مطار دبي الدولى

حصلت مدينة دبي على المركز الخامس في قائمة مطارات الشحن العالمية، ممثلة في مطار دبي الدولي، متقدمة على معظم مطارات العالم بما فيها مطار انكوريج الأميركي، وفرانكفورت، وباريس وطوكيو وهونغ كونغ.
 ووفقا لمجلس المطارات العالمي، فإن مطار دبي الدولي كان أكبر مطارات الشحن في الشرق الأوسط في 2013، وخامسها عالميا، مناولاً 2.4 مليون طن، بنمو 6.8% على أساس سنوي عن 2012. فيما ناول 182.03 طنا في مايو 2014.متفوقا إلى حد بعيد عن مطار هونغ كونغ العالمي الرائد، الذي ناول 4.2 ملايين طن العام الماضي، بزيادة 2.3% ، في حين لم تتجاوز مناولته 157.10 طنا في شهر مايو 2014.
و قالت مجلة ميد في أحدث تقرير لها، أن مركز جاذبية سوق الشحن الجوي، كما هو حال الاقتصاد العالمي، يتحرك تدريجيا نحو الشرق. مضيفة أن حجم الشحن بين الشرق الأوسط والشرق الأدنى ينمو بواقع 17% سنويا، أسرع من أي طريق رئيسة اخرى. مشيرة إلى أن طيران الإمارات نقلت حمولات من الشحن أكثر من كاثي باسفيك، أو أي شركة طيران اخرى، بما فيها المتخصص في الشحن، فديكس، و يو بي اس.
وأضافت المجلة إن هذا التحول، ينسجم تماما مع السياسات الاقتصادية الكلية لأماكن مثل دبي، حيث كان النقل واللوجستيات ركيزة التنمية.
وقد أدركت شركات طيران ومطارات أخرى اهمية تحقيق مزيد من النمو، وراحت تحذو حذو دبي، باستثمارات ضخمة لزيادة طاقاتها وكفاءاتها.
ونقلت المجلة عن مسؤول في أراميكس قوله إن دبي هي نموذج لمدن الخليج الأخرى، عند الحديث عن تطوير صناعة الشحن الجوي. وأضاف صفوان تانر، مسؤول الشحن الأول أن الإجراءات الجمركية الذكية والمبسطة، ووكلاء المناولة المحترفين، وتوسعات المطار الجديدة، كلها عوامل تجعل الإمارة مكانا جذابا لكل من شركات الطيران وشركات الشحن.
ومضت ميد قائلة، إن صميم نجاح دبي هو شركة طيران الإمارات. ووفقا لإياتا، فإن الشركة ناولت قرابة 10.5 مليارات كيلو متر شحن طني العام من الماضي، مقدمة إياها على ناقلات شحن عالمية أخرى. وإن قوة شركة طيران الإمارات، ونمو حجم الشحن بين الشرق والغرب، يعني أن الإمارات هي الآن من بين أكثر وجهات الشحن اهمية في العالم.
وقالت ميد إن دبي، الوجهة الرئيسية واصلت التزامها بالاستثمار في تطوير المرافق والمنشآت وعمليات المناولة. وكان مطار دبي الجديد آل مكتوم الدولي، افتتح امام حركة الشحن في يونيو 2010، وأخذ يستقبل منذ ذلك الحين تدريجيا مزيدا من العمليات. ومن بين الشركات الأخيرة التي استخدمت المطار كاثي باسفيك هونغ كونغ. ويستخدم المطار حاليا كوجهة شحن الشرق الأوسط.
أما أكثر التطورات اهمية فكان في 1 مايو عندما نقلت طيران الإمارات رحلات الشحن إلى المطار الجديد. ويدير فرع الشركة سكاي كارغو أسطولا من 12 طائرة شحن، بما فيها 10 بوينغ 777 اف، وطائرتي بوينغ 747-400 إي آر، كل منها قادرة على نقل 100 طن من حمولة الشحن في كل رحلة. ومن المتوقع استلام 3 طائرات أخرى خلال العامين القادمين.