قلب تونس

علق المكتب السياسي لحزب قلب تونس على صدور بعض النتائج الأولية لعمليات سبر الآراء المتعلّقة بالخروج مباشرة من مراكز الاقتراع ونشرها في المحامل الإعلامية المختلفة، والتي أظهرت تقدم حركة النهضة في الانتخابات التشريعية وحلول حزب قلب تونس بالمركز الثاني، مؤكدًا أن عمليّات سبر الآراء المذكورة تحتمل هامشا للخطأ، والحال أن ترتيب بين حزبي قلب تونس والنهضة متقارب جدا، إضافة إلى أن المعدّل الوطني لا يعكس بدقة عدد المقاعد المحرزة فعليا بعد احتساب أكبر البواقي في الانتخابات التشريعية".

وحذر "قلب تونس" من "كل محاولات النّيل من نزاهة الانتخابات والتأثير على نتائج عمليّة الفرز التي تجري الآن بمراكز الاقتراع التي وحدها قادرة على إعطاء النتائج الصحيحة والمطابقة للواقع".
وجدد الحزب ثقته المطلقة والكاملة في الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، واعتبارها الجهة الوحيدة المخوّلة للإعلان عن النتائج النهائيّة .

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية يوم 10 أكتوبر 2019، على أن تعلن النتائج النهائية يوم 13 نوفمبر المقبل.

ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار 217 نائبا في البرلمان التونسي المقبل. وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 41.3 في المئة.

وتنافس في هذه الانتخابات نحو 15 ألف مرشح ضمن قوائم أحزاب وائتلافات ومستقلين متنوعين ومن اتجاهات سياسية عدة.

ويوجد زعيم حزب "قلب تونس" نبيل القروي حاليا في السجن على ذمة قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي، إذ رفضت السلطات التونسية مرارا إطلاق سراحه بشكل مؤقت.

قد يهمك ايضا:
تشكيل لجنة من "فتح" لمتابعة ملف الانتخابات الفلسطينية بتوجيهات من "أبو مازن"
الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر