اللواءأحمد المسماري

حمّل المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواءأحمد المسماري، مسؤولية فشل التوصّل إلى اتفاق سياسي في البلاد، إلى فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة طرابلس.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، إن السراج كان يتهرب دائما من توقيع أي اتفاق مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر لإنهاء الأزمة الليبية، وتابع: "المرجعية أصبحت لقاءات أبوظبي وباريس وباليرمو، قائد الجيش (حفتر) كان على استعداد تام لتوقيع أي اتفاق يتم الإجماع عليه".

لكن "كان السراج دائما يتهرب بحجة المشاورة والعودة إلى القواعد، وهي كلها حجج واهية الغرض منها نقل الاتفاق إلى الميليشات الإرهابية التي نقاتلها الآن في طرابلس"، حسب المسماري.

واعتبر المتحدث العسكري أن السراج "أضاع فرصا سانحة لتحقيق جزء من السلام أو تحييد جزء من الميليشيات".

وتابع: "نؤكد للشعب الليبي أن المعركة أمنية ضد متطرفين إرهابيين".

كما دعا المسماري المجتمع الدولي، لرفع الحظر عن بيع السلاح لليبيا، حتى "نتفرغ لمعركة محاربة الإرهاب".

ومن جهة أخرى، اعتبر المسماري أن مقتل الإرهابي هشام مصطفى مسيمير، أحد أخطر المتطرفين الذين استهدفهم الجيش الوطني، خلص ليبيا من عميل خطير للمخابرات التركية والقطرية.

وبدأ الجيش الوطني الليبي قبل أشهر، معركة ترمي إلى طرد الميليشيات المتطرفة من طرابلس، وحقق حتى الآن مكاسب واسعة على الأرض، إلا أنه لم يسيطر بعد على العاصمة.

قد يهمك أيضا

خبراء يُحللون الأسباب الحقيقية وراء فشل دعوات التظاهر ضد الدولة المصرية