الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي صلاح الدين مزوار
الرباط ـ رضوان مبشور
نفى ، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، الشائعات المتعلقة بإمكان انضمام حزبه إلى الحكومة الحالية التي يتزعمها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، في حالة احتمال تنفيذ حزب "الاستقلال" لتهديداته وانسحابه بشكل فعلي من الحكومة.
وأكد مزوار
، أن "مشروع حزبه يتعارض كليًا مع المشروع السياسي الذي يتبناه حزب (العدالة والتنمية) الحاكم، وأنه مرتاح لموقعه في المعارضة ويشغله بقناعة تامة".
وأصدر المكتب السياسي للحزب بيانًا، عبر من خلاله عن "قلقه إزاء غياب الأفق وضبابية المستقبل في المغرب، في ظل الحكومة الحالية"، معتبرًا أن "الصمت غير المبرر للحكومة يزيد من انشغالنا العميق لما آل إليه الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، في ظل غياب آليات حقيقية لدى الحكومة لمواجهة الأزمة التي تتخبط فيها".
وأضاف بيان "الأحرار"، أنه لا يساوم كما يُراد الإيحاء بذلك، وأن الحرص على مصلحة واستقرار الوطن يأتي في مقدمة الانشغالات، معبرًا عن "دعمه اللامشروط للصحافة الوطنية عمومًا والمستقلة تحديدًا"، مؤكدًا أن "حرية التعبير والحق في الاختلاف يعتبران أحد أهم ركائز المجتمعات الديمقراطية التي تحترم نفسها".