حلّت مصر في المركز الثالث بعد كل من النمسا وكندا من حيث استعراض للحالات الدراسية التي تم تقييمها من قِبل منظمة السياحة العالمية، حيث عُرضت الحالة المصرية كنموذج في مجال معالجة التحديات التي تواجه تركيب جداول الحسابات الفرعية للسياحة طبقًا لكل جدول، وذلك نتيجة للجهود والدراسات التي قام بها أعضاء وخبراء وحدة الحسابات الفرعية للسياحة، وجاء ذلك في دليل التوصيات الدولية للإحصاءات السياحية "IRTS Compilation Guide"، التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية.
وأعلنَت وزارة السياحة المصرية أن الدراسات تطرقت إلى موضوعات تصنيف أنواع الاقامة، أعداد السائحين الوافدين والمغادرين، إجراء مسح (تحليل) السياحة الوافدة، إجراء مسح السياحة المحلية، تعريف البيئة المعتادة.
وأوضحت وزارة السياحة في بيان لها حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أن وحدة الحسابات القومية تم تدشينها في وزارة السياحة في العام 2009، في ضوء إلزام منظمة السياحة العالمية لأعضائها باتباع طريقة عالمية ودقيقة، لحساب أعداد السائحين والليالي السياحية والإيرادات التي تحققها السياحة.
وتقوم الوحدة بتحليل البيانات واتجاه السياحة والتعرف على أسباب الانخفاض أو الارتفاع في أعداد السائحين لرسم السياسات السياحية، وتعتمد هذه الوحدة في بياناتها على الأرقام التي تصدرها مصلحة الجوازات والهجرة في ما يتعلق بأعداد السائحين والليالي السياحية، أما بالنسبة إلى تقييم الإيرادات السياحية فيتم إصدارها بالتعاون بين الوحدة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.