مشروع "حلم أبها"

كشف أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل عن تحويل مسمى مشروع "حلم أبها" إلى "سما أبها"، ضمن مشروع مساحته 17 مليون متر شمال مدينة أبها، يفوق مساحة الحزام الدائري الواقع في وسط المدينة ليكون منظومة سياحية حديثة بمشاركة شركات ماليزية وعالمية للاستثمار كأول الشركات العالمية المتقدمة.
وأوضح مدير الدراسات والمشاريع في أمانة المنطقة المهندس خالد العمري في بيان صحافي أمس السبت، أنه تم الانتهاء من إعتماد المساحات بالكامل والمخطط التنظيمي الخارجي العام، إضافة إلى طرح أجمل تصميم معماري للموقع، طرحت خلاله أفكار إبداعية من خلال دعوة عدد من الجامعات العالمية والعربية.
وأفاد العمري بأنه يجري حاليًا بناء مخطط تنظيمي تفصيلي لإستعمالات الأراضي والأنشطة السياحية، بإعتبار المشروع منظومة سياحية متكاملة بحاجة إلى ربط مع شبكة الطرق، لافتًا  إلى أنه يجري حاليًا مسح كامل الموقع تمهيداً لإقامة المشروع والحفاظ عليه من التعديات وتحويل المواقع من جبال جرداء صعبة التضاريس إلى مواقع ممهدة وفتح طرق ومداخل،وبيّن أن المشروع يشمل مدناً ترفيهية ومتنزهات وحدائق ومسطحات خضراء ومعارض وممرات مائية ومولات، موضحًا أنه من الصعب تقدير كلفة المشروع والاستثمارات المرافقة في الوقت الحالي.
من ناحية أخرى، دعا متخصصون وعاملون في الإعلام السياحي السعودي إلى تطوير الوسائل المتبعة في تناول تطورات السياحة، وتسليط الضوء على مقوماتها بما يواكب وسائل التواصل الحديثة وينافس الأساليب العالمية.
وأوضح عدد من مسؤولي الإعلام في الجهات الحكومية خلال أمسية الإعلام السياحي التي نظمت أخيراً، أن حجم المحتوى الإعلامي يسهم في إيصال المعلومة باستخدام التقنية العصرية وتشمل إبداعات التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام ومقاطع الفيديو وتوظيف الأفكار المبتكرة والإبداع في صناعة المادة.
وفي مداخلة له أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والبرامج حمد آل الشيخ أن عدد السياح الأجانب يصل في العام الواحد إلى 14 مليون سائح، نصفهم فقط من زوار الحرمين الشريفين، بينما النصف الآخر يزور المملكة لسياحة الأعمال أو سياحة زيارة الأهل والأصدقاء.
وأشار بعض الحضور إلى بعض المقترحات كضرورة الاستفادة من زوار الحرمين الشريفين في دعم البرامج السياحية المحلية المختلفة، وضرورة تحويل مطار جدة إلى مطار سياحي يوصل السياح من دول الغرب بدول الشرق، كحال غالبية المطارات في الدول المجاورة.