عمان ـ إيمان أبو قاعود فاز في انتخابات الجولة الثانية برئاسة مجلس النواب الأردني، الأحد، للمرة الثانية بعد عشر سنوات من تاريخ فوزه الأول برئاسة المجلس، وذلك بعد أن حصل على 80 صوتًا، فيما حصل منافسه النائب محمد الحاج على 62 صوتًا.وتنافس على الرئاسة إضافة للسرور والحاج كل من النائب محمود الخرابشة (مستقل)، الذي حصل في الجولة على 5 أصوات، فيما حصل النائب مصطفى الشنيكات، الذي خاض الانتخابات عن قائمة التجمع الديمقراطي 38 صوتًا، ليخرجا من الجولة الاولى للانتخابات.
وحسب النظام الداخلي لمجلس النواب، يفوز برئاسة المجلس من الجولة الأولى المرشح الذي يحصل على نصف عدد أعضاء المجلس البالغ عددهم 150 عضوًا زائد واحد، وفي حال تعذر ذلك تجري جولة انتخابات ثانية بين المرشحين الذين حصلا على أعلى الاصوات في الجولة الثانية.
وشكل فوز السرور مواصلة لهمينة القوى المحافظة على المجلس، حيث خاض انتخابات الرئاسة بشكل مستقل معتمدًا على إرثه النيابي وحضوره العشائري، فيما فشل منافسه الذي خاض الانتخابات ممثلاً عن كتلة الوسط النيابية، ومدعمًا من ائتلاف نيابي تشكل من ثلاث كتل، هي إضافة للوسط كتلتا "وطن" والمستقبل".
و"يعود السرور لاعتلاء سدة رئاسة النواب بعد أن غاب عنها عشر سنوات، حيث شغل المنصب آخر مرة في المجلس الرابع عشر العام 2013.