الجزائر ـ خالد علواش/ نسيمة ورقلي أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أحد الأحزاب السياسية المقربة من رئيس الجمهورية والمساندة له،  أن بخير، وسيعود قريبًا إلى الجزائر لممارسة مهامه رئيسًا للجمهورية بصفة عادية، و قال بن يونس في حصة بثها التلفزيون الجزائري ليلة الجمعة يرد على أولئك الذين يرفضون فترة رابعة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأولئك الذين يدعون إلى إعلان حالة الشغور الدستورية وتطبيق المادة 88 الخاصة بها " الشيء  الذي أعرفه هو أن الرئيس بوتفليقة بخير وسيعود خلال الأيام القليلة المقبلة إلى الجزائر لممارسة مسؤولياته رئيسًا للجمهورية"، هذا وكانت قد كشفت مصادر فرنسية، السبت، وصفت بـ"الموثوقة" أن تقارير صحية تشير إلى أن وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في "تدهور مستمر"، وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية "أن الحالة الصحية للرئيس تسير من السيئ نحو الأسوأ" في وقت كانت قد أشارت معلومات أخرى أن حالة الرئيس تشهد "عجزًا تامًا"، من جهتها طالبت أحزاب جزائرية الحكومة بالكشف عن حقيقة مرض الرئيس مستنكرة تعاطيها باستخفاف مع الرأي العام الجزائري في قضاياه المصيرية.
ومن جانبه أضاف الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس يقول "إن الحكومة تمارس نشاطها بصورة عادية، ولم تتكبد إلى الآن أي صعوبات أو عراقيل". مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الشعب الجزائري وحده هو الكفيل بالفصل في مسألة الفترة الرابعة،  و هو الذي يقرر خلال الاستحقاقات القادمة التي ستكون سنة 2014 من سيكون رئيسًا للجمهورية وليس وسائل الإعلام.
كما جدد المسؤول ذاته بأن حزبه سيدعم وسيساند الرئيس بوتفليقة دون شروط مسبقة في حال ما إذا قرر الترشح لانتخابات 2014، والذهاب نحو عهدة رابعة.
هذا وكانت قد كشفت مصادر فرنسية، السبت، وصفت بـ"الموثوقة" أن تقارير صحية تشير إلى أن وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في "تدهور مستمر"، وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية "أن الحالة الصحية للرئيس تسير من السيء نحو الأسوأ" في وقت أشارت معلومات أخرى أن حالة الرئيس تشهد "عجزا تاما"، من جهتها طالبت أحزاب جزائرية الحكومة بالكشف عن حقيقة مرض الرئيس مستنكرة تعاطيها باستخفاف مع الرأي العام الجزائري في قضاياه المصيرية.
تأتي هذه الأخبار متناقضة مع ما تداولته وسائل الإعلام الجزائرية قبل أيام نقلا عن مسؤولين بالدولة أن الرئيس بوتفليقة تحسنت حاله وسيحلّ بالجزائر الاثنين المقبل، وقد أشار "العرب اليوم" قبل أيام إلى مواقف أحزاب التيار الإسلامي من ملف مرض الرئيس مطالبين الحكومة برفع الغموض والتعامل بشفافية، مؤكدة على ضرورة تفعيل المادة 88 من الدستور التي تقف على حالة عجز الرئيس عن تأدية مهامه بصفة عادية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المعلومات التي نشرت الجمعة استقتها من موظف فرنسي سام، كشف لها أن الرئيس الجزائري وصل مستشفى فال دوغراس وهو في حالة صحية "سيّئة للغاية"، مضيفا "أن الحالة لا تشهد تحسنا"، وكان مستشار الرئيس عبد الرزاق بارة قد أعلن قبل أيام أن صحة بوتفليقة تحسنت ومن المنتظر أن يدخل الجزائر الاثنين المقبل.
وفي هذا السياق، كشف تقرير طبي فرنسي أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعرض منذ 2005 إلى انتكاسات صحيّة مؤكدا أن بعض الوظائف الحيوية للرئيس قد أصيبت بشكل بالغ، وهو يعالج من تلك الفترة بغسيل الكلى بواسطة "الكورتيزون".
وتبقى إدارة مستشفى "فال دوغراس" الباريسي ترفض التعامل مع الإعلام في ملف مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مشيرة أن صلاحيات الكشف عن الحالة الصحية تعود للحكومة الجزائرية.
وتبقى حالة الرئيس بوتفليقة تثير قلقا وحيرة أمام الرأي العام الجزائري، في الوقت الذي تختار الحكومة خندق الصمت مما فتح المجال بانتشار الإشاعات بشكل خطير وصلت إلى تناقل أخبار موت الرئيس الجزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي