القاهرة - لبنان اليوم
هل تُفكّرين في توسيع الحمام الضيق "المودرن" في منزلك وحسن استغلال كل المساحة المتاحة، من دون القفز عن البعد الجمالي؟صحيحٌ أن الحمّام الضيق، سواء كان يتبع غرفة النوم أو هو يستخدم من ضيوف المنزل، يُمثّل تحدّيًا للمصمّم في العمل، إلا أن الأخير قد يُبيّن عن جماليّة وعمليّة في آن واحد، عند تطبيق مجموعة من أفكار الديكورالمدروسة والهادفة إلى توسيع الحيز الضيق وجعل أماكن التخزين متعدّدة فيه، بصورة تُرتّب عليها الحاجيات والإكسسوارات.
تقول المهندسة المصرية ندى شهاب، في لقاء قصير مع "سيدتي. نت" إن "الحمّام فراغ هامّ وأساسي في المنزل، لكن مع صغر الحيز المذكور، لا بد من حسن استغلال المساحة، من دون القفز عن البعد الجمالي". تشرح المهندسة أهمية الانتباه إلى المناطق الثلاث الرئيسة، عند تصميم الحمّام صغير المساحة:
منطقة الاستحمام: تمتدّ من 80 إلى 90 سنتيمترًا، في الحيز المذكور. في هذا الإطار، يجذب تعمير جدار مدمج به رفّ لتوزيع مستحضرات الاستحمام.
حوض الغسل: تتراوح مساحته بين 40 و60 سنتيمترًا؛ يُزوّد الحوض المذكور بوحدة في الأسفل وبرفوف لترتيب مستحضرات الاستحمام.دورة المياه: من الصحيح استغلال الفراغ الواقع في منطقة دورة المياه، عن طريق تصميم رفّ لحمل أداوت الحمام.
تشتمل الأفكار المتعلقة بتوسيع الحمام الصغير، بصورة عملية، على:
استخدام الأبيض، على الرغم من أن بعض ملّاك المنازل قد يفضّلون حضور الألوان الداكنة في حمّام الضيوف الصغير.
اختيار مرآة كبيرة، فكرة من أفكار توسيع الحمّام الضيق الأساسية.
توزيع وحدات التخزين في أكثر من مكان، مثل: أسفل الحوض أو أعلى كرسي الحمّام أو أعلى الحوض.
تثبيت الأرفف العريضة بين جدران الحمام الضيق؛ علمًا أنه قد توزّع الأدوات الشخصية أو إكسسوارات صغيرة وملونة على الأرفف المذكورة.
تصميم حامل لأدوات الحمّام، في الركن.
اختيار قضيب حائطي لتوزيع الفوط.
استغلال الحائط الواقع بين كرسي الحمام وحوض الغسل، في تصميم أرفف التخزين.
في حال الحمّام الضيق مُستطيل الشكل، توزّع المحتويات على خط واحد بجوار بعضها البعض، الأمر الذي يفيد من المساحة الصغيرة بأفضل صورة.
5 نصائح سهلة في الديكور لترقية ديكور الحمّام
في الآتي، نصائح عامّة سهلة، لترقية ديكور الحمّام الضيق:
استخدام اللون عينه للبلاط المُستخدم في إكساء لأرضيات والجدران، حتى مع اختيار شكلين مختلفين، الأمر الذي سيجعل الحمّام الصغير يبدو أكبر. الجدير بالذكر أن بدائل الحجر الطبيعي المتوافرة في السوق كثيرة، لا سيما السيراميك ذي السعر المعقول، ومُتعدّد الأنماط.
تكبير حجم النافذة في الحمّام، الذي يقع إلى جانب المنزل، في العموم. تجعل الحيلة المذكورة الفراغ الصغير يبدو أكبر.
حسن اختيار الإنارة للحمّام يتطلب بعض الدراية، مع أهمّية غمر الجدران والأرضيات بضوء ناعم منتشر يشبه ضوء النهار. الجدير بالذكر أن إخفاء مصادر الضوء عبارة عن خدعة ذكية كفيلة بتوسيع المساحة، من الناحية البصرية.
إذا كان الحمّام ضيقًا، فإن اختيار باب منزلق يمتلك تأثيرًا كبيرًا على حجم المساحة وراحة المستخدم. لكن، في هذه الحالة، لن تتمكني من تثبيت رفوف لحمل المناشف أو غيرها من الملحقات في الجزء الخلفي من الباب المذكور. من جهة ثانية، إذا كان الحمّام الداخلي الخاص بك مُظلمًا، قد تفكرين في استخدام باب زجاجي منزلق، حتى تتمكني من "استعارة" الضوء من غرفة النوم المجاورة. الزجاج المصنفر سيسمح أيضًا بالشعور بالخصوصية.
كما هي الحال مع أي تصميم حمّام، سيكون هناك عدد من الملحقات التي ستحتاجين إلى إضافتها إلى الفراغ المذكور لجعله عمليًّا. لكن، إذا كان حمّامك ضيّقًا، فكري في توزيع الملحقات في أماكن، مثل: الجزء الخلفي من الباب أو فوق المرحاض أو حوله، أو إلى جانب المنضدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية