الرئيس محمود عباس

أكَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنّه لا يزال قيد التداول
مصادر تنفي تقديم مشروع القرار بشأن "صفقة القرن" في جلسة مجلس الأمن
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي
كشفت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أنَّ مجلس الأمن لن يصوت على مشروع القرار في الجلسة الطارئة بشأن "صفقة القرن" الثلاثاء، وقالت المصادر إنَّ "صيغة مشروع القرار التي طرحتها المجموعة العربية وعدم الانحياز، ما زالت خاضعة للمشاورات والمداولات"، موضحة أن الصيغة لم تنضج بعد، ولم تصل بعد لقرار حتى يتم التصويت عليه.
وأشارت المصادر إلى أن مسودة المشروع المتعلقة بـ"رفض صفقة القرن" بحاجة إلى مزيدٍ من الدراسة ومن الوقت قد يستغرق أياما قبل أن يصبح مشروع القرار صالحاً للتصويت عليه، وعن إمكانية تأجيل التصويت على مشروع القرار، قال: "دعينا لا نستبق الأمور، لكن ما يمكنني أن أؤكده أنه لن يكون هناك تصويت الثلاثاء، كون المشروع لا يزال قيد البحث"، ومن المقرر أنْ يلقي الرئيس محمود عباس "أبومازن" في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بعد كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومن ثم يلقي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة  يدعم خلالها الموقف الفلسطيني.
ونفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أنه جرى سحب مشروع قرار دولي بشأن خطة السلام الأميركية.
وقالت عريقات في تصريحات صحافية إن ما يروج بشأن سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن  عار عن الصحة ولا أساس له"، مضيفا: أن "مشروع القرار لايزال قيد التداول".
وأضاف: "عندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التى قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت"، وأشار إلى مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال أنه جرى سحبه، موضحا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي كلمة أمام مجلس الأمن عند الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس بتوقيت نيويورك.
وقال الدبلوماسيون لوكالة "فرانس برس" إن المشروع الذي قدمته إندونيسيا وتونس قد لا يحظى بدعم تسعة من أعضاء المجلس من أصل خمسة عشر، وهو الحد الأدنى المطلوب لتبنيه من دون أن يلجأ أحد الاعضاء الدائمين إلى حق النقض (الفيتو).
ورفض الفلسطينيون وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة السلام الأميركية التي أعلنها ترامب والتي تنصّ على الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، على أن تقام، وفق الخطة، عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية في بلدة أبو ديس الواقعة إلى الشرق من القدس، كذلك تنصّ الخطة على ضمّ إسرائيل غور الأردن وأكثر من 130 مستوطنة تقع في الضفّة الغربية المحتلة.

قد يهمك ايضا : بريطانيا تعين مندوبتها لدى الأمم المتحدة سفيرة جديدة في واشنطن

القمة الأفريقية تعلن دعم القارّة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه