ريكيافيك - منى المصري
صمَّم المهندس الأميركي أليكس هوغريف بعض الصور لشقة مترامية الأطراف تطفو فوق نتوء صخري في أيسلندا مع منظر المحيط الرائع، كواحدة من الإقامات الفاخرة التي لم تبنى بعد، ويرتفع النتوء مسافات كبيرة عن الأرض ما يجعل القلب يخفق خوفًا وإثارة من مجرد النظر إلى أسفل.
ويمكن أن يكون التصميم الذي ما زال في مراحله الأولى شقة مستقبلية مثالية لأولائك الذين يريدون الهروب من ضغوط الحياة أو يطمحون إلى فندق للعطلات المميزة، وبني التصميم ليقع بين شمال المحيط الأطلسي والمتجمد الشمالي، بهدف إغراء السياح بخوض تجربة جديدة.
ويأتي التصميم مع نوافذ كبيرة ممتدة من الأرض وحتى السقف؛ ليسمح بالكثير من الضوء بالمرور إليها، ويتكون من الداخل من جدر خرسانية عارية مع لمسات من قطع الأثاث الحديثة من تصميم الفنان مارك روثكو، ويمتلك المبنى إطلالة بانورامية ويشبه مخبأ العميل جيمس بوند للباحثين عن التشويق، ويحتوي على شرفة كبيرة تبرز خلال قطرة واسعة فوق مياه المحيط، والمدخل الرئيسي له محفور في اليابسة ويؤدي بالزوار إلى منطقة تحت الصخر قبل أن يظهر مشهد السماء والبحر والصخور، ويُشعِر المنزل زائريه بأنهم في حضن الطبيعة وستكون تجربة مثالية لهم.
ولتجربة مماثلة هناك المبنى ذو القاعدة الزجاجية الذي صممه تال أركيتيكو، كـ"بار كوكتيل" فوق الشلالات في المكسيك، ليتيح للناس فرصة التمتع بشراب لذيذ أثناء تهدئة أعصابهم والتمتع بمنظر الشلالات، وسيضاف إليه قاعة لتناول الطعام وحمام سباحة في المستقبل، في ما يبقى أطول مطعم في العالم هو "أتموسفير" الذي افتتح على الطابق الـ122 في برج خليفة في دبي والذي يبلغ طوله 1350 قدمًا.