أحد عناصر المعارضة السورية المسلحة
واشنطن ـ يوسف مكي
نقلت الولايات المتحدة الاميركية ثلاثة الاف طن من الاسلحة اليوغوسلافية الى الثوار السوريين في جسر جوي بدأ من مدينة زغرب الكرواتية مرورا بالاردن وصولا الى سورية وساعدت فيه انكلترا وعدد من الدول الاوروبية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وعلى الرغم من الحظر المفروض على المعارضة،
كشفت صحيفة "الكروات" ان هذا التسليح جاء بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية البريطانية ، وليم هيغ عن "نية الولايات المتحدة مساعدة الثوار بالأسلحة غير الفتاكة والتدريب فقط"، وما يؤكد رواية الأسلحة اليوغوسلافية، هذا الكم من مقاطع الفيديو التي انتشرت أخيرًا على الإنترنت للثوار السوريين بأسلحتهم وهو ما نوهت عنه "صحيفة التليغراف" في تقرير لها خلال شباط/فبراير الماضي.
وتشير التقارير إلى أن "السعودية تحملت جانبًا من هذه التكاليف بمساعدة تركية وأردنية "دول الجوار السوري"، كما تؤكد "ضلوع الجيوش الأميركية والفرنسية والإنكليزية في تدريب الثوار السوريين في الدول المجاورة على حمل السلاح وتأمين منشآت السلاح الكيماوي في سورية".