الجزائر ـ سفيان سي يوسف ،نسيمة ورقلي قالت الصحيفة الفرنسية، لوبينيون، في خبر عاجل نشرته الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، إن ، غادر نهار الثلاثاء المستشفى العسكري فال دوغراس في العاصمة الفرنسية باريس، والتحق بإقامة خاصة بغرض قضاء ما تبقى من فترة نقاهته، فيما أفادت صحيفة لوباريسيان، بأن الرئيس بوتفليقة تم نقله إلى المركز الوطني للمعاقين في فرنسا، وهو مركز متخصص في علاج جرحى الحروب والمصابين بالعجز العام.
   وأكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، في وقت سابق من الثلاثاء، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخير مناشداً من دعاهم بدعاة التيئيس إلى ترك الرجل يرتاح ويعود إلى الوطن لمواصلة البناء والتشييد، وقال بن صالح خلال يوم دراسي في مجلس الأمة، فلتستحي الأصوات الناعقة ودعاة التيئيس وتترك الرجل يرتاح حتى يعود قريبا إلى وطنه مواصلاً رسالته في البناء والتشييد، وتابع قائلا إن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخير والحمد لله".
  كما طمأن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، مساء الاثنين، الشعب الجزائري، بخصوص الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن "مرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر"، وقال في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية "أريد أن أطمئن المواطنين بشأن الحالة الصحية رئيس الجمهورية"، موضحا أنه "بعد أن أجرى فحوصات طبية في مستشفى فال دو غراس في باريس فإن رئيس الجمهورية الذي لم يتم التطرق إلى خطورة حالته الصحية والذي يشهد تحسناً يوماً بعد يوم يخضع كما نصحه أطباؤه إلى راحة تامة بهدف الشفاء التام".
   وأشار سلال إلى أن الرئيس بوتفليقة الذي يقضي حالياً فترة نقاهة في فرنسا "يتابع يومياً نشاطات الحكومة في انتظار عودته لمواصلة مهامه خدمة للجزائر والأمة". وأضاف رئيس الوزراء الجزائري، قائلا "إننا على يقين بأن الجزائريات والجزائريين سيفهمون أنه من خلال بث معلومات خاطئة من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن رئيس الجمهورية الذي يعتبر المؤسسة الجمهورية الضامنة للاستقرار والأمن الوطنيين فإن الجزائر هي المستهدفة في أسسها الجمهورية وتطورها وأمنها"، وخلص إلى أن "مرض رئيس الجمهورية سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر".