المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري

قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، إن قوات الجيش الليبي تحقق تقدما على أكثر من محور بالإضافة لاشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافيا وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.

وكشف المسماري في لقاءصحافي، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.

وأردف المسماري قائلا، "إن المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان".

وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.

وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.

وقال مصدر عسكري ميداني  إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

وفي الأثناء، دفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير العاصمة طرابلس.

وكانت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على "فيسبوك"، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة "لميليشيات" مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.

سياسيا وصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر وذلك بعد محادثات إجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.

قبل ذلك أعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكريا حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مرارا وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج .

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، أن القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، سيزور إيطاليا خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال دي ماي للصحفيين في المطار بعد عودته من ليبيا : "سنتحدث مع السراج في وقت لاحق من اليوم أو غدا صباحا، لبحث نتائج الرحلة، سنقابل حفتر كذلك في روما خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة، كما اتفقنا في بنغازي".

كما أعلن دي مايو أن حكومة بلاده بصدد تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا من أجل "إقامة علاقة سياسية، رفيعة المستوى، متواصلة ومكثفة مع جميع الأطراف الليبية"، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.

هذا وزار وزير الخارجية الإيطالي ليبيا، صباح أمس الثلاثاء، حيث التقى مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، في العاصمة طرابلس، وتوجه إلى شرق ليبيا لمقابلة قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق سياسي بمدينة الصخيرات المغربية في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

وتتواصل منذ نيسان/أبريل الماضي معارك بين الجيش الوطني وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لتحريرها ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما ترى الوفاق في الحملة العسكرية اعتداء على الشرعية.

 

المسماري: جنود أتراك يستهدفون الجيش بـ"مدفع موجه" من داخل قاعدة معيتيقة

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قواته تحارب الأتراك بشكل مباشر على الأراضي الليبية، وأكد المسماري، في تصريح صحفي، على أن الأتراك يستخدمون المدفعية ضد القوات الليبية، وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: "يتمركز أمام القاعدة مدفع ميداني، موجه يشغله الجنود الأتراك".

ولفت إلى أن "هذا المدفع هو المدفع الموجه الوحيد لدى المليشيات الإرهابية، وليس لديهم القدرة على تشغيله فاستعانوا بطاقم تركي، وهو من ضمن الإمدادات التركية للمليشيات الإرهابية".

وقال المسماري إن "الجيش رصد في وقت سابق طواقم ومستشارين من الأتراك يقومون بتسيير الطائرات المسيرة وتدريب الميليشيات على أسلحة القناصة والمدرعات".

وأكد المسماري على أن "كل قواطع العمليات الخاصة تنهار أمام تقدم قوات الجيش، خاصة بعد إسناد المحاور بوحدات قتالية متدربة على اقتحام المدن وقتال الشوارع".

 

بوتين وماكرون يؤكدان ضرورة حل الأزمة الليبية عن طريق الحوار

وقال الكرملين في بيان "في تبادل لوجهات النظر بشأن ليبيا، أشار الرئيسان إلى ضرورة حل الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية. وفي هذا الصدد، أكدت روسيا وفرنسا تأييدهما لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة وألمانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية".

وأضاف البيان أن الرئيسين تطرقا خلال المكالمة الهاتفية إلى القضايا الراهنة والمبرمجة على جدول المحادثة "مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".

وتطرق الطرفان إلى الأزمة السورية والوضع في إدلب "تم مناقشة الوضع في سوريا. أبلغ فلاديمير بوتين التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بشأن شمال شرقي البلاد وإدلب. كما أكد الجانبان أهمية حسم المعركة ضد الإرهاب والتنسيق الوثيق للأعمال في هذا الاتجاه ".

قد يهمك ايضا:

جماعات الحراك في العراق تواصل الضغوط لإرغام المسؤولين على تنفيذ المطالب الجماهيرية​

مقتدى الصدر يطالب المتظاهرين العراقيين بالحفاظ على سلمية حراكهم.