عمان ـ إيمان ابو قاعود طالب نواب أردنييون، الاربعاء، بطرد السفير الاسرائيلي من المملكة وسحب السفير الأردني من إسرائيل، ردا على إعتداءات المستوطنين الإسرائيلين على المسجد الاقصى، في حين طالب النائب رائد الخلايلة إعلان الحرب على اسرائيل. وكان وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد نوح القضاة، قد أشار في جلسة مجلس النواب التي عقدت صباح الاربعاء، الى الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، مستنكرا في الوقت ذاته إعتقال قوات الإحتلال لمفتي القدس الشريف.
وأشار القضاه إلى نية اسرائيل إقامة جسر وقطار معلق يربط بين المسجد وبعض المستوطنات المحيطة بالحرم القدسي الشريف، وزيادة عمليات الحفريات وإستملاك البيوت المحيطة بالاقصى، موضحا أن اسرائيل  إفتتحت 62 كنيساً ملاصقاً للمسجد ما يشكل اسوارا دائرية حول الحرم المقدسي.
وكان مجلس الوزراء قد إنعقد صباح اليوم برئاسة الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء لتدارس الاعتداءات على المسجد الاقصى ،حيث اكد رئيس الوزراء ان هناك تعليمات ستوجه الى السفارة الاردنية في تل ابيب للإحتجاج حول هذا الإعتداء على المسجد الاقصى.
وأشار النسور في حديثه للنواب أن مجلس الوزراء مستعد لدعوة مجلس الامن لعقد جلسة طارئة إذا زادت الأمور عن حدها .
وإعتبر النواب  هذا الاعتداء سافرا خاصة بعد الأتفاقية التي وقعها العاهل الاردني الملك عبد الله  مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتنص على وصاية العاهل الاردني  على القدس يشكل اعتداء سافراً.
في حين أشار النائب عبد الكريم الدغمي الى  أن قرار طرد السفير الاسرائيلي من الأردن او سحب السفير الاردني من اسرائيل هو قرار بيد الحكومة وليس مجلس النواب، مطالبا في الوقت ذاته بإصدار بيان نيابي  شديد اللهجة بهذه المطالبات.