مشروع خليجي روسي للسياحة العلاجيَّة فى مصر

تم الإتفاق اليوم الخميس على إقامة أكبر مشروع إقتصادي تنموي في محافظة سيناء بإستثمارات تبلغ حوالى 800 مليون دولار يتضمن إقامة مدينة عالمية السياحة العلاجية ويقام المشروع على مساحة 70 ألف متر مربع.
وفي مؤتمر صحافي عقده وفد إستثماري من المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، ضم كلاً من الأمين العام للمنظمة ورئيس بنك التنمية البيئي في أبو ظبي الدكتور طارق بن عيد ومستشار رئيس المنظمة لشؤون الإستثمار الدكتور عبد العزيز، ، أعلن الدكتور طارق أن المشروع يتم تمويله بإستثمارات خليجية روسية عربية وسيتم تشغيله من خلال إقامة مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة المعتمدة على الطاقة الشمسية لتطبيق إشتراطات الإقتصاد الأخضر.
أوضح أن المشروع الجديد في مصر سيتم على غرار المشروعات التي سيتم تطبيقها فى بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية حيث يتم إنشاء مدينة الملك عبد العزيز الخضراء في جدة على مساحة، وفي الأردن تم إنشاء مدينة الملك عبد الله الثاني، كما قامت المنظمة بتدشين صناديق إستثمارية فى الدول النامية في ألبانيا بقيمة مليار دولار ومع السودان تم إنشاء صندوق لتطوير المشروعات البيئية.
من جانبها أكدت رئيس إتحاد المستثمرات العرب الدكتوة هدى يسى، أن المشروع جاء تفعيلاً لبروتوكول التعاون مع الإتحاد إلى جانب إشادة المنظمة بمركز الدعم الفني للإقتصاد الأخضر الذي قام الإتحاد حلال مؤتمر عيون موسى بتأسيسه.
أوضحت أن زيارة وفد المنظمة تستهدف عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين في مصر من بينهم رئيس الهيئة العامة للإستثمار الدكتور حسن فهم، ومحافظ جنوب سيناء اللواء أركان حرب خالد فودة وممثلي جامعة الدول العربية, للتعرف على المناخ الإستثماري الراهن في مصر والتعرف على القوانين الحامية للإستثمارات الخارجية.
وقال مستشار رئيس المنظمة لشؤون الإستثمار عبد العزيز بن عايد، أن المنظمة تهتم بتطبيق مشروعات التنمية المستدامة في مصر وضخ الإستثمارات في الطاقة البديلة، مشيراً إلى أن التوجه للسوق المصري يأتي نتيجة الإستمرار في تطبيق خارطة الطريق وإنعكاساتها الإيجابية على المناخ الإستثماري المصري.
أضاف أن المشروع سيستغرق تنفيذه 3 سنوات وستكون هناك المزيد من الإستثمارات لدعم الإقتصاد المصري خاصة بعد تأكيد الحكومة المصرية حالياً على أن العهد القادم هو عهد الإستثمار.