مدينة الصويرة

تعتبر منطقة إمسوان القريبة من مدينة الصويرة في الطريق المؤدية إلى مدينة أغادير، والتي لا تبعد عن مدينة مراكش إلا بضع كيلومترات قطبا سياحيا بامتياز.

 وتجمع إمسوان بين عدة خصائص تعد الهاجس الكبير الذي يؤثر في كل عشاق الطبيعة وجمالية المناظر الخلابة وفي نفس الوقت متعة البحر وجماليته ورقة شاطئه التي تتيح الفرصة أمام عشاق المتعة لقضاء أروع الأوقات وأجملها في جو يسوده الهدوء والمتعة والراحة والطمأنينة .

ولا تقل المنطقة أهمية عن جمال باقي المناطق الرائعة في إقليم الحوز، بل تزيد كونها تجمع بين جمال الطبيعة الخضراء ورقة البحر والشاطئ الساحر ما يجعلها قبلة للسياحة الداخلية والخارجية.

وتجد السياح في إمسوان من كل الجنسيات لاسيما في فصل الصيف، حيث تستقطب نسبة مهمة من السياح عشاق الطبيعة وممارسي الرياضات الصيفية المختلفة والتي تأتي في مقدمتها ركوب الأمواج، حيث تشتهر منطقة الصويرة وضواحيها بهذه الرياضة، وذلك لما يتميز به شاطئ المنطقة من خصائص تفتح المجال لممارستها بكل حرية وراحة واطمئنان .

وقد تشعر أنك في مكان بعيد كل البعد عن ضجيج المدينة وصخبها بمجرد أن تحط الرحال في هذه المنطقة الرائعة، رغم أنها لا تبعد كثيرا عن المدينة، إلا أن خصائصها المميزة تساهم في منحها تلك الرقة والجمالية، فطقسها العليل وجمالية مناظرها وطبيعتها الخضراء تعطي تلك اللمسة الراقية والهادئة التي يبحث عنها الكثير منا لعيش مغامرة وتجربة فريدة من نوعها.

وتتجلى تلك الخصائص المميزة في شاطئها الساحر الذي تزينه تلك الخيام المنصوبة قربه والتي تعتبر موطن الشباب الصويري وغير الصويري الراغب في قضاء وقت مريح وبعيد عن الضجيج، والفوز بلحظات راحة وممارسة السباحة وركوب الأمواج في جوها المميز.

 وتعتبر تلك البنايات المتراصة قرب بعضها بعضا والتي تشع بياضا وجمالا، مكان الإقامة الذي يقصده زوار المنطقة الراغبين في أن يحظوا بوقت ممتع ومريح برفقة الأبناء والأهل والأصدقاء أو حتى بشكل منفرد، فكل ما يهم هو الفوز بتلك اللحظات بين أحضان الطبيعة الخضراء التي تمتاز بلمسة البحر والشاطئ.

كما تعد أيضا منطقة لعشاق صيد السمك والاستمتاع بالهدوء والراحة التي لا يعادلها شيء.