها لزيارة واستكشاف المدن الملكية أمارابورا ومبنغن وأفا، بواسطة عربات تجرها الخيول، وجولات على المعالم البارزة والمعابد، والأديرة التي لا حصر لها في البلاد، ومشاهدة الحياة القروية المحلية للفلاحين على طول ضفاف النهر، والتي تتميز بمنازل من القش وعربات الثيران والمحاريث، والتي بقيت دون تغيير لفترة طويلة من الزمن.
وتكلف رحلة السفر بين ماندالاء وباغان مع الاقامة لمدة ثلاث ليالي على كروز ستران 1782 دولارل للشخص الواحد، أما تكلفة الأربع ليالي فتبلغ 1976 دولارا، تشمل الرحلات السياحية وخدمة "واي فاي".