الاحتجاجات في العراق


أفاد مصدر ، الثلاثاء، بمقتل ناشط ومحام على يد مسلحين مجهولين في محافظة ميسان جنوبي العراق.وقال المصدر إن "مسلحين اغتالوا الناشط في الاحتجاجات عبد القدوس قاسم، والمحامي كرار عادل، في منطقة الحي الصناعي وسط مدينة العمارة مركز محافظة ميسان".وأضاف أن "مسلحين أطلقوا النار من سيارة على قاسم وعادل في منطقة الحي الصناعي"، مبينا أنهما "فارقا الحياة بعد دقائق".

 
أفادت مديرية إعلام الحشد الشعبي على تليغرام بمقتل آمر كتيبة الإسناد في ديالى القيادي العسكري في الحشد خلال معركة مع تنظيم داعش في منطقة تل عري بأطراف قضاء خانقين شمال شرقي ديالى.

يأتي ذلك فيما أعلن التحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده أميركا، الاثنين، مقتل جنديين أميركيين في اشتباك مع عناصر التنظيم في العراق.

وقال التحالف في بيان إن الجنديين الأميركيين المذكورين كانا في مهمة مع القوات العراقية، الأحد، لتحييد عناصر تنظيم داعش في منطقة جبلية شمال وسط العراق.

وقُتل الجنديان أثناء "تقدﯾم المشورة وﻣراﻓﻘﺔ قوات الأمن العراقية" خلال عملية عسكرية ضد مخابئ لتنظيم داعش في شمال العراق، بحسب ما ذكر التحالف الدولي.

وعلى خلفية التوتر بين طهران وواشنطن، وسلسلة هجمات طالت المصالح الأميركية في العراق حمّلت واشنطن مسؤوليتها لفصائل شيعية موالية لإيران، أعلن التحالف تعليق عملياته المشتركة في العراق. لكن بياناً من القيادة العسكرية العراقية، الاثنين، أكد أن العملية العسكرية تمت "بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي".

وفي منتصف فبراير، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن "قوات التحالف ضد داعش وحلف شمال الأطلسي (الناتو) سينسقان سوياً كيفية استمرار القتال ضد داعش".

وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن "واشنطن ملتزمة بهزيمة داعش، وشركاؤنا في التحالف ملتزمون بذلك".

 

 

 

قال قائد «القيادة المركزية» الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، أمس إن الولايات المتحدة ستواصل الجهود والعمليات الرامية للتصدي لإيران، وإنها بصدد إرسال أنظمة دفاع جوي إلى العراق لحماية الجنود الأميركيين.

وأضاف ماكينزي، في جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: «نحن أيضاً بصدد إرسال أنظمة دفاع جوي وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ الباليستية إلى العراق على وجه الخصوص لحماية أنفسنا من أي هجوم إيراني محتمل آخر»، حسب وكالة «رويترز».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قالت إنها تسعى للحصول على إذن من العراق لنقل أنظمة دفاع صاروخي من طراز «باتريوت» إلى هناك لتعزيز وسائل الدفاع عن القوات الأميركية بعد هجوم صاروخي إيراني في 8 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأكد ماكينزي خلال الجلسة، التي ناقشت التحديات الأمنية وأنشطة القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأفريقيا وشارك فيها الجنرال ستيفن تاونسند قائد القوات الأميركية في أفريقيا، أن القيادة العسكرية الأميركية تسعى إلى الحفاظ على قوات لها في الشرق الأوسط «بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة... ضد إيران التي لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم». وأضاف أن «هدف (القيادة المركزية) هو وضع قوات في المنطقة بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة ضد إيران، وأن تكون قابلة للتكيف مع التهديدات الإيرانية المستقبلية»، مؤكداً أن الوجود الأميركي «يرسل إشارة واضحة حول قدراتنا وإرادتنا في الدفاع عن الشركاء والمصالح الوطنية الأميركية».

وتابع ماكينزي أن «استراتيجية الدفاع للولايات المتحدة تدعو للعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني؛ الذي يواصل توسيع ترسانته من الصواريخ الباليستية رغم الإدانة الدولية، من جميع المسارات للوصول إلى سلاح نووي، وتحييد التأثير الإيراني الخبيث».

وأوضح ماكينزي أن «معلومات استخباراتية وافرة تشير إلى رغبة النظام الإيراني في مواصلة الأنشطة الخبيثة التي تهدد الأرواح، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، وتهدد حرية الملاحة والتجارة الإقليمية وإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي». وأضاف أن إيران تواصل تهديد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن عمليات ردعها مستمرة أيضاً.

وأوضح أن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة والمعروفة في «بنتاغون» بـ«القيادة المركزية» والممتدة من مصر إلى أفغانستان، تتألف من نحو 90 ألف عسكري في 20 دولة وبمقر القيادة في تامبا بولاية فلوريدا. وكانت الولايات المتحدة، وفي إطار تصديها لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، قد استهدفت قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني بغارة جوية، في مطار بغداد في 3 يناير الماضي. وكان سليماني قد وصل إلى العراق عبر دمشق بعد قضائه أسبوعاً في بيروت مع زعيم «حزب الله» حسن نصر الله.

قد يهمك ايضا:اردوغان يعلن مقتل 59 جنديا تركيا في إدلب