مصرية تشارك في الاستفتاء الدستوري
مصرية تشارك في الاستفتاء الدستوري
محافظات - العرب اليوم
رصدت المراكز الحقوقية وغرف عمليات الأحزاب المراقبة لعملية الاستفتاء على الدستور في المحافظات المختلفة، فيما حررت اللجنة العامة بدائرة قسم شرطة المنشية محضرًا في قسم الشرطة لاكتشاف ناخبين لوجود أسماء آبائهم المتوفين مدرجين ضمن أسماء الناخبين، وهما من عيد حسن فرحات ومدرج برقم 1785 ،
ومحمد حسن فرحات ومدرج بالكشف برقم 2321 .
ورصدت غرفة عمليات حزب "المؤتمر" عدد من المخالفات في المحلة الكبرى منها مدرسة طه حسين حيث تم توجيه الناخبين والناخبات من قبل سيدات منتقبات ورجال ملتحين لقول نعم .وأضاف الحزب أن رصد عدم استعمال الحبر الفسفوري في مدرسة الفرير لجنة 9 وسط تجاهل من القاضي ومدرسة التقوى الابتدائية شهدت توجيه للناخبين من قبل الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى منع دخول السيدات إلى اللجان والاعتداء عليهن بالضرب والسب وتم تحرير عدد من المحاضر في قسم الشرطة بمدرسة عبدالمجيد محمود .
ورصد في مدرسة ناصر لجنه رقم 35 ورق غير مختوم، ومدرسة شهداء بدر اللجنة 10 واللجنة 11 مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين تمنع دخولالناخبين إلى اللجان إلَّا فى حاله معرفتهم بشكل شخصي.وفي نفس المحافظة شهدت اللجنة رقم 31 في مدرسة جمال حشمت في طنطا، مطالبة أحد الناخبين بالكشف عن هوية القاضى المشرف على اللجنة، وذلك لشكه في أمره بسبب لحيته الطويلة، وهو ما رفضه القاضي، ما أثار غضب القاضي وقام بطرد الناخبين خارج قاعة الاقتراع الأمر الذي أدي إلى
توقف عملية الاستفتاء بها، وتدخل قوات الشرطة وأكد أحمد الشافعي أحد مسؤولي غرفة عمليات المؤتمر في الغربية أن الأمر تكرر في مدرسة تل الحدادين الابتدائية في طنطا، مؤكدًا أن المشرف على اللجنة "سكرتير نيابة وليس قاضيًا".
كما أضاف أن مدرسة إبن مصر الجديدة لجنة 2 تشهد تعطل متعمد طابور الناخبين وقام القاضي رئيس اللجنة بغلق اللجنة مرتين الأولى لمدة تزيد عن ساعة بحجة تناوله للغداء وأوقف التصويت خلالها والثانية لمدة ساعة ونصف بحجة تأدية الصلاة.
وفي الإسكندرية رصدت جمعية الاستشاري للدعم القانوني والتدريب في المحافظة من خلال دورها كمراقب لعملية الاستفتاء على الدستور في المحافظة عجز شديد في القضاة والموظفين ماتسبب في عدم فتح اللجان الانتخابية في مواعيدها المقرر لها بعدة لجان بمنطقة برج العرب بخلاف لجنة واحدة فقط في مدرسة برج العرب القديمة - ومدرسة محمود زكي سالم اللجنة رقم 62 دائرة الرمل وفي دائرة المنتزة مدرسة سيدي بشر القديمة لجنة 72 -ومدرسة محمد سعد الابتدائية خورشيد اللجنه رقم 103 - ومدرسة البكاتوشي لجنة 28 دائرة الرمل.وذكرت الجمعية قيام بعض القضاه داخل اللجان بتوجية الناخبين للتصويت بنعم وذلك في لجان دائرة الرمل مدرسة عمر بن الخطاب و مدرسة العامرية الثانوية بنات لجنة 14 دائرة العامرية.
كما شهدت مدرسة الشاطبي الميكانيكية دائرة باب شرق، قيام مشادة كلامية بين جمهور الناخبين والقاضي المشرف على اللجنه 13 وذلك لقيامه بتوجيه الناخبين للتصويت بنعم.فيما ذكر البيان أنه تم احتجاز المواطنة هداية مصطفى أحمد (مديرة إدارة بجريدة الأهرام من قبل مديرة النيابة المسؤولة عن اللجنة رقم 55 في مدرسة عمر المختار بدائرة الرمل وذلك لاعتراضها على توجيه الأولى للناخبين بالتصويت بنعم فما كان من السيدة إنجى وكيل النيابة إلا أن أخذت بطاقتها واحتجزت المواطنة.
وشهدت العديد من اللجان الانتخابية في محافظة الدقهلية إقبالاً شديدًا من قبل الناخبين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد، في الوقت الذي نفى فيه رئيس نادي قضاة الإسكندرية، المستشار عزت عجوة، ما تردد بشأن استقبال غرفة عمليات النادي بلاغات كثيرة بشأن الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أن معظم البلاغات التي استقبلتها غرفة عمليات النادي كانت بلاغات تكهنية من المواطنين لا تحمل أي سند قانوني. وشهدت لجنة 25، ومقرها مدرسة الثانوية بنات، مركز طلخا محافظة الدقهلية، واقعة غريبة، بعد قيام أحد المواطنين بوضع ورقة بيضاء داخل الصندوق الانتخابي، وأخذ بطاقة التصويت للخارج حتى تصبح ورقة دوارة.ورصدت منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان، رفض القضاة، دخول المراقبين في مدارس: نبوية موسى في منطقة محرم بك، وإسماعيل فهمي، وقايتباي في الجمرك، بالإضافة إلى قيام المنتمين إلى التيار الإسلامي بـ"الدعاية في محيط اللجان بالمخالفة للقانون"، وظهور أعمال عنف وبلطجة وقيام أعضاء حزب "النور" السلفي بمنع عدد من الإعلاميين والصحافيين من ممارسة أعمالهم في متابعة الاستفتاء، وعدم وجود حبر فسفوري مع استمرار التصويت.ومن جانبها، رصدت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان انتهاكات عدة خاصة بالعملية الانتخابية في الاستفتاء على مسودة الدستور، منها وجود
قاضٍ واحد على أربعة صناديق في مدرسة الطبري النموذجية في مصر الجديدة، وفي مدرسة كلية البنات تبين عدم وجود أسماء الكثير من السيدات في كشوف الانتخابات رغم تأكدهن من اللجنة العليا للانتخابات بأن أسمائهن موجودة في هذه اللجنة. وأضاف التقرير أنه في مدرسة الفرير بالقديس يوسف بالخرنفش في باب الشعرية منع الملازم أول قوات مسلحة محمد السيد مبارك مندوبي منظمات حقوق الإنسان من متابعة الاستفتاء في هذه اللجنة.وقال التقرير إنه تبين أن السيد أحمد عبد القادر دسوقي، ويحمل طاقة رقم قومي رقم 28106220101159 كان يحمل بطاقة مراقبة استفتاء من المجلس القومي لحقوق الإنسان، رغم أنه لا ينتمي إلى أي منظمة حقوقية، وأ،نه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وحررت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الشكوى رقم 10 في المجلس القومي لحقوق الإنسان.وأضاف التقرير أنه في مدرسة مصر الجديدة الإعدادية في شارع إسماعيل رمزي، حيث أدلى الرئيس محمد مرسي بصوته في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، تم منع أي مواطن رغم الاصطفاف في الطوابير من الإدلاء بصوته إلا بعد أن غادر الرئيس مرسي مقر لجنة الاستفتاء.وأشار التقرير إلى أن المواطن سامي يونان سليمان جرجس، والذي يحمل بطاقة رقم قومي رقم 23702210100034 تبين أن اسمه مقيد ضمن
جداول الناخبين في اللجنة الفرعية رقم 7، في الكشف رقم 1906 مدرسة الزاوية الحمراء بنين، رغم أنه متوفى.وذكر تقرير صادر عن الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير"لازم"، قيام أعضاء من حزب "الحرية والعدالة" بالجلوس إلى جوار القاضي رئيس "لجنة مدرسة أرض رولن" في منطقة العوايد في اللجنة الفرعية رقم 7، والتحدث أمام الناخبين لـ"تحفيزهم على التصويت بنعم"، بالإضافة إلى "وجود مكتب وجهاز كمبيوتر أمام المدرسة لتسهيل حصول الناخبين على أماكن تصويتهم"، والدعوة للتصويت بـ"نعم"، وسماح القاضي في اللجنة رقم 14 بمدرسة "العلم والإيمان" في منطقة شودتس بالتصويت على بطاقات غير مختومة.وواصل الناخبون توافدهم على اللجان رغم الظروف الجوية الباردة وهطول بعض الأمطار.
في السياق ذاته أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا قال فيه "تابعت غرفة العمليات المركزية لحزب الحرية و العدالة مجريات التصويت اليوم على دستور مصر و رصد أعضاؤنا الإقبال الكبير من الناخبين كما لاحظوا سير العمل بطريقة منتظمة دون عراقيل في الغالبية العظمي من لجان محافظات الجمهورية. إلا أن مراقبينا رصدوا التجاوزات التالية حتي الساعة الخامسة مساء، وأولها تأخر فتح بعض اللجان أمام الناخبين صباحا ، مثل لجنة حفنى ناصف ببركة الحاج شرق القاهرة لمدة ساعة ونصف لتأخر وصول القاضي المشرف على اللجنة.ثانيا دعاية تدعو الناخبين لعدم الموافقة تم لصقها على أتوبيسات النقل العام التى تنقل الناخبين امام مدرسة عمر مكرم ولجان اخرى فى المرج وعين
شمس، وإغلاق اللجنة رقم 53 بمدرسة محمد نجيب بعزبة النخل لمدة نصف ساعة كما حدثت مشادات فى لجنة 13 فى مدرسة الخلفاء الراشدين الاعدادية حدائق حلوان بين القاضى و عامل المدرسة و أغلق القاضى اللجنة بسب
ذلك .وأضاف البيان أن التجاوزات شملت دعاية مخالفة تدعو للتصويت بـ "لا" أمام لجنة الطبرى بشيراتون - مصر الجديدة ، لأنصار التيار الشعبي ، و تم
إخطار قوات الجيش لمنع الدعاية في محيط اللجنة.وفي الدائرة الاولي مركز الزقازيق بقرية بوردين في مدرسة بوردين الابتدائية في لجنتي رقم 24 , 25 , تم منع دخول أي من المراقبين نهائياً.وأشار البيان قائلا "بخلاف هذه المخالفات التي رصدناها حتى تمام الساعة 5:00 عصر اليوم السبت، فقد رصد أعضاؤنا قيام مجموعات بنشر الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة بين الناخبين عن مشروع الدستور و إدعاء تبعات سلبية غير حقيقية في حال الموافقة عليه مثل مصادرة أراضي الفلاحين وإلغاء التعليم باللغات الأجنبية وتقليل الأجور. ويهيب حزب الحرية و العدالة بالجميع تحري الدقة في النقل والأمانة في العرض حتي يكتمل المشهد الديمقراطي لدفع مسيرة البلاد نحو الاستقرار و التقدم". ومن ناحية أخرى، قال رئيس نادي قضاة الإسكندرية في تصريح، السبت، أن الإقبال على اللجان الانتخابية في الإسكندرية زاد بشكل كبير، حتى إنه تخطى نسبة الـ50% من أصوات الناخبين "الذين لهم حق التصويت"، قبل انتهاء منتصف اليوم، على حد قوله. فيما خصصت مديرية الصحة في الإسكندرية 8 مستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة، إضافة إلى 46 مركز إسعاف مجهز بعربات عناية مركزة وإسعاف و5 عربات مجهزة عناية مركزة للدفع بها عند الحاجة، كما تم إعداد 31 نقطة إطفاء بعدد 46 عربة متعددة الأغراض، إضافة إلى رفع درجة
الاستعداد في المرافق الخدمية.وقامت القوات البحرية بإذاعة بعض الأغاني الوطنية في عدة سيارات تجوب شوارع المحافظة لدعوة المواطنين إلى النزول والمشاركة في الاستفتاء، كما شهدت الساعات الأولى من اليوم إقبالا كبيرا في مناطق الجمرك والعطارين وسيدي جابر والورديان وكرموز وغيط العنب.ومن جهة أخرى، اشتكى عدد من الناخبين من طول الانتظار أمام أبواب اللجان، خاصة بعد الزيادة فى اعداد الناخبين واتهامهم لعدد من القضاة بالتعنت وعدم استجابتهم لتسريع عملية الاستفتاء.
واصطفت الطوابير الطويلة أمام اللجان من النساء والشباب والمسنين وسط حالة تفاؤل بمستقبل مصر، وإشادة بدور القوات المسلحة في تنظيم اللجان ومساعدة كبار السن.
وفي اللجنة رقم 24 في قرية أورمان، التابعة لمركز طلخا، استنكر عدد من الاهالي موقف القاضي، والذي وصفوة بــ"السلبي" من الناخبين خاصة غير
المتعلمين في الإدلاء بأصواتهم.وفي اللجنة رقم 46 في مدرسة شجرة الدر في المنصورة، اتهم عدد من الناخبين القاضي بترك اللجنة وذهابه ليتوضأ وأداء الصلاة وتركه اللجنة لعدد من أفراد جماعة الإخوان المسلمين للتصويت، بالإضافة إلى قيام مجموعة من السلفيين باستيقاف الناخبين وتوجيهم للإدلاء بأصواتهم بــ"نعم".وفي السنبلاوين، نشبت مشادة بين أحد رؤساء اللجان في اللجنة رقم 19 في قرية العزاوي، وأحد الناخبين لامتناعة عن غمس إصبعه في الحبر
الفسفوري بعد الإدلاء بصوته، الأمر الذي جعل القاضي يصمم على أن يغمس المواطن إصبعه من أجل نزاهة عملية الاستفتاء.وتسبب الزحام الشديد من قبل الناخبين في إيقاف التصويت لمدة ساعة، وتدخل قوات الجيش لتنظيم عملية الدخول والخروج.
وفي قرية أويش الحجر التابعة لمركز المصنورة شهدت اللجان زحامًا شديدًا وإقبالاً غير مسبوق على اللجان مع منتصف يوم السبت، وسط اتهامات بطء في دخول المصوتين للجان، مما سبب ذلك حالة من الملل عند المصوتين، وتسببت في انصراف الكثير ممن يرتبطون بأعمال.وفي قرية سلنت، التابعة لمركز المنصورة، حرر القاضي في لجنة رقم 16 محضرًا لأحد الناخبين ويدعى محمد عصام خالد، الطالب بكلية العلوم الفرقة الثانية، وأحد أعضاء حملة، واتهامة بتوجيه إحدى الناخبات الأميات داخل اللجنة إلى التصويت بغير موافق أثناء إدلائها بصوتها.وفي قرية ميت خميس، شهدت اللجنة رقم 31 ازدياد أعداد المصوتين بكثافة شديدة مع حلول ساعات الذروة، وسط هدوء شديد، ولم تشهد القرية أي حادثة تذكر من أنواع العنف أو حدوث أي مشكلات، وسط إقبال كثيف من النساء اللاتي حرصن على الإدلاء بأصواتهن في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد.وقد شهدت اللجنة حالة من الغضب إثر محاولة افتعال مشكلة من إحدى السيدات، حيث ادعت أن هناك من حاول توجيهها إلى رأي معين، ولم تذكر من حاول التأثير عليها أو إلى أي رأي وجهها، وقد تدخل ضباط القوات المسلحة في محاولة لتهدئة الناخبين، والعمل على انتظام عملية التصويت.جدير بالذكر أن تلك السيدة أثناء وجودها في طابور الناخبين كانت تحاول إقناعهم بأن يصوتوا بلا في الاستفتاء، مما أثار حفيظة بعض الناخبين، وتدخل ضباط الجيش والشرطة وأدخلوها لتدلي برأيها، ثم خرجت من اللجنة، وعادت عملية التصويت لهدوئها مرة أخرى.وفي السياق ذاته، تمكن رئيس اللجنة في مدسة الثانوية بنات من ضبط محمود ناجي محمد عبد الرحمن، ناخب، بعد قيامة بترك بطاقتة وسحب استمارة الاقتراع، وما أن اختفى خلف الستارة حتى قام بتغيير ورقة الاستفتاء بورقة بيضاء، ووضعها في الصندوق بدلاً من بطاقة التصويت، وأخذ
بطاقة التصويت في جبيه ليخرجها خارج اللجنة ليبدأ بها عملية البطاقة الدوارة.وقام القاضي بسحب بطاقة التصويت التي معه، واحتجازه لمدة في اللجنة، ثم قام بصرفه من دون إجراء أي تصرف قانوني. ومن ناحيتها، أعلنت حملة "أمسك تزوير" التى أطلقتها "محامون من أجل العدالة"، أن عددًا من المواطنين، صباح السبت، قاموا بإغلاق لجنة ١ في كلية هندسة شبرا، والتابعة لدائرة الساحل بعد اشتباه المواطنين في القاضي، وجاء ذلك بعد أن رفض القاضي ورئيس اللجنة إبراز تحقيق شخصيته للناخبين، ولعدم ختم الاستمارات الخاصة بالتصويت على الاستفتاء، واضطر رئيس اللجنة لإبراز تحقيق شخصيته بعد ضغط المواطنين تم التأكد ان كونه قاضيًا، إلا أن المواطنين أصروا على استمرار إغلاق اللجنة لحين ختم الاستمارات الخاصة بالاستفتاء، فيما رفض قاضي مدرسة بيروم تحرير محضر بواقعة عدم توافر حبر فسفوري وقيام الناخبون بوقف اللجنة حتى يتم إحضار حبر فسفوري.ورصدت الحملة قيام رئيس اللجنة رقم 13 بمدرسة حدائق القبة، بالاستعانة بموظف غير مدرج اسمه في القوائم الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء، وذلك بديلاً عن الموظف الذي كان من مكلف بالحضور إلى اللجنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وداخل مدرسة الخلفاء الراشدين في حدائق حلوان لجنة 13 قيام القاضي بغلق اللجنة أمام الناخبين لسوء المعاملة داخل اللجنة مرددًا (مش انتو بتوع السكر والزيت).
ورصد التقرير أيضًا: وجود سيدة في عزبة الشال شارع المضربة نهاية سور المضربة تقوم بتجميع السيدات وأخذهم فى الميكروباصات للتصويت بنعم، وذلك في مدرسة لطفي السيد ومدرسة السيدة خديجة ومدرسة البحر الصغير بالمختلط، وأضاف أن مجموعة من المسلحين قاموا باقتحام مدرسة غيث جمعة بدائرة العامرية أول في الإسكندريةـ ورصد وصول ابنة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الشيماء مرسي إلى مدرسة اللغات بنات في القومية بدائرة قسم ثان الزقازيق في الشرقية للإدلاء بصوتها في الاستفتاء على الدستور، وسط تعزيزات أمنية مشددة، وشهدت اللجان الخاصة بالنساء إقبالا ضعيفًا جدًا، خاصة في لجنة مدرسة هدى شعراوي في لجان 81 و82 و83، فيما شهدت مدرسة طه حسين للرجال إقبالاً متوسطًا، فيما شهد التصويت إقبالاً لافتًا للأقباط، خاصة في منطقة شجرة مريم، في الزيتون.وعلى صعيد آخر، قالت المصادر الأمنية في سيناء: يرجح أن يكون اللغمان من مخلفات الحروب العربية / الاسرائيلية، وأنه تم نقلهما للتخلص منهما بطريقة آمنة، بعد تطويق المنطقة بأعداد كبيرة من قوات الأمن.ونفت أن يكون للغمين أي علاقة بالاستفتاء وان اكتشافهما تم عن طريق الصدفة.وأضافت أنه خلال تمشيط المنطقة تم العثور على جسمين غريبين في الرمال أسفل بناية جديدة تحت الإنشاء، حيث تم استدعاء خبراء المفرقعات، وبفحصهما تبين أنهما عبارة عن لغمين أرضيين مضادين للدبابات، ويبدو أنهما من مخلفات الحروب السابقة، وقد ظهرا بسبب العوامل الجوية التي أزالت الرمال عنهما.وفيما كثفت القوات البحرية بالتعاون مع قوات الجيش ومديرية أمن الإسكندرية تواجدها خارج اللجان، هاجم مسلحون مدرسة "غيث جمعة" في منطقة العامرية، مساء الجمعة، واحتكوا بالقوات البحرية وطلبوا منهم مغادرة اللجان بدعوى إلغاء الاستفتاء، وتم التعامل مع الموقف.وقال نائب محافظ الإسكندرية الدكتور حسن البرنس: "المحافظة تتابع جميع الشكاوى والمشاكل التي يواجهها الناخبون أثناء الإدلاء بأصواتهم، إلى جانب الدور التنسيقي"، مشيرًا إلى تلقي غرفة عمليات المحافظة شكوى صباحًا بوجود أربع لجان لم يتمكن القضاة من الوصول إليها، فتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات للتعامل مع الموقف.وأشار إلى أن "القضاة الذين يشرفوا على عملية التصويت، لهم كامل السلطة في إطار المدرسة، كما أن لديهم الحق في التوقيع على بطاقات الاستفتاء التي قد يجدها الناخبون غير مختومة".من ناحيتها، أصدرت حملة "أنا مصري حر" في الإسكندرية أول تقرير لها حول متابعة سير عملية الاستفتاء، لافتة إلى "وجود مخالفات في لجان: الناصرية الثانوية بنين في دائرة الرمل، حيث تم فتح اللجان الفرعية الساعة التاسعة، والأمر نفسه في مدرسة كفر عشرى المهنية.وتم رصد استخدام حبر غير فسفوري أزرق اللون من النوع الذي يسهل إزالته، وكان ذلك في مدرسة الرمل الابتدائية دائرة الرمل، وفي لجان 28/29 /30.
ورصدت الحملة طرد مراقبين اثنين لها من اللجان الفرعية ومنعهم من الدخول، وكان ذلك في مدارس القباري الإعدادية بنات دائرة مينا البصل، ومدرسة كبس القطن دائرة ميناء البصل ومدرسة الصم والبكم دائرة باب شرق.وفي لجان شمال سيناء، تباينالإقبال على التصويت، باستثناء تزايد الإعداد بشكل ملحوظ على لجنتين في العريش هما "آل ياسر" و"عايش الأسمر"، لارتفاع الكتلة التصويتية بهما، فيما شهدت مدينة بئر العبد إقبالاً متوسطًا، بينما قلت الأعداد بشكل ملحوظ في الشيخ زويد ورفح.ولم تسجل غرف العمليات حتى الساعة الـ12 بالتوقيت المحلي، أي خروقات لعمليات التصويت، حيث فتحت جميع اللجان أبوابها في موعدها. واستقبل مطار العريش الدولي الجمعة طائرة خاصة تقل 63 قاضيًا من المشرفين على الاستفتاء، كما وصل 33 آخرين عن طريق البر، بخلاف القضاةالمشاركين من شمال سيناء.ومن داخل المحافظة قال موسى أبو عياد، مدير مدرسة من رفح:"نزلت اليوم لأقول نعم للدستور، فالرافضين لن يوافقوا عليه حتى لو أعيد من جديد.. هم عاوزين فوضى مش دستور.. أحنا عايزين نقول نعم لاستقرار البلد".في السياق ذاته، يقول تيسير برهوم، من أهالي رفح:" هذه التجربة ديمقراطية، ونزلت اليوم لمعايشتها"، فيما قال سامي محمد حسن، من أمام لجنة رفح الابتدائية:" ليس مهمًا أن تقول نعم أو لا، لكن المهم أن ندلي بأصواتنا".
ويقول رباع نصير: "نزولي للاستفتاء يعني (نعم) للاستقرار.. أنا لا أريد البلبلة في البلد، نريد مؤسسات منتخبة بالكامل، ونزولي اليوم واجب ديني، لان
الإسلام يطالبني أن أكون ايجابيًا".وقال المحافظ اللواء سيد عبد الفتاح حرحور:" إنه تم بدء العمل في جميع اللجان على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة"، مشيرا إلى أن "الشرطة والقوات المسلحة تؤمن اللجان من الخارج".وأضاف أنه "تم تشكيل غرفة عمليات مركزية في ديوان عام المحافظة يشارك فيها مندوبون عن مديرية الأمن والحماية المدنية لتلقى أية شكاوى من قبل المواطنين، ومتابعة جميع اللجان العامة والفرعية وحل أية مشكلة في الحال".وتشهد جميع اللجان هدوءًا تامًا، ولا يزال الإقبال محدودًا، ولم تتلق غرفة العمليات أي بلاغات أو إخطارات بوجود مشاكل تعوق العملية الانتخابية حتى الآن. ومن المتوقع أن يزداد الإقبال بعد الظهر، بفعل تحركات القوى السياسية سواء الرافضة أو المؤيدة.وتضم محافظة شمال سيناء 11 لجنة عامة ، و75مركزًا انتخابيًا ، بها 96 لجنة فرعية تضم 290 صندوقًا على مستوى المحافظة، ويبلغ عدد الأصوات المقيدة بها 215 ألف و 66 صوتًا.وفي محافظة جنوب سيناء، سانت كاترين، تأخر فتح اللجان لمدة ساعة نتيجة فقدان الحبر السري، ورفض القاضي فتح اللجنة إلا بعد إحضاره، وبعد ساعة تم العثور عليه في الفندق.
وظهرت بعض العناصر التابعة لـ"الحرية و العدالة"، و"النور" تدعو إلى التصويت بـ"نعم"،عكس التيارات المعارضة التي اختفت تمامًا،وتسببت محامية في محافظة أسوان، في توقف التصويت لمدة نصف ساعة في اللجنة رقم 11 في مدرسة "أبطال أكتوبر"، بعد أن رفضت الإدلاء بصوتها قبل الإطلاع على مسودة الدستور كاملة.في سياق متصل، أفادت غرفة عمليات المراقبة، بتأخر فتح اللجان في 6 محافظات،وفي محافظة الدقهلية، شهدت اللجنة رقم 3 في مدرسة "دميرة الإعدادية" التابعة لمركز طلخا حادثة فريدة من نوعها، حيث طالب أحد الناخبين الأميين رئيس اللجنة بالتأشير له على اسم الرئيس مرسي، فانفجر الحاضرون بالضحك، وأخبره القاضي أن اليوم استفتاء على الدستور وليس انتخابات رئاسية والمطلوب أن تقول موافق أو غير موافق، فرد عليه الناخب بأن يختار له "موافق".