تعاونت شركتا بوسيبول برودكشن في نيويورك وتيم ديمبر في كيب تاون على وضع تصور جديد لليخوت الفاخرة المستقبلية ذات مساحة سطح كافية لمنطاد صغير أو طائرة بحرية، والتي تناسب مليارديرًا يريد الإبحار إلى أقاصي الأرض في جو من الفخامة والترف.

ويبلغ طول هذا اليخت الخاص 100 متر، وسيسمح لمالكه وضيوفه باكتشاف الأماكن النائية والاستوائية التي تعتبر خارج نطاق معظم اليخوت، وهو مثالي لشخص واحد مع مسحة من المغامرة والذوق الرفيع ومساحة كافية للسيارات الرياضية التي يمكن وضعها على متنه في صالة فخمة.

 

ويعد اليخت واحدًا من أكبر 40 يختًا في العالم، وواحدًا من أعلاها ثمنًا بالرغم من عدم الإعلان عن تكلفته بعد، ووصف بالمستكشف العالمي بفضل تصميمه الفريد الذي يستطيع أن يخوض في جميع الأحوال الجوية ويلبي حاجات مالكه الذي يريد السفر إلى أي مكان في العالم للبحث والمتعة.

ويمتلك كتلًا رصينة توفر إطلالة على البحر بـ360 درجة لا مثيل لها، ويتضمن مظلات خاصة للحماية من الطقس، ويمتلك نظرة جسر دامية من الخلف، ويحتوي على مساحة للتخزين متعددة الوظائف يمكن استخدامها لتخزين المركبات أو حاويات أو للترفيه، وتعتبر مساحة التخزين هذه كبيرة بما يكفي لحمل طائرة برية وسيارات ودراجات نارية ويخوت شراعية وكاسحات جليد وبالونات هواء ساخن وعوامات، وهناك مساحة على اليخت لعرض الأفكار والتخطيط للمغامرات.

 

ويحتوي أيضًا على زوارق دعم صغيرة وطائرة هليكوبتر، وهو مكيف الهواء دائمًا، وذكرت شركة ايمبوسيبول برودكشن عبر موقعها الإلكتروني "هذا المشروع نتاج أكثر من 12 شهرًا من التحقيق والاقتراح في مجال تصميم اليخوت، وهو مصمم لمغامر حقيقي، ويسعى هذا المشروع إلى الجمع بين الترف على اليخوت الفاخرة والفوائد العملية لمشروع تجاري".