رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – يوسف عبد اللطيف
كشف الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" (أحد أحزاب الائتلاف الحكومي في المغرب) محمد نبيل بنعبد الله أن ، لم يجر أي اتصال مع أي حزب سياسي حتى،الاثنين، فيما أكد المسؤول الحزبي، في لقاء مع نواب الحزب في غرفتي البرلمان المغربي، الثلاثاء، حضرها "العرب اليوم"
أن الهدف من خروج "الاستقلال"، هو نفسه الذي لم يتمكن البعض من بلورته خلال 2008 و2009 حتى بداية 2011 والمتمثل في التحكم في الحياة السياسية، في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي حاول الهيمنة على المشهد السياسي، بينما أشار إلى أن ما حدث لم يكن طبيعيًا، وليس بريئًا.
هذا وأفاد وزير السكنى وسياسة المدينة المغربي، أن الحكومة الحالية تعرضت لمقاومات حقيقية من ضمنها ما وقع في الأغلبية، وأن المعارضة لم تكن تعارض بناء على تصورات واضحة، بقدر ما كانت تعمد لعرقلة أي عمل سعت الحكومة لإنجازه.
وأوضح الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، أنه في جميع الأحوال إذا قرر حزب التجمع الوطني للأحرار عدم المشاركة، فالخيار المتبقي هو الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وأنه ليس هناك حل ثالث، عكس ما يروج له البعض الذي يقول باحتمال اللجوء إلى تكليف الحزب الثاني في الانتخابات التشريعية لتشكيل حكومة جديدة (الاستقلال)، مؤكدا على أن الدستور واضح ولم يضع احتمالات أخرى، حيث نص صراحة على أن جلالة الملك يختار رئس الحكومة من الحزب الأول في الانتخابات التشريعية، ولم يضع أي فرضية أخرى.