عمان - إيمان ابو قاعود شهدت مختلف مدن الأردن ،الجمعة، مسيرات طالبت بالإصلاح ومحاربة الفساد، فيما شارك ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، بمسيرة في وسط مدينة عمان، تحت عنوان "نعم لإلغاء وادي عربة وإحياء الذكرى 65 لنكبة فلسطين". ففي مدينة "الطفيلة" جنوب الأردن، طالب المشاركون في المسيرة بمحاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن نهب ثروات ومقدرات الوطن، كما ندد المشاركون بالإعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الاقصى. إضافة إلى المطالبات بحل الأزمة الاقتصادية، ولكن ليس على حساب المواطن الأردني الذي يعاني من الفقر والبطالة.
  وطالب المشاركون في هذه المسيرة بطرد السفير الاسرائيلي من الأردن، وإغلاق السفارة واستدعاء السفير الأردني من تل ابيب.
  كما طالبوا بفتح ملفات مؤسسة الضمان الاجتماعي الأردنية التي ثارت حولها العديد من الشبهات في كثير من القضايا. وفي العاصمة عمان أكد المشاركون على حق العودة، وطالبوا بإلغاء معاهدة وادي عربة، وطرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير الأردني من تل ابيب.
 وأكد المشاركون التمسّك بنهج المقاومة، متعبرينه الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي انتزعوا منها، منددين في الوقت نفسه بالتجاهل الرسمي لقضيّة الأسرى الأردنيين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال.
   وفي مدينة "أربد" شمال الأردن، وخلال المسيرة التي دعت إليها "تنسيقية الحراك في الشمال"عقب صلاة الجمعة، طالب المحتجون بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد. وندد المشاركون بتواجد القوات الأمريكية على الأراضي الأردنية.
وفي مدينة "معان" جنوب الأردن اعتصم أهالي معان تأكيداً على استمرار الحراك الشعبي، المطالب بتحقيق الإصلاح الشامل، واستعادة السلطة للشعب، واجتثاث الفساد، ومحاسبة المسؤولين عن نهب ثروات ومقدرات الوطن.مؤكداً ضرورة فتح ملفات مؤسسة الضمان الاجتماعي.