بالتزامن مع موسم عطلة الأعياد وبداية العام 2016 يمكن لعشاق المغامرة متابعة أنشطة ثقافية وفنية تعكس حركة التحرر الأفريقي في كيب تاون أو حضور مهرجان الهندسة المعمارية في أسكتلندا، إلى جانب الحياة الليلية المفعمة بالحيوية  على شواطئ البحر الكاريبي في بورتو ريكو، وتذوق النبيذ الإيطالي الفاخر في شنتي، مع التمتع بمشاهدة الغزلان والحيوانات البرية في سولت لاك سيتي.

ومن أجل مزيد من التخصص يمكن لهواة كرة القدم والدوريات الأوروبية التمتع بمشاهدة مباراة رومانيا وفرنسا ضمن مواجهات كأس أمم أوروبا 2016، أما عشاق الأدب الكلاسيكي فيمكنهم إحياء الذكرى الـ400 لوفاة شكسبير في ستارتفورد.

كل هذا وأكثر يقدمه الدليل السياحي لصحيفة "تليغراف" البريطانية الخاص بأفضل أماكن لقضاء العطلات للعام 2016، إذ يشمل مجموعة طويلة من البلدان في شتى أصقاع الأرض؛ لتلبية أذواق القراء المختلفة.

وجاءت أستراليا في مقدمة الدليل؛ حيث ظهر السير ديفيد أتينيبور في تقريره الأخير لقناة "بي بي سي" الوثائقية وسط حاجز مرجاني عظيم في أستراليا، وهو سلسلة تتكون من 1400 ميل من الجُزر المرجانية والرملية المنخفضة قبالة ساحل ولاية كوينزلاند، ومنها جزيرة ليدي اليوت التي تقع على بُعد 50 ميلًا من بوندابرغ، أو جزيرة ليدي موسغريف أو جزر ليزارد وتحتوي كل هذه الجزر على أماكن مناسبة للإقامة فيها.

ويجذب ريف الساحل الشمالي الغربي لأستراليا الكثير من السياح فهو يتمتع بصفاء المناطق النائية الرائعة، ويمكن للسياح مشاهدة محميّات السلاحف أو ركوب الأمواج أو مشاهدة السمك أو السباحة مع الحيتان وأسماك القرش على طول ساحل شارتير1.

وتبدأ الرحلات من حزيران/يونيو حتى تشرين الأول/أكتوبر، وتمتلك بعض الشركات عروض أسعار رائعة مثل شركة كياكينغ التي تقدم رحلة مدتها 3 أيام مقابل 487 جنيه إسترليني فقط.

أما بوردو فتقع على ضفاف نهر غارون بشوارعها الواسعة ومبانيها الكلاسيكية الجديدة، وهي مدينة طموحة وتنتمي اليوم لمنطقة تنتج أكبر كمية من النبيذ الفاخر في فرنسا، وتعرف بعاصمة النبيذ في العالم، وسيفتتح فيها هذا العام متحف جديد في حزيران/يونيو المقبل تحت عنوان "لا يتي دو فين" أي استكشاف النبيذ.

وافتتح بالفعل مبني غوغنهام للنبيذ وهو بناء من تصميم زجاجي يوحي بالمستقبل ومكون من 10 طوابق، ليقدم جولات تشرح عن مراحل زرع النبيذ وتطويره على يد أمهر الخبراء، وسيحتوي على مطعم في الجزء العلوي.

واشتمل الدليل على دبلن التي يصادف فيها هذا العام الذكرى المئوية لثورة عيد الفصح العام 1916، والتي تعتبر خطوة حاسمة نحو استقلال أيرلندا بعد أعوام قليلة، وتضمن فعاليات إحياء الذكرى معرضًا كبيرًا في المتحف الوطني، وسيفتتح في 3 آذار/مارس المقبل وتشمل الأحداث الأخرى يومًا من الاحتفالات الموسيقية والمسرحية والرقص في 28 آذار المقبل، ومحاضرات ونقاشات عن أحداث تلك الفترة في 26 نيسان/أبريل المقبل في قاعة الحرية، وجولة سيرًا على الأقدام لاستكشاف معالم المدينة مثل قلعة دبلن وكلية ترينيتي وكيلمينهام، ومعمل لتقطير الويسكي وجولات تذوق الخمور الذهبية وبعض المأكولات البحرية الطازجة التي تتميز بها المدينة.

وسيكون هذا العام عام ريو دي جانيرو بلا منازع مع استضافة المدينة دورة الألعاب الأولمبية 2016، وتقدم المدينة الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة مما سيجعل الذهاب لمشاهدة الألعاب فرصة مميزة، وتقدم الكثير من النشاطات منها التجديف في بحيرة أغوا التي تحيطها الجبال، أو ركوب الدراجات على الطرق السريعة في التلال، أو لعب كرة الطائرة الشاطئية على شاطئ كوباكابانا، وزيارة متحف الغد في منطقة الميناء القديم الذي صممه سانتياغو كولاترا، وافتتح الشهر الماضي.

وسيصل إلى الهند فيلم رسوم المتحركة بتقنية الأبعاد الثلاثية عن الأدغال في نيسان/أبريل المقبل، الذي استلهم من حياة ماوكلي، ولمن يبحثون عن حياة الأدغال الحقيقية يمكنهم التمتع بالمناظر الطبيعية في ماديا براديش، أو البحث عن نمر البغال والحيوانات البرية الأخرى من خلال الانضمام إلى جولة في حديقة ساتبورا الوطنية، والتخييم لليلة واحدة فيها، أو زيارة فورسيث تريل للتمتع بالحياة البرية، أو زيارة حديقة كنها أو تادوبا.

كذلك فتحت إيران أبوابها أمام السياح الغربيين منذ أن توصلت لاتفاق نووي مع الدول الغربية في فيينا العام الماضي، وسيشهد قطاع السياحة تطورًا هائلاً في هذا المجال، ويصر الكثير من السياح على الذهاب إلى إيران للتعرف على الحياة الثقافية المعاصرة في البلاد، ويعمل المزيد من منظمي الرحلات السياحية على تنظيم عدد أكبر من الرحلات في البلاد التي لديها الكثير لتقدمه.

وتمتلك إيران عددًا وافرًا من الأسواق والمساجد والحدائق، وتعتبر مواقع برسيبوليس ومقر داريوس وابنه زركسيس وقصر ضريح السلطانية الذي يعود إلى القرن الـ14، وتحت سليمان وهو موقع روحي للنار والماء، ومدينة شيراز وأصفهان من الأماكن المميزة للزيارة، ولعشاق الفن يمكنهم الاستمتاع بأعمال وارهول ومونيه وبولوك التي كانت مخبأة أثناء الثورة ولكنها تعرض اليوم في متحف طهران للفن المعاصر.

وتقدم جبال البرز المزيد من المغامرات لمشاهدة الرعاة وهم يسوقون قطعانهم سيرا على الأقدام بين أكثر من 4000 متر من المروج المزينة بالزهور، وتشمل الرحلات أيضًا 16 يومًا في جولة على طريق الحرير حول بحر قزوين وزيارة أجزاء من تركمانستان وأذربيجان، ورحلات بين تبريز إلى شيراز، وزيارة المعالم الإيرانية والعاصمة طهران.

وسيفتتح في نهاية آذار/مارس المقبل قطار سريع يربط طوكيو بالجزر في أقصى الشمال هوكايدو، ويمر القطار من خلال مسار طبيعي رائع في البلاد، ويمكن للسياح الذهاب لتسلق الجبال والتنزه والتخييم في الغابات والبحيرات والجبال وبجانب الينابيع الساخنة، ويمكنهم في فصل الشتاء التمتع بتساقط الثلوج والذهاب للتنزه في منتجع نيسيكو الأكثر شهرة في البلاد.

وتعتبر منطقة هوكايدو المنطقة المفضلة لليابانيين، تتبعها سابورو، وتمتلك مدينة هاكوداته مبناي تاريخية ومناظر طبيعية بما في ذلك جبل يحمل نفس اسمها وتقدم مجموعة من الأطباق اليابانية اللذيذة مثل طبق إيكورا أي السلمون والحبار، وتشبه مدينة سابورو على طريقة مدينة بورتلاند، ويزورها الناس كي يحظوا بوقت للراحة وملئ بالمغامرات.

هذا وستعود كورنوال إلى الضوء مرة أخرى عندما تبدأ السلسلة الثانية من مسلسل بولدارك في الخريف، وستحتفل بالذكرى العاشرة لانضمام مناظرها الطبيعية إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتحتوي المدينة على بركة أندز اليوبيل التي أعيد افتتاحها في أيار/مايو وبنيت العام 1935 وتضررت جزئيًّا بسبب العاصفة ولكن أعيد افتتاحها من جديد، وأعيد افتتاح مشروع تجديد وتوسيع تيت سانت ايفيس في 21 أيار/مايو، وسيستقبل فندق إيدن الصيف المقبل الكثير من الزوار بفضل غرفة الـ115.

وينصح الخبراء محبي الطعام بالتوجه شمالًا نحو مدينة كوبنهاجن، حيث المطاعم الراقية في البلاد التي ستفتتح قريبًا، مثل مطعم رينيه ردزبي الأسترالي الذي سيقدم المزيد من المقاعد وأسعار معقولة تحت عنوان مطعم 108، وستضم قائمته الحبار ولحم المقدد والحليب المغطس مع لسان العجل، ومن بين المطاعم أيضًا سيكون هناك فرصة لمطعم كادوه وستضم قائمته حساء جوز الهند التايلاندي وأعشاب الشاطئ، وستحظى منطقة نوريبو بمطعم رامن الذي سيقدم الرامن الكوري، وستقيم المدينة مهرجان الأكل والطعام في آب/أغسطس المقبل.

أما قرية هيرتوجنبسوش في هولندا فهي تقع جنوب العاصمة أمستردام، وهي موطن رسام عصر النهضة خيرونيموس بوش وتوفي هناك قبل 500 عام، وستفتتح القرية في شباط/فبراير المقبل متحف يضم 39 لوحة ورسم للفنان المبدع، وتعتبر البلدة كلها بمثابة لوحة خيالية من خلال قنواتها النهرية، فلا عجب أن استلهم منها بوش لوحاته.

مقاطعة دورهام؛ حيث سيقدم بيشوب أوكلاند هذا الصيف مسرحية مذهلة تدعى كانرين وهي حكاية ملحمية إنجليزية، ستقام على نحو 7 أفدنة وعمل عليها 1000 شخص من المجتمع المحلي وستستقبل نحو 8000 متفرج ليعودوا في رحلة لما قبل 2000 عام في بريطانيا، وإلى جانب ذلك تمتلك المدينة سوقًا مميزة وقلعة أوكلاند، والمتحف الوطني للسكة الحديد وحصن بينشيستر الروماني.

ووقّع الرئيس الأمريكي وودور ويلسون في 25 آب/أغسطس 1916 اتفاقية دائرة الحدائق الوطنية للحفاظ على مشهد الكائنات الطبيعية والتاريخية والحياة البرية وتوفير مكان للأجيال القادمة لمتابعة هذه المشاهد، وعبر مئات السنين أصبحت الحديقة الوطنية الأميركية التي أقيمت على أكثر من 84 مليون فدان أي أكبر من 490 موقعًا أثريًا، بما في ذلك 58 موقعًا وطنيًا وتاريخيًا ومعالم أثرية مثل ساحات القتال وشاطئ البحر، وفي العام 2014، زارها تقريبًا 293 مليون شخص إذ تقدم مجموعة من النزهات الوطنية مجانًا لمدة 16 يومًا العام 2016.

وتعتبر بيرو الوجهة الأكثر شعبية في أميركا الجنوبية بالنسبة إلى الزوار البريطانيين، لذلك فإن الإمر يعتمد على حجز مقعد طائرة والتوجه مباشرة من لندن إلى ليما مختصرة بذلك 3 ساعات من رحلات الطيران السابقة عبر إسبانيا كما ستفعل ذلك الخطوط الجوية البريطانية في أيار/ مايو.
وينجذب السياح في العادة بماشو بيتشو ومعالم أثرية أخرى وتعد هذه المدينة أيضًا وجهة للسياح الذين يحبون الثقافة المعاصرة، كما أن الأطعمة والمشروبات تلعب دورًا كبيرًا في جذب السياح، ويرجع الفضل في ذلك إلى فيرجيلو مارتينز صاحب مطاعم رئيسية والذي قام بافتتاح مطعم ذو طراز بسيط في منطقة ميرفلورز المترفة.

ويوجد في منطقة بارانكو الكثير من مناطق المرعى مثل إيزولينا والتي تشتهر بالمطبخ الحديث والبوظة الشهية، كما ويوجد في هذه المنطقة الكثير من المقاهي الصغيرة والمحال التجارية والمعارض.
وبشأن الجانب الفني، فإن الاهتمام بالمعالم الفنية يزداد أيضًا ومثالاً على ذلك متحف ماريو تيستينو الذي تم افتتاحه العام 2012 منضمًا بذلك إلى متحف ليما الفني.

ويستلزم المرور بمدينة مدريد أو ميامي من أجل التوجه إلى كوستاريكا من بريطانيا، ولحسن الحظ فإن تومسون أطلقت أولى رحلاتها الجوية مباشرة من جاتويك إلى المدينة الشمالية من ليبريا في شهر تشرين الأول/نوفمبر، إضافة إلى ذلك فإن بي إي ستبداً رحلاتها المباشرة من جاتويك إلى العاصمة سان جوزيه في نيسان/ أبريل المقبل.

ويتوافق تنظيم رحلات الطيران الجديدة مع افتتاح الكثير من الفنادق هناك كالمنتجعات ذات الرفاهية العالية مثل آنداز بينسلا باباجياو في الشمال وهاسيندا ألتاغراسيا في الجنوب، وهنالك منتجع نامبيي بيشفرونت بونجلاوز في بلايا كاريلو لمحبي الأماكن البسيطة.

وتطلق مخيمات الإجازة رحلات وجولات كناشيونال جيوغرافيك ومغامرات جي، والتي تتضمن رحلة مؤلفة من 14 يومًا لاكتشاف كوستاريكا والتي تتضمن لقاءات مع الباحثين في المحافظة على السلاحف البحرية والانضمام إلى مشاريع التشجير.

وتمتلك كوستاريكا تنوعًا طبيعيًا مذهلًا ويرجع ذلك إلى تنوع المناظر الطبيعية والمناخ، ومثالاً على ذلك شواطئها الخلابة والجبال والغابات والبراكين، كما أنها تتبع سياسات استدامة رائدة حيث أن ربع مساحة اليابسة فيها محمية.

وتعتبر حديقة مانيول أنتونيو الوطنية والتي تبعد 110 ميلًا عن سان جوزيه أحد أفضل الأماكن للقيام بالرحلات واكتشاف الحياة البرية، فهي موطن أساسي للقرود الكسالى والحيوان الكسلان والبط، ويعد هذا البلد وجهة دائمة للسائحين سواء في موسم الجفاف أو مواسم الأمطار.
لو مارشيه تقع في المنتصف الشرقي من إيطاليا وتم اكتشافها من قبل البريطانيين، وتبلغ نسبة السياحة فيها نحو 24%، و بالرغم من أنها نسبة منخفضة إلا أن السياح يقيمون هناك لفترات طويلة مستمتعين بشواطئها الساحرة وقراها ومدنها ومناطق الهواء الطلق فيها.
ويقع منزل العناب في قرية مورفولو بين البحر والمدينة الجامعية القديمة في ماسيريتا ويحتوي على غرفتي نوم و حديقة مسورة ومناظر أخرى رائعة، وتبعد ديو سوريلا الرائعة مسافة ساعة عن أحد أفضل شواطيء إيطاليا، والتي توجد تحت الصخور البيضاء ويمكن الوصول إليها عبر القوارب الموجودة في ميناء نيومانا.

وتعتبر أنلاند أحد المعالم المهمة التي على الزوار التوجه إليها لرؤية جمال فن النهضة فيها ويمكن لمحبي الفن المعاصر القيام بجولات مزدوجة والذهاب إلى المعارض المعاصرة في مونتاسيسرادو والنحت الحديث في كاجلي.
ليوبليانا تعتبر عاصمة سلوفانيا هي العاصمة الأوروبية الخضراء للعام 2016 ويرجع ذلك إلى المشاريع التي تم تنفيذها في العقد المنصرم من أجل تحسين البيئة مما جعلها أكثر جاذبية للزائرين، كما أنه تم تخصيص أجزاء كبيرة من ليوبليانا لتكون للمشاة وإنشاء الكثير من المساحات الخضراء.

وتنحدر الطرق الأكثر جاذبية للسياح من القلعة وصولاً إلى حديقة تيفوليو، التي تعتبر مركز المدينة وإلى المكتبة المقامة تحت الأشجار والتي تم إنشاؤها بموجب مبادرة تقوم على جلب الكثير من الكتب المجانية والمقاعد الموزعة في 7 أماكن.

وهنالك طرق صديقة للبيئة من أجل اكتشاف الأماكن تتضمن جولات بالمجاديف على طول نهر لوجيبلاجنسيا والذي تم تجديده من أجل تشجيع القيام بالجولات فيها، كما يتم تقديم الأطباق التقليدية والمحلية في كافة أنحاء المدينة ومثالاً على ذلك مطعم سباجزا المخصص للأطباق المحلية مثل صدر الأوز المدخن، وهناك الكثير من المشاريع الخضراء التي سيتم تنفيذها خلال العام مثل إنشاء بستان العام.

ويصادف هذا العام الذكرى الخامسة و العشرين لاستقلال سلوفينيا عن يوغسلافيا وستقام الاحتفالات في اليوم السلوفيني الوطني (24حزيران/ يونيو) ويوم السيادة في (25 تشرين الأول/ أكتوبر) ومناسبات أخرى خلال العام.
وتتمتع ليبوليانا بمعالم الهندسة المعمارية والجو المريح والأماكن التي تقدم الخمور السلوفينية الممتازة، ويعتبر فندق فاندير يرباني أحد أفضل المناطق هناك ويطل مباشرة على النهر الموجود في قلب المدينة وهو مصمم بطريقة رائعة مع شرفة على السطح وبركة سباحة كبيرة.

ومازالت سيريلانكا تقدم الكثير من أجل تطوير خدماتها السياحية مثل تأسيس الكثير من الفنادق والرحلات الجديدة بحيث يمكن للسائحين قضاء أجمل الأوقات مع القيام بجولات بين الأمواج وممارسة رياضة اليوغا.

وتعتبر الكثير من الأماكن التي تم افتتاحها أخيرًا أماكن ذات مستوى عالٍ من الرفاهية المناسبة للمناسبات الخاصة وشهر العسل، ومن أكثر الأماكن المناسبة فندق بتيك البيئة تري لانكا ذي التصميم المعماري الرائع والذي يطل على أفضل بحيرة موجودة في الدولة، وفندق ذا أوول آن ذا بوسيكات وهو مكان آخر تم افتتاحه الشهر الماضي في ذابلي في الساحل الجنوبي وقام بتصميمه أكثر من 20 فنانًا.

وستقوم "بي بي سي" في نيسان/أبريل المقبل ببث مباشر من مسرح آر اس سي في ستارتفورد من أجل إحياء الذكرى الـ400 لوفاة ويليام شكسبير، ويعتبر فصل الربيع وقت رائع من أجل اكتشاف المزيد من المسارح في الدولة الأم.

كما ستقوم "الآر أس سي"، التي افتتحت معرضًا جديدًا لشكسبير ومسرح العام 2016، بالتعاون مع منزل شكسبير والقصر الجديد ومدرسة الملك إدوارد السادس لاتخاذ خطوات جاذبة لإرضاء محبي هذا النوع من الفنون.

ويعود هامليت في مسرح شكسبير الدولي في لندن نهاية الأسبوع بعد رحلة حول العالم في يومي 23 و24 نيسان المقبل.
سان سباستيان وتعرف لفترة طويلة بفن الطهو، ولكن هذا العام ستكون المدينة عاصمة الثقافة الأوروبية، وستقدم برنامجًا ثقافيًا مليئًا يفتتح في كانون الثاني/يناير الجاري مع مهرجان للموسيقى حول نوافير المدينة، وفي الصيف ستضم كريستينا انيا بارك مهرجان موسيقى حية ورقص معاصر، إلى جانب الكثير من الزيارات لأبرز معالم ومطاعم المدينة الـ16 لتذوق مأكولاتها، أو زيارة شاطئها بلايا دي لا كونشا وباسيو نويفو للتنزه ومشاهدة غروب الشمس.

وسيسافر أكثر من 100 ألف مشجع من بريطانيا وأيرلندا إلى فرنسا لمشاهدة كأس أمم أوروبا 2016، والذي سينطلق في العاشر من يونيو/حزيران المقبل، في مباراة بين رومانيا وفرنسا، وإلى جانب هذا الحدث المهم تضم فرنسا وباريس بالتحديد جملة من المعالم الثقافية والتاريخية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

وتحتوي مدينة سولت لاك سيتي على متحف يوتا للفنون الجميلة وقبة كلارك السماية وساحة المعبد والعديد من مواقع المورمون، ولكن أفضل رحلاتها هي الرحلات الجوية المباشرة إلى عاصمة ولاية يوتا، فالمدينة تحتوي على جبال أساتش والكثير من المتنزهات الوطنية للتمتع بمشاهدة الغزلان والحيوانات البرية، والكثير من منتجعات التزلج على الجليد في الوديان، بما في ذلك بارك سيتي الذي سيستضيف مهرجان صندانس السينائي، في منتجع كانيون الذي يعتبر أكبر منتجع للتزلج في أميركا، ويحتوي على ما يقرب 300 مسار للتزلج.

شنتي وتعتبر منطقة النبيذ الإيطالي القديم، وستبلغ المدينة هذا العام عمر 300 عام، وبمناسبة مرور 3 قرون على صناعة النبيذ الكلاسيكي ستعقد المدينة مجموعة من الأنشطة، منها سباق بين تلال عبر المنطقة بدءًا من قرية رادا مرورًا بريف شنتي في طريق خلاب وخيالي، وتقع المدينة وسط كروم العنب، وتحتوي على فندق مميز يسمى فال ديلي كورتي الذي ينتج نبيذ عالي الجودة من مزارع عمرها 40 عامًا.

وستكون فروتسواف رابع أكبر مدينة في بولندا عاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2016 إلى جانب سان سباستيان في إسبانيا، وستضم المدينة سلسلة من 12 عطلة نهاية أسبوع ثقافية بين المعارض والحفلات الموسيقية وعروض الأفلام، وزيارات لقلعة التضامن التي تعود إلى الثمانينات لاستكشاف حركة سرية أورانج، وزيارة المركز التعليمي التاريخي للمدينة، ومطعم كونسيبورا، زمعرض نيون سايد.

بورتو ريكو ويشار إليها بجزيرة الروم وأشجار النخيل والشواطئ الذهبية ومزيج رائع من ثقافة الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي والثقافة الإسبانية، وهي وجهة الكثير من السياح، لاسيما عاصمتها سن خوان، وتقدم المدينة في هذه السنة فرصة استكشاف 500 عام من تاريخها إلى جانب الحياة الليلية المفعمة بالحيوية  فيها، وتحتوي على الكثير من الفنادق ودور الضيافة الصغيرة المطلة على البحر الكاريبي والتي تمتلك حمامات سباحة وحانات للترفيه.

وتعقد أسكتلندا هذا العام مهرجان الهندسة المعمارية، وهو عبارة عن احتفالات منها إعادة فتح مدرسة القديس بطرس في كرادوس في آذار/مارس، كواحدة من أكثر وأهم المباني الحديثة في اسكتلندا، واستغرق تجديدها عامين.

وسيفتتح في كيب تاون في جنوب أفريقيا العام 2016 متحفًا للفن المعاصر الأفريقي، وهو مكان مكون من 9 طوابق يعود إلى العشرينات، مع جناح عرض مؤقت يضم مختارات من الفنون، وستقيم بعض الشركات السياحية في المدينة جولات مصحوبة بمرشدين لزيارة ستديوهات الفنانين وجولة في شارع الفن في وودستوك، إضافة إلى المتحف الوطني الجنوب أفريقي الذي يضم الفن الأفريقي والأعمال البريطانية والفرنسية والهولندية، إلى جانب أنشطة أخرى تعكس حركة التحر ر الأفريقي، ومجموعة من الأنشطة في الهواء الطلق.