الرياض - العرب اليوم
افتتح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية "كلاسيك القصيم3" الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمنطقة القصيم بمدينة التمور ببريدة.
مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية
يقام "كلاسيك بريدة" كل عام، ويعد المهرجان الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، كما يعد ملتقى سنوي لعشاق هذه الهواية من المملكة ودول الخليج العربي، ويعد المهرجان أكبر تجمع للسيارات التراثية والكلاسيكية في المملكة ودول الخليج، ويضم المهرجان الذي حطم الأرقام القياسية بعدد السيارات التراثية والكلاسيكية، فعاليات متنوعة تحاكي في مجملها الماضي الجميل، وتترجم جمالية السيارات التراثية والكلاسيكية النادرة التي تستهوي المهتمين ومحبي السيارات التراثية والنادرة.
هذا ولقد أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة السياحية بالمنطقة في ختام الاحتفالية في تصريح له، لقب "مهرجان القصيم الدولي للسيارات الكلاسيكية والتراثية" على المهرجان لتميزه بكمية السيارات المشاركة، التي تجاوز 600 سيارة، مبدياً سموه سروره وفخره بالنجاح الذي حققه المهرجان في لم شمل أبناء الخليج في تظاهرة سياحية مميزة، مؤكداً بأن المهرجان من أفضل المهرجانات في منطقة القصيم، ومشيداً بجهود مدير عام هيئة السياحة والتراث بالمنطقة وأمين اللجنة السياحية إبراهيم المشقيح، وتميزه في قيادة دفة المهرجان.
أقرأ أيضا :
"إعمار " تكرّم الفائزين بجوائز مهرجان السيارات الكلاسيكية
أبرز فعاليات مهرجان "كلاسيك القصيم 3"
يشارك في مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية "كلاسيك القصيم 3" في مدينة بريدة أكثر من 250 مشاركاً و 600 سيارة تراثية وكلاسيكية، ويعرض فيه أكثر من 25 فعالية ويتنافس المشاركين فيه على أكثر من 150 جائزة، فيما اكتظ المهرجان بنوادر السيارات القديمة التي جمعها أصحابها من شتى أقطار العالم، ويعود صنع مجموعة منها لعام 1930، واستقبلت ساحة المهرجان في مركز النخلة في بريدة أكثر من 600 سيارة مشاركة هذا العام، مستنفرة متاحف المنطقة الخاصة كافة، التي اعتاد أصحابها على تخزين القطع التراثية القديمة والسيارات الكلاسيكية حتى باتت مقصدا للزوار وهواة النوادر.
كما يقدم المهرجان لزواره فعالية "سباق السيارات القديمة" من موديل 1930-1940، وفعالية "رحلة حج الأولين" وفعالية "كشتة الأولين"، إضافة إلى فعالية "تاكسي الأولين" التي خصصت لزوار المهرجان، لأخذ جولة عائلية بإحدى السيارات التراثية والاستمتاع بعبق الماضي الجميل.
وكذلك يقدم المهرجان لزواره مسابقات متنوعة، وجلسات عائلية خاصة، ومقرا مخصصا للضيافة، وأجنحة لصيانة السيارات، وأخرى لتحف ومقتنيات وإكسسوارات السيارات، وقطع غيار وصيانة السيارات التراثية والكلاسيكية، وكذلك تتضمن الفعاليات مزاد "كلاسيك" ومنطقة مخصصة للأسر المنتجة وخيمة الضيافة وعربات الأطعمة وواحة الطفل، وأجنحة للفن التشكيلي وللصور الملكية ومتحف كلاسيك والحرف اليدوية.
يُذكر بأن الرئيس التنفيذي للمهرجان أحمد الصقري، قد أشار إلى أن المهرجان يهدف إلى المحافظة على الموروث الشعبي والجمع بين الترفيه والمتعة ومحاكاة الماضي الجميل بأبعاده التي تترجم ما تزخر به المملكة من إرث تاريخي يفاخر به الجميع، مشيدا بالدعم الملموس من قبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية، صاحب فكرة إقامة المهرجان، مثمنا مشاركة هواة السيارات من داخل المملكة وخارجها.
وقد يهمك أيضاً :
مؤسسة ابن فهد تمول مشروعًا "لصيانة السيارات" في الدمام
فيراري تعرض التقنيات الحديثة بسيارة كلاسيكية