تحويل منزلك إلى مدرسة داخلية

بعض الناس في الحياة يكونون من هؤلاء الذين يعرفون كيفية ترتيب الأثاث في الغرفة أو جمع اللوحات على الحائط، خلط الأشكال واختيار الأباجورات بالحجم الصحيح، أو هناك هذا النوع الذي يرتب نصف الغرفة لتبدو جيدة ويترك النصف الآخر بشعا، ثم يصاب بالرعب حين يأتي أصدقاؤهم ذوي الذوق الرفيع لزيارتهم، ويعتبر ذوي الذوق الراقي لا يتوانون في أن يطلقوا الأحكام على منازل أصدقائهم، لذلك قد تقضي ساعات قبل حضورهم لإعادة ترتيب الرفوف، إضاءة الشموع، والندم على وسادة أن كان من المفترض أن توفر مسحة من اللون، والمصباح الذي بدا مناسبا جدا للأريكة والطاولة، ولكن يبدو الآن غير متناسق.

بعض الأشخاص يتعرضون لإحراج شديد بسبب مواقف كتلك، فقد تضعهم في موقف اجتماعي سيئ أمام هؤلاء ذوي الذوق المرتفع، فعليهم سؤال الأشخاص ذوي الخبرة دائما: هل هذه المرآة مناسبة لذلك الحائط؟ أو هل تلك اللوحة صغيرة لتوضع فوق الموقد؟


ابتعد عن تلك المواقف السخيفة واحصل على شخص خبير ليضع لك الأثاث في مكانه المحدد، فهم يتولون عملية الشراء برمتها، من المصابيح إلى المفروشات والمرايات والسجاجيد والتحف، فلديهم عين جيدة لالتقاط الأشياء الثمينة الراقية والمتوفرة بأسعار جيدة في الوقت نفسه.