إدنبرة ـ عصام يونس
في الوقت الذي يذهب فيه آلاف الأشخاص إلى اسكتلندا لمشاهدة كسوف الشمس، يستعد آخرون لرؤية ظواهر كسوف شمس أخرى ستحدث على مدى العامين المقبلين في جميع أنحاء العالم.
ومن ضمن ظواهر الكسوف الشمسي المقبلة، تلك التي ستكون مرئية في جنوب شرقي آسيا وشمال شرقي أستراليا والمحيط الهادئ. وستكون إندونيسيا أفضل مكان لمتابعة الكسوف الكلي الذي من المتوقع حدوثه يوم 8 آذار/ مارس 2016.
ويتم تنظيم رحلات سياحية لتتزامن مع هذا الحدث الذي سيدوم ثلاث دقائق. وتقدم شركة ريجنت هوليدايز "Regent Holidays" خيار بين جولتين، ستسمر كل رحلة منهما ثمانية أيام مقابل 1675 جنيهًا إسترلينيًا للشخص. وستشمل الرحلات زيارة المعالم الثقافية ومواقع مذهلة ومشاهدة الكسوف.
وستشهد أفريقيا في 1 أيلول/ سبتمبر 2016 كسوف شمسي يُسمي بـ"حلقة النار"، وستكون الظاهرة مرئية من وسط أفريقيا ومدغشقر. وتوفر الشركة جولات تعطي فرصة لمتابعة الحدث بالإضافة إلي زيارة جنوب تنزانيا في جولة لمدة 14 يومًا تبدأ تكلفتها من 3299 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد.
وسيحدث كسوف آخر في 26 شباط/ فبراير 2017، وسيكون مرئيًا من جنوب غربي أفريقيا والطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية. وتوجد رحلة إلى "باتاجونيا" خلال هذه الفترة.
وفي 21 آب/ أغسطس 2017 سيتم رؤية كسوف شمسي في الولايات المتحدة وبالتحديد ولايات كنتاكي وميسوري وتينيسي وساوث كارولاينا وأوريجون.
وتقدم الشركة جولتين إحداهما لمدة سبعة أيام، وستشمل زيارة حديقة يلوستون الوطنية ومدينة سولت لايك مقابل 1499 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد.
وستشمل الجولة الأخرى الساحل الغربي للولايات المتحدة، وستسمر 9 أيام، وتصل تكلفتها إلى 1530 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد.