القاهرة - العرب اليوم
تقف السيارات الهجينة الـ"Hybrid" في نطاق وسطي بين السيارات التقليدية المزودة بمحرك احتراق داخلي والأخرى التي تعتمد على الطاقة الكهربائية بنسبة 100 في المائة، حيث تمتلك نظاما مزدوجا يمزج بين طاقة الوقود والكهرباء معا.
وتنتمي السيارات الهايبرد إلى قائمة السيارات الخضراء الأقل ضررًا على البيئة، حيث يسهم اعتمادها على الطاقة الكهربائية النظيفة في الوصول إلى الحد الأدنى من استهلاك المحرك التقليدي للوقود.
ورغم أن تكنولوجيا السيارات الهجينة تعد أقدم مقارنة بالكهربائية فإنها تتناسب بشكل أكبر مع الأسواق الناشئة لأسباب يأتي في مقدمها أن بطارية السيارة الهجينة تشحن ذاتيا ولا تحتاج إلى مصدر شحن خارجي، كما أن العمر الافتراضي لبطارية السيارة الهجينة أطول من بطارية السيارة الكهربائية.
يذكر أن عام 2018 المنقضي في مصر كان حافلًا بالعديد من المبادرات والخطط لإمداد السوق المحلية بتكنولوجيا الطاقة الخضراء المتمثلة في السيارات الكهربائية والهجينة، ذلك تماشيًا مع خطة الدولة المصرية الرامية للاعتماد على الطاقة النظيفة.
ويتوفر في السوق المصرية عدد من السيارات "الهجينة" التي تحمل علامات تجارية ألمانية وكورية جنوبية.
قد يهمك ايضًا: