صورة لحملة "تمرد" في الشارع المصري
القاهرة – أكرم علي
أعلنت حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، أنها جمعت توقيعات بلغ عددها 22 مليونا و134 ألفا و465 مواطنا مصريا لسحب الثقة من الرئيس، داعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وبدء مرحلة انتقالية جديدة.
ودعت الحملة إلى الاحتشاد في ميادين مصر 30 حزيران/يونيو، للمطالبة بسحب
الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وقال بيان صادر عن الحملة تلاه محمد عبد العزيز، أحد مؤسسيها في مؤتمر صحافي بنقابة الصحافيين السبت، "إن الشعب المصري أثبت في ثورته المجيدة منذ موجتها الأولى في 25 كانون الثاني/يناير وحتى يوم 30 حزيران/يونيو، وإنه ماض في تحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
وأكد البيان أن "الرئيس محمج مرسي أسقطت شرعيته قبل أن تسقطها توقيعات المصريين، وذلك بعد أن رفض احترام الدستور والقانون وكان أول من يخالفه، ولم يرع مصالح الشعب، بل مصالح الأهل والعشيرة، فهو لم يعد رئيسا".
وأضاف البيان "نعلن اليوم أن ملايين من أبناء الوطن تمردوا على استبداد (الجماعة)، ونشكر الشعب العظيم على ثقته في حملة (تمرد)، التي لم تعد ملكا لمؤسسيها بل للمصريين في كل قرية وشارع.
وأكد البيان على التزام جماعة التمرد بالسلمية كطابع أصيل للثورة، وندعوا أهالي الشهداء والمصريين جميعا للمشاركة لنكمل أهداف الثورة.
وأعلنت حملة تمرد عن استقالة أعضاء مجلس الشورى من التيار المدني وانضمامهم لحملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وظهر عدد من أعضاء مجلس الشورى المستقيلين ومنهم نادية مكرم عبيد وعمر هريدي وغيرهم