منزل جين الكسندر وزوجها غوس

دفع زوجان مبلغ 300 جنيه إسترليني نظير شراء بيتين مهجورين في شرق لندن والآن يبيعانهما كبيت حلم مشترك بقيمة 1.9 مليون جنيه إسترليني.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فازت جين الكسندر وزوجها غوس بحق تقديم عطاءات للمساكن الجورجية في وايتكابيل كجزء من جائزة اليانصيب الكبرى في عام 1977، وكانت هذه الممتلكات تعد اثنين فقط من مئات الأبنية التي تعتبر مكلفة للغاية لترميمها من قبل السلطة المحلية، مع إعطاء السكان المحليين فرصة لدخول السحب على الجائزة، وبعد مرور أكثر من 44 عاما، تم عرض هذه الممتلكات التي اشتروها بأسعار زهيدة خلال السوق مقابل 1،899،950 جنيه إسترليني، فيما قد أنفق الزوجان 30 ألف جنيه إسترليني فقط في مشروع الترميم الذي استمر لمدة عامين، والذي تضمن تركيب السباكة واستبدال الكهرباء في العقار الآيل للسقوط.

وقالت جين وهي أم لطفلين: "كنا في شهر العسل في ايرلندا عندما اكتشفنا أننا قد فزنا، حصلنا على رسالة تقول بأن علينا أن ندفع 300 جنيه إسترليني - 150 جنيه إسترليني لكل بيت - واشترطوا علينا تحويل هذين البيتين إلى منزل واحد، وأضافت "لقد تزوجت مهندس معماري، وكان كل من تناول هذا العرض فنانا. وقد رفض بعض الناس [الجائزة] بسبب تكلفة وحجم العمل المطلوب القيام به"، وتابعت "المنطقة الآن تختلف تماما عن وقت فوزنا باليانصيب في عام 1977، فقد شهدت تغييرات مذهلة"، كما أردفت "وضعنا في الطابق الأوسط نوافذ كبيرة، مما يسمح لشخص ما للعمل في الجزء العلوي ويشعر وكأنهم في الحديقة، حتى في فصل الشتاء".


 
وأصبحت المنازل شاغرة بعد أن تخلى عنها سكانها اليهود في عام 1967، ودفع جين وغوس ما يعادل 2،000 جنيه إسترليني اليوم للحصول على ملكية الكوخين، اللذين أصبحا كتلة متشابكة من الأعشاب الضارة مع عدم وجود سقف، بينما يفخر هذا المنزل المصنف ضمن الدرجة الثانية بأربع غرف نوم وحمامين، وغرفة استقبال كبيرة في الطابق الأوسط تفتح على المطبخ وتؤدي إلى حديقة كبيرة، وإذا كانت الأسقف السامية، والأرضيات الخشبية الصلبة والنوافذ الكبيرة ليست كافية للمالك الجديد، فهناك إذن التخطيط لبناء 600 قدم مربع إضافية من شأنها أن تخلق مساحة مكتب ضخمة أو شقة أستوديو.