روما ـ مالك مهنا ذكرت تقارير صحافية أن أفلام الإثارة الجنسية والإباحية يتم تحميلها وتداولها في مدينة الفاتيكان وفي مقر إدارة الكنسية الكاثوليكية، وكشف هذه التقارير أيضًا وجود قائمة من الملفات التي يطلق عليها اسم ملفات التورينت يتم تداولها بالمشاركة في دولة الفاتيكان الصغيرة في روما، والتي يسكنها قرابة 800 نسمة بمن فيهم البابا . وأشارت تلك التقارير إلى أن هذه الملفات تتضمن أفلامًا إباحية نسائية وأفلام شذوذ جنسي، والمعروف أن ملف التورينت هو شكل من أشكال الملفات التي يشترك فيها العديد من أجهزة الكومبيوتر في آنٍ واحد والمعروفة باسم ملفات "الشيرينغ".
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن موقع (تورينت فريك) على شبكة الإنترنت المتخصص في أحدث أخبار ملفات الشيرينغ هو من كشف تدوال هذه الأفلام الفاحشة في الفاتيكان.
كما كشف الموقع عن السجل التاريخي من خلال ما يسمى بعنوان بروتوكول الإنترنت المعروف باسم الـ "آي بي"، داخل المقر السكني في المدينة. ولم يعرف بعد ماهية الشخص أو الجهة التي تمتلك عنوان بروتوكول الإنترنت.
وتقول الصحيفة إنه وعلى الرغم من أن معدل تحميل الملفات في الفاتيكان كان ضعيفًا بسبب صغر حجم دولة الفاتيكان إلا أن العديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية كان يتم تبادل المشاركة فيها.
كما تقول الصحيفة إنه وعلى الرغم من أن سكان دولة الفاتيكان لا يبدون اهتمامًا بأفلام هوليوود، إلا أنهم يستمتعون بمشاهدة الأفلام الإباحية.
وكشفت قائمة ملفات الكومبيوتر أن تيفاني استار وشينا شاو، وهما من مشاهير أفلام الشواذ الإباحية كانا نجمي أحد أفلام الفيديو الإباحية التي قام شخص ما في الفاتيكان بتحميلها.
ويقول الموقع أيضًا "إن شخصًا ما قام بتحميل برامج من التليفزيون الأميركي، مثل برنامج "شيكاغو فاير" على شبكة "إن بي سي" وبرنامج "الجيران" على شبكة "إيه بي سي" و"دراما الأميركان" الجاسوسية التي تعرضها شبكة "إف إكس".
ونسبت صحيفة "هوفينغتون بوست" إلى ديبرا هافنير في المعهد الديني قولها إنها لم تندهش بوقوع تلك الأحداث في الفاتيكان، ولم يدهشها أيضًا قيام أي فرد بمشاهدة أفلام الاستثارة الجنسية المكشوفة الإباحية على شبكة الإنترنت، واشارت في ذلك إلى دراسة أجراها المعهد الديني العام 2012.
وكشفت الدراسة قيام واحد من بين كل خمسة رجال دين بزيارة متعمدة إلى أحد المواقع الجنسية الإباحية على مدى الأشهر الستة الماضية.
وكشفت الدراسة أيضًا رفض 16 في المائة ممن أجريت عليهم الدراسة الحديث عن تفاصيل استخداماتهم الشخصية لهذه المواقع.