دبي ـ جمال أبو سمرا
احتلت دبي المركز الخامس في مؤشر "ماستركارد للمدن العالمية المقصودة"، ضمن أبرز وجهات مدن العالم للمسافرين الدوليين، لتحتل مكانة متقدمة في التصنيف للمرة الرابعة على التوالي.
وواصلت دبي تقدمها، حيث انتقلت من المركز التاسع عند إطلاق المؤشر في 2011 إلى الثامن في 2012 ثم السابع في 2013 لتحتل المرتبة الخامسة هذا العام.
وتشير الدراسة إلى أنّه من المتوقع أن تتقدم دبي على باريس وسنغافورة في غضون خمس سنوات وأن تعزز مركزها ضمن أبرز ثلاث مدن مقصودة عالمياً، في حال ثبات معدلات النمو للمدن الثلاثة.
ووفقاً للمؤشر، من المتوقع أن تستضيف دبي نحو 12 مليون زائر دولي هذا العام بزيادة قدرها 7.5% مقارنة بالعام الماضي، متقدمة على مدن مثل نيويورك وإسطنبول اللتين تقدمتا عليها في عام 2013.
وجاءت دبي الأولى من حيث عدد زوار المدينة الذين يبيتون لليلة أو أكثر بمعدل 12 مليون زائر في 2014.
وأوضح المؤشر أنّ معدل إنفاق كل زائر من هذه الفئة هو 3,863 دولاراً أكثر من أي مدينة أخرى. ومع نمو قدره 44.6% خلال الأعوام الخمسة الماضية، صنفت دبي رابعة في مؤشر مراكز الطيران العالمية، لتكون المدينة الوحيدة من على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تدخل قائمة المراكز العشرة الأولى.
وتشمل النتائج البارزة الأخرى في التقرير، الشريحة الكبرى من زوار دبي تأتي من لندن والرياض والكويت وجدة وباريس، الزوار الدوليين من خارج المنطقة باتوا أكثر أهمية بالنسبة لدبي، حيث يشكلون 62% من الحجم الإجمالي للزوار.
وتتربع دبي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، على سلم الترتيب من حيث عدد الزوار الدوليين الذين يبيتون لليلة أو أكثر. وتشتمل القائمة على مدن أخرى بارزة على مستوى المنطقة هي الرياض (5.6 ملايين زائر)، وجوهانسبرغ (4.3 ملايين زائر)، وأبوظبي (2.1 مليون زائر)، وكيب تاون (1.6 مليون زائر).
وتتمتع أبوظبي بأعلى معدل نمو على مستوى المنطقة قدره 14.2%، كما جاءت خامسة على مستوى المنطقة من حيث معدل إنفاق الزوار الدوليين الذين يبيتون لليلة أو أكثر.
وقال رئيس قسم "ماستركارد" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا راغو مالهوترا، إن تصنيفات هذا العام تعكس الترابط العالمي للاقتصاد الذي نعيش فيه اليوم.
وأضاف أن صعود دبي السريع في مؤشر "ماستركارد" للمدن العالمية المقصودة يعكس تنامي مكانة الإمارات الدولية كوجهة مفضلة للأعمال والترفيه، ومن خلال تمتعها ببنية تحتية متطورة، واتصال مع المدن العالمية، وبيئة اقتصادية مشجعة على الاستثمار، ونسيج اجتماعي يضم جميع الأجناس، فإنّ دبي ستستمر بتعزيز جاذبيتها للسياح الأمر الذي يرفع معدلات الزوار.