بانكوك - سامي الشريف
تعتبر دولة تايلاند الآسيوية وجهة سياحة بامتياز، نظرًا لتمتعها بطبيعة خلابة ودماثة سكانها، بالإضافة إلى تنوع حضارتها، وإليكم 21 سببًا تزيد من رغبة السياح في زيارة تايلاند.
1- طعام الشارع.
يمكن تناول بعض الأطعمة التايلاندية مثل حساء "توم يوم" المصنوع من الأكشاك على جانب الطريق، كما يمكن للباعة المتجولين طهو هذا الطبق الساخن والحامض في لحظة سريعة باستخدام الليمون الطازج وأوراق كافر الجير والخولنجان.
ويعتبر الأزر مع اللحم المقلي والفلفل الأصفر واحدًا من أطعمة الشوارع المفضلة لدى التايلانديين، ويمكن للسياح التوجه في نهاية الأسبوع إلى سوق في جاتوشاك في بانكوك للاختيار بين مجموعة كبيرة من الأطباق منها الأرز مع السمك والكاري الأخضر، وذكر أحد مدوني الطعام: "الكاري ممتاز في تايلاند فهو من التوابل العطرية، وصلصة السمك مميزة، والأعشاب مثل الريحان والباذنجان الأخضر يبدو كإضافات لذيذة".
2- الفنادق الفاخرة.
تضم تايلاند العديد من الخيارات في أشكال الفنادق مثل "سيكس سيزونز" في كوه ياو نوي، و"انيالا بيتش هاوس" في فوكيت، ومساكن الأشجار المستوحاة من الأيوك، التي تسمى كيمالا في فوكيت، فضلًا عن خيارات كثيرة أخرى.
3- أجمل بحيرة في العالم.
تقع بحيرة ريد لوتس في أودون تاني، وتزهر فيها شعب من زهور اللوتس القرمزية بين تشرين الثاني / نوفمبر وشباط / فبراير، وهي بحيرة واسعة يصل طولها إلى 15 كم وعرضها 5 كيلو متر، ويعرفها القليل من التايلانديين، ولكنها توفر منظرًا جميلًا جدًا، كما يمكن الوصول إليها من خلال جولات بالقوارب الصغيرة حولها.
4- حديقة خاو سوك الوطنية.
تضم حديقة خاو سوك الوطنية مجموعة من الأنواع الغريبة التي تعيش في حديقة تايلاندية ذات تنوع بيولوجي ملحوظ، وتحتوي على الفهود والدببة والنمور والكلاب البرية الآسيوية والقرود والغزلان، وحيوانات غيبونز التي يسهل سماعها من خلال ما يقرب من 460 ميلًا مربعًا لغابات بكر استوائية دائمة الخضرة.
5- كرة القدم الشاطئية.
لا يوجد مكان أفضل من تايلاند لممارسة رياضة كرة القدم الشاطئية وخصوصًا عند الغروب، فالسكان المحليون يميلون إلى اللعب كل ليلية، كما يمكن للزوار المشاركة فيها أو مشاهدتها.
6- تماثيل بوذا.
تمتلئ تايلاند بالعديد من تماثيل بوذا بأشكالها الجالسة والمستلقية أو الواقفة كافة، بعضها من الرخام وبعضها من الحجر، وأخرى من الزمرد كبيرة وصغيرة، حيث يمكن للزوار زيارة المعابد البوذية والتمتع بمناظر هذه التماثيل.
7- أسعار سكة الحديد.
يستطيع السياح التمتع بمنظر تايلاند عن طريق أخذ أحد القطارات التي تجوب البلاد وبقليل من المال، بالإضافة إلى قائمة طعام ممتازة، وبالتحديد القطار بين بانكوك وبتروث الذي يمر على حقول الأزر المغمورة بالمياه وأشجار النخيل المنحنية، وتكلف سعر التذكرة في الدرجة الثانية مع مكيف الحواء 25 جنيهًا إسترلينيًا.
8- المخيف في تايلاند.
ابتكر جيش الإمبراطورية الياباني في ذروة الحرب العالمة الثانية خط سكة حديد يدعى "خط الموت" لنقل القوات والإمدادات من بانكوك وبورما، كما أرخى في الخمسينات الفيلم الكلاسيكي "جسر على نهر كواي" لهذا الخط، وأكمل بناء الخط في عام واحد ولكنه كلف حياة 13 ألف أسير حرب و100 ألف عامل محلي.
9- العروض المجنونة.
يعتبر مهرجان "فوكيت" مهرجانًا سنويًا في البلاد، ويشمل على مجموعة من العروض الخطرة، وعلى الرغم من أن تايلاند معروفة بالاحتفالات إلا أن هذا من أكبرها، فالمدينة تحتوي على أكبر عدد من السكان الصينيين والتايلانديين، وتجذب الطقوس غير العادية الآلاف من المشاهدين، منهم مشاركون يثقبون جلدهم ويعرضون أنواعًا من الكائنات غير العادية.
10- بارات الشاطئ الأسطوري.
تجعل بارات الشاطئ في تايلاند للعطلات قيمة وتوفر العديد من الخيارات من أكواخ خشبية طافية، إلى مخابئ ناتئة في الصخور، وأماكن فاخرة لشرب الكوكتيلات، والتمتع بجمال الماء بخدمة ممتازة في الغالب.
11- فرص غير محدودة للترحال.
تحتوي البلد على مئات من الجزر التي يمكن التنقل بينها بمساعدة الصيادين المحليين مع القارب طويل الذيل، للوصول إلى جزر عبارة عن قطعة من الفردوس للسباحة أو الاستمتاع بقراءة كتاب على أرجوحة على الشاطئ، وتعتبر جزر "فاي فاي" موطنًا لواحد من الشواطئ المفضلة لدى الكثيرين.
12- أسماك القرش.
تمر من المحيط عبر كوت تاو في كل عام أسراب من أسماك القرش، يمكن للزوار الغوص ومشاهدتها في المياه الفيروزية.
13- بلدة تمتلئ بالقردة.
يقدم سنويًا للقرود من نوع بوفيه أربعة آلاف كيلو غرام من الفواكه أمام معبد "برا برانغ سام يوت" في محافظة بوري، في حدث يهدف إلى شكر القردة لجلب السياح في الأعوام الأخيرة، فتايلاند مشهورة بكثرة تواجد القرود فيها.
14- الفيلة التي تلعب "البولو".
تلعب الفيلة في تايلاند لعبة كروية شعبية تسمى "البولو" في بطولة تنظم كل عام، تضرب فيها الفيلة الكرة وتدور حولها، وتتضمن البطولة احتفالًا يجري لأربعة أيام، تعود أرباحه إلى رعاية الفيلة.
15- مشاهدة أصغر الثدييات في العالم.
عثر على خفافيش كيتي في غرب تايلاند لتصنف كأصغر الثدييات في العالم بوزن يبلغ غرامين فقط، تعيش في الكهوف الجيرية في منطقة تيناسيريم في مقاطعة كانشانابوري.
16- ممارسة لعبة مسدس الماء بمتعة أكبر.
تحتفل تايلاند في نهاية موسم الجفاف، وبداية موسم الأمطار من خلال احتفالات سونغكران التي يشارك فيها الجميع بحماسة لرش الماء على بعضهم البعض.
ويعتبر الاحتفال بمثابة بداية العام الجديد في تايلاند وتأخذ البلاد من أجله عطلة رسمية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، تنقلب فيه البلاد إلى ساحة معركة احتفالية.
17- مدينة التسوق.
تعد بانكوك جنة المتسوقين، وتحتوي على الكثير من مراكز التسوق، والأسواق المحلية التي تعرض مجموعات لا حصر لها تنتشر على الطرق بهدف جذب السياح، مثل التحف والملابس وأشياء أخرى، ولكن ينصح السياح دائمًا بالمساومة مع البائع للحصول على أفضل الصفقات، فهم يميلون إلى رفع الأسعار دائمًا.
18- كوب من الشاي بعد الظهر على رؤوس الأشجار.
يعطي تناول الشاي على الأشجار قيمة أخرى لهذا المشروب الشعبي، فالسياح يستطيعون تناول الشاي على ارتفاع 15 قدمًا فوق أشجار مجهزة لهذا الغرض في جزيرة كوه كود، من خلال أعشاش تتكون من مقاعد خشبية حول مائدة طعام على أعلى الشجرة مؤمنة.
19- عطلة تترك لدى الإنسان شعورًا مريحًا.
تجعل الشمس ومشاهد السكان المحليين من تايلاند مقصدًا ممتازًا للسياح يجلب لهم السعادة، وهي مكان مناسب للحصول على العلاجات المحلية التايلاندية والتمتع بالتدليك، والتمتع بالبرامج العلاجية التايلاندية المخصصة للتخلص من السموم، وعلاجات التجميل الراقية.
20- هيكل أقيمت من أجله الحرب.
يقع معبد برياه في هيار على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، ويعود تاريخه إلى القرن التاسع، وكان المعبد موضع نزاع بين البلدين حتى عام 2008، وأصبح واحدًا من الآثار التي وضعت على موقع التراث العالمي في العام نفسه، ويقع على ارتفاع 500 متر فوق السهول الكمبودية في أقصى شمال تايلاند، وهو معبد مذهل لديه الكثير من الجلالة، وخصوصًا عندما يؤدي الرهبان المحليين صلواتهم عند الغسق.
21- أجمل الحدائق في جنوب شرق آسيا.
تعتبر سوان تونغ نوش في باتايا الحديقة النباتية الأكثر جمالًا في المنطقة، وكأنها عالم من القصص الخيالية من الزهور والنباتات الاستوائية ومزارع الفاكهة والمنازل الجميلة.
وتعرض الحديقة العديد من العروض الثقافية التايلاندية التي تستقطب أكثر من ألفي زائر يوميًا يأتون لرؤية أكبر مجموعة من النخيل في العالم، وأكبر مجموعة من بساتين الفاكهة.