جزيرة ليفكادا

كشفت صحف بريطانية عن قائمة تضم أجمل الشواطئ التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي تقدم سبل الراحة والاسترخاء كافة، والتي يفضل البريطانيون زيارتها كل عام.

ومن ضمن الجزر المذهلة التي تتمتع بسحرها الخاص، بحسب "دايلي ميل" بريطانية، جزر البحر الأيوني التي تقدم مجموعة من أجمل الخلجان الرملية المذهلة، والتي تحيط بها المنحدرات الشاهقة من  الحجر الجيري، أما شاطئ الريفيرا الألباني فهو قطعة من جنة تاغير، والتي تمتلئ بالتأثير اليوناني العرقي المحلي.

وبغض النظر عن ميزانيتك لهذا العام، تقدم الصحيفة شاطئ العطلة المناسب لك، وفيما يلي مجموعة من الشواطئ المذهلة التي توفر الراحة والاسترخاء، دون حشود مزعجة.

وبداية يقع شاطئ الإيجرمني في جزيرة ليفكادا في اليونان على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة يفكاذا في اليونان، فقد أصبحت إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية على الرغم من موقعها البعيد، وذلك بفضل مياهه الفيروزية التي لا تقاوم.

ومنذ أن تم إغلاق الطريق المؤدي إلى الشاطئ قبل عدة سنوات، فإن الطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه الشواطئ الرملية المذهلة هي عن طريق التوسع في جرف عالٍ على طول 150 متر الذي يمتد عبر 374 خطوة قوية، ولكن الأمر يستحق ذلك.

ويمتد الشاطئ على طول كيلومترين ونصف، ويعتبر من أطول الشواطئ في الجزيرة، ونادرًا ما يكون مزدحمًا.

ويجب أن نضع في الاعتبار أنه على الرغم من أن لديه بار لكافة المشروبات، وأسرة اسمرار البشرة، إلا أنه لايملك أي مكان للإقامة ليلة وضحاها، وهذا يعني أنه من أفضل الوجهات السياحية ليوم واحد.

وهناك شاطئ كالاميجانيتا في جزيرة مينوركا، إسبانيا؛ ويعتبر هذا الشاطئ الصغير خلاب للغاية، وأحد أكثر الشواطئ شعبية للسياح والسكان المحليين في فصل الصيف، ويتميز بمياهه الهادئة الضحلة، وموقعها المنعزل على الساحل الجنوبي بالقرب منش كالا جالدانا، كما أنه يحظى بمكانة واضحة للقيام برياضات الغوص والسباحة، ومن المفضل الوصول في وقت مبكر لإمكان ركن السيارة في المواقف التي تمتلئ سريعًا.

وأيضًا شاطئ نافاجو في زاكينثوس، اليونان؛ يعرف أيضًا باسم "شاطئ الغرق"، ويمكن الوصول إلى هذا الشاطئ الذي يطل على ساحل زاكينثوس في الجزر الأيونية، بواسطة القوارب فقط، كما يشار إليه أحيانًا باسم شاطئ المهربين، وذلك لأنه  شريط رملي تحيط به المنحدرات من الحجر الجيري المذهلة، وحصل على هذا اللقب بعد إعادة بناؤه العام 1983، عندما تحطمت السفينة باناجيوتيس على الشاطئ وهي تنقل السجائر، ويعرب الكثير من السياح عن سعادتهم لقضاء عطلتهم على الشواطئ الرملية البيضاء.

وهناك شاطئ ألفونسي في جزيرة كريت في اليونان، الذي يشتهر بوصفه جزيرة صغيرة من الرمال البيضاء، التي انفصلت عن الشاطئ الرئيسي بفعل بحيرة يبلغ عمقها أكثر من متر، ولكن شاطئ البر الرئيسي يتم الاعتراف به على نطاق واسع باعتباره أحد أجمل الشواطئ في الجزيرة، وذلك بفضل الرمال البيضاء والمياه الضحلة وجميع المميزات التي تعطي المحيط لمحة من اللون الفضي الرائع.

وتضم القائمة أيضًا شاطئ مونتيروسو بيتش في تير سينك في إيطاليا؛ ويعتبر الواجهة البحرية الرملية الوحيدة في المنطقة، الذي يمتد على طول شاطئ الريفييرا الإيطالية في منطقة تير سانك، وتعتبر قريو "مونتيسرو" واحدة من أهم القرى الخمس التي تشكل سينك تير، ويمتد هذا الشاطئ الغربي على طول الخط الساحلي للمدينة، ويقع وسط خليج طبيعي صغير.

وبالنسبة لأولئك الذين يخططون لقضاء العطلة في هذا الشاطئ، فمن الجدير بالذكر أن الشاطئ يتمتع بشعبية كبيرة خلال أشهر الصيف، ولذلك يفضل الزيارة في وقت مبكر من حزيران/ يونيو أو نهاية آب/أغسطس.

وهناك شاطئ مدينة هامارا في ألبانيا؛ الذي يمتلئ بالرمال البيضاء وأشجار الزيتون والحمضيات والعمارة البيزنطية المذهلة، كما تشتهر المنطقة بشاطئ مدينة "هيمارا" الذي يمتلئ بالحانات اليونانية المحلية التي تطل على البحر الأيوني، ويمكن الاستمتاع بصعود جبال "ليوجارا" التي يبلغ ارتفاعها ألفين متر إلى الشمال الشرقي.

 

وشاطئ روزا في  سردينيا، إيطاليا؛ الذي يقع في جزيرة بوديلي، ويتمتع بهذا الاسم كناية عن لون رماله الوردي، والتي تحتوي على شظايا مجهرية من المرجان والأصداف البحرية وبقع من الجرانيت، ولا يمكن للسياح الوصول إلى الشاطئ ولكن من الممكن التجول بواسطة قارب بحري.

وكذلك شاطئ باسكا فودا  في بلدة باسكا فودا في كرواتيا؛ يقع على طول الساحل الدلماسي في كرواتيا، وتعتبر باسكا فودا هي واحدة من أكثر المنتجعات الصيفية زيارة والأكثر شعبية في ريفيرا ماكارسكا، وتشتهر هذه البلدة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 2000 شخص، بشواطئها الطويلة من الحصى وغابات الصنوبر والهندسة المعمارية الباروكية.

وتتميز بالبيوت المبنية من الحجر الأبيض، وتحيط بها المنحدرات، وتطل على المياه الكريستالية الصافية للبحر الأدرياتيكي.

وساحل الفيروز في مدينة بترا، تركيا؛ ويقع هذا الشاطئ إلى الجنوب من تركيا، وحصل على ذلك اللقب؛ لأنه يمزج بين ألوان البحر وأشكال الأفق، وتنتشر المدن القديمة في الجبال التي ترتفع فوق الرمال، وكذلك الغابات الخضراء، ولا تزال المنطقة متخلفة نسبيًا، إلا أنها تعتبر مهمة بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن هروب بعيد مع الكثير من الحصون والقرى التاريخية على بعد خطوات.