مجلس الوزراء المصري

 

طالب رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب، مساء الثلاثاء، بتخفيض معدلات النمو السكاني، مشدّدًا على أنَّه استراتيجية قومية.

وأوضح محلب في لقاء تلفزيوني، أنَّه "لا بد من استراتيجية للسكان يتم من خلالها خفض معدل الزيادة السكانية"، معربًا عن اعتقاده بأنَ التعليم الفني بمثابة طوق النجاة للمجتمع، قائلًا "نحن بحاجة لعامل فني ماهر يتمتع بثقافة العمل وحريص على قيمة العمل ذاتها".

وأضاف "إذا كنت تريد عاملًا فنيًا ماهرًا، يمكن أن تصنعه، يجب أن تصنعه وتعلمه، كل المهن تتساوى والفرق هو الإتقان في العمل"، مشيرًا إلى أنَّ هناك تحديات وملفات مهمة يتعين مواجهتها ونقلها بصورة أمينة للمجتمع مثل قضايا التهريب والغاز والمزلقانات وغيرها، مضيفًا "يجب أن يتفاعل الناس مع إرادة التغيير لإنهاء الظواهر السلبية".

ودعا، المجتمع إلى مساندة ودعم الحكومة في مواجهة التحديات، ومواجهة الفجوة لمصالحهم الشخصية، قائلًا "هؤلاء صوتهم عالٍ لأنهم أصحاب مصالح، ويجب أن يتفاعل الناس مع إرادة التغيير والاشتباك مع الظواهر السلبية، لإنهاء وقوف أصحاب المصالح".

وشدَّد محلب على أهمية الحديث بصراحة وكشف الحقائق للشعب، مؤكدًا أنَّه لا يمكن أن تعمل حكومة من دون مجتمع أو تحجب عنه الحقائق، موضحًا "ليس عيبًا الاعتراف بتفشي المواد المخدرة، وفساد التعليم وانتشار الدروس الخصوصية، ومشاكل الكهرباء، بل يجب مواجهة ذلك بوضوح، والفساد مثل البكتيريا يتزايد بسرعة، ومشاكلنا كبيرة ولكن قابلة للحل".

ونوَّه بأنَ أصعب موقف مر عليه منذ توليه المنصب هو ذبح 21 مصريًا في ليبيا الشهر الماضي، مشيرًا إلى أنَّ حادث ذبح أبناء مصر في ليبيا هزَّه إنسانيًا، وهز المجتمع بأكمله، مستدركًا "لكن رد القيادة المصرية على هذا الحادث الأليم خفف من آلامنا".

وتابع "لم تمر سوى ساعات على هذا الحادث، واتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا سريعًا بالرد، ولم نتلقَ العزاء إلا بعد أن علم العالم كله أنَّ الدم المصري ليس رخيصًا".

وأشاد محلب، بالروح المعنوية العالية لضباط وجنود الشرطة والقوات المسلحة، قائلًا "عندما ذهبت منذ فترة إلى العريش؛ لمساندة الضباط هناك، أدركت أنهم يتمتعون بإصرار وقوة لا يمكن تخيلها"، لافتا إلى أنَّ جميع رجال الشرطة والقوات المسلحة يتسابقون على الشهادة، ولا يضعون أمامهم سوى النصر أو الشهادة".