كيب تاون ـ عادل سلامة
نصحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية المسافرين إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا أن يقضوا يومًا أو يومان في العاصمة جوهانسبرغ، وذلك للتمتع بتلك المدينة الساحرة التي عرفت يومًا بأنها عاصمة الجريمة في العالم، إلا أنها تعد الآن واحة الأمان، مشيرًة إلى أن الناس ودودون للغاية وحريصون على أن تحب مدينتهم الشجاعة.
وأضافت الصحيفة أنه عندما تزور جوهانسبرغ تجد بها رائحة التاريخ، على الرغم من أنها مدينة شابة نسبيا، فقد تأسست في عام 1886 خلف تل الذهب (ومن هنا سميت بمدينة الذهب) وتوسعت بسرعة في كل الاتجاهات.
ويعيش بها خمسة ملايين نسمة في المدينة نفسها وثلاثة أخرين في جميع الضواحي. انها منطقة صناعية، إذ يتمركز بها الشركات في جنوب أفريقيا، كما أنها العاصمة السياسية، فهي لا تزال تشكل معقل حزب المؤتمر الوطني الافريقي.
وحققت جوهانسبرج جميع أنواع تحسين البنية التحتية في الفترة التي تسبق نهائيات كأس العالم 2010 فهي تشتهر بالنظافة والتنظيم.
ونصحت الصحيفة بخصوص الإقامة ألا يتردد الناس في الإقامة في فندق ساكسون، حيث تجول وسط الحدائق الجميلة التي أمضى بها نيلسون مانديلا ستة أشهر ليؤلف كتابه بعد خروجه من السجن.
ويجمع الفندق بين جميع الأجناس والأعراق الذين يتناولون طعامهم الشهي في التراس في الهواء الطلق، حيث يطل على حمام سباحة ضخم. كما توفر لك تلك المدينة العريقة رحلة في أهم آثار الثائر الراحل نيلسون مانديلا، والتي تتمثل في منزله الذي وافته المنية فيه، حيث يمكنك قراءة جملة "شكرا على منحنا الحرية" مكتوبة بطول جدار المنزل، كما ستتمكن من زيارة سجنه الذي انطلقت منه ثورته إلى سائر أنحاء جنوب أفريقيا.