فيروس كورونا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه خضع الجمعة لفحص كورونا المستجد، في وقت كشف البيت الأبيض أنه سيفحص من الآن وصاعدا حرارة "جميع من هم على اتصال وثيق" معه أو مع نائبه مايك بنس.وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض سعى عبره لطمأنة الأميركيين عبر إعطاء توجيهات وإرشادات حول مكافحة الفيروس، قال ترامب إنه بانتظار نتائج الفحص المخبري الذي خضع له.وشوهد ترامب الجمعة يصافح عددا من الأشخاص لدى اجتماع فريق مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، خلافا للتوصيات الطبية التي تدعو لتجنّب المصافحة.والسبت قال ترامب إن المصافحة عادة قديمة لديه، لكنّه أقر بضرورة الامتناع عنها.

وكان الرئيس الأميركي قد قال الجمعة إنه سيخضع لفحص كورونا المستجد بعد تعرّضه لحملة انتقادات على خلفية عدم الخضوع لهذا الفحص على الرغم من لقائه أعضاء وفد رئاسي برازيلي ثبتت إصابتهم لاحقا.

إلا أن طبيبا في البيت الأبيض قلل من أهمية تلك اللقاءات معتبرا أن لا حاجة لخضوع الرئيس للفحص بما أن "أي عوارض لم تظهر" عليه.

 وأعلن البيت الأبيض السبت أنه سيفحص من الآن وصاعدا حرارة "جميع من هم على تواصل وثيق" مع رئيس الولايات المتحدة ونائبه مايك بنس كاجراء "احتياطي" في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد- 19).

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير في بيان "كاجراء احتياطي، سيتم من الآن وصاعدا فحص حرارة كل الاشخاص ممن هم على تواصل وثيق مع الرئيس ونائبه".

كما قال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي إنه سيوسع حظر الرحلات إلى الولايات المتحدة ليشمل بريطانيا وإيرلندا ، وإنه يدرس مزيدا من القيود على التنقلات الداخلية بين الولايات في إطار خطة مواجهة الفيروس.

وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن 55 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد.

في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا، أعلنت إسبانيا تسجيل 70 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، بالتزامن مع استعداد الحكومة إلى "إغلاق البلد".

وأعلنت السلطات الإسبانية تسجيل 70 وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 190، بالتزامن مع استعداد الحكومة "لإغلاق" البلد.

وذكرت مسودة وثيقة رسمية أن الحكومة الإسبانية تعتزم فرض إغلاق على كل سكان البلاد، البالغ عددهم 47 مليون نسمة، ابتداء من الاثنين المقبل، في إطار حالة طوارئ تستمر 15 يوما لمكافحة فيروس كورونا.

وأظهرت المسودة أن الحكومة ستطلب من المواطنين أن يلزموا بيوتهم وعدم الخروج إلا لشراء الطعام والدواء، أو الذهاب إلى المستشفيات أو العمل، أو غيرها من الأمور الطارئة.

وأشارت المسودة إلى أنه سيتم تقليص كل وسائل النقل العام في إسبانيا، وأن السلطات ستطلب من شركات الطيران والقطارات والحافلات والسفن تقليص خدماتها إلى النصف تقريبا، كي لا يمكن لأي طائرة أو قطار أو حافلة أو وسيلة نقل أخرى أن تحمل سوى ثلث كامل حمولتها.

وسيكون لزاما على الشركات السماح لموظفيها بالعمل عن بعد، وسيتم تعليق الإجراءات القضائية.

وبموجب حالة الطوارئ التي تستمر 15 يوما، ستسيطر وزارة الداخلية الإسبانية على كل قوات الشرطة، بما في ذلك القوات المحلية والإقليمية.

وتقول المسودة إنه سيبدأ سريان عملية إغلاق البلاد من الساعة الثامنة صباحا (0700 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين، في حين سيبدأ سريان كل الإجراءات الأخرى فور نشر المرسوم في الجريدة الرسمية.

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، أنه سيفرض على جنوده عزلا لمدة 30 يوما، في إطار إجراءات الدولة العبرية لمواجهة فيروس كورونا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود الذين سيعودون من إجازتهم إلى قواعدهم العسكرية، الأحد، سيبقون هناك لمدة 30 يوما متواصلة دون أي إجازة، باستثناء أولئك الذين حصلوا على موافقة في وقت سابق.

وتابع "سيعود جميع جنود القطاعات القتالية وقواعد الإرشاد والوحدات المغلقة إلى القواعد العسكرية جاهزين للبقاء فيها لفترة طويلة قصاها شهر واحد".

وارتفع إلى 164 عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، بحسب إحصاءات رسمية السبت، بينهم اثنان بحالة خطيرة.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن هناك 55 ألفا يخضعون للحجر الصحي في البلاد، بينهم جنود.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن تل أبيب تدرس إمكانية تعطيل المرافق الاقتصادية باستثناء ما وصف بـ"أماكن العمل الحيوية"، كما يتم بحث إمكانية تقييد حركة الأشخاص ووسائل المواصلات العامة.

وأدى تفشي فيروس كورونا في الدولة العبرية إلى تأجيل مناورات الجيش الإسرائيلي بعضها مع الولايات المتحدة، كما منع الضباط والجنود من السفر.

 أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء السبت، بإغلاق المدارس والجامعات لمدة شهر اعتبارا من السبت لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأوضح البيان "تقرر إغلاق جميع الجامعات والكليات والمعاهد العليا ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأجنبية لمدة شهر".

كما تقرر "إغلاق رياض الأطفال والمدارس السودانية والأجنبية والخلاوي والمعاهد الدينية بجميع المراحل لمدة شهر، ووقف المهرجانات والمعسكرات وفصول التقوية"، وفقا للبيان.

وتابع: "تأجيل امتحانات شهادة الأساس في الولايات التي لم تجرى فيها لموعد يحدد لاحقا. امتحان الشهادة السودانية في موعده ما لم يصدر قرار آخر".

وشدد البيان على ضرورة "توجيه الجهات الأمنية بدعم وزارة الصحة لتنفيذ إجراءات الحجر الصحي بمراكز العزل والإيواء لعزل وفحص المخالطين الرافضين الخضوع للإجراءات المحجرية. الاستفادة من المستشفيات العسكرية بالمركز والولايات كمراكز للإيواء ولتقديم الخدمات العلاجية".

وبشأن السجون، أوصى مجلس الوزراء السوداني باتخاذ إجراءات وضوابط صحية إضافية بالسجون ومراكز الإصلاح، كما حظر جميع التجمعات العامة مثل الأفراح والمناسبات الاجتماعية.

وطالب البيان بضرورة "تشديد الرقابة على الأسواق العامة وضبط أسعار المواد التموينية والمستلزمات الطبية وغير الطبية".

ووجه مجلس الوزراء بإجلاء المواطنين السودانيين العالقين بالمعابر مع مصر عبر معبر أرقين وإنشاء معسكر إيواء مؤقت وإجراء الفحص الطبي بواسطة فريق طبي متكامل.

أعلن مجلس الوزراء الكويتي، مساء السبت، إغلاق المجمعات التجارية ومراكز التسوق باستثناء الخاصة بالمواد التموينية ضمن سلسلة إجراءات لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" على تويتر أن "الكويت قررت السبت إغلاق جميع المجمعات التجارية ومراكز التسوق باستثناء مراكز التسويق الخاصة بالموادالتموينية".

وأضافت الوكالة أنه سيتم إغلاق مراكز الترفيه والتسلية الخاصة بالأطفال والصالونات النسائية لوقف انتشار فيروس كورونا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح: "نرجو الابتعاد عن الشائعات المتعلقة بفيروس كورونا والتي تؤثر على نجاح إجراءات مكافحته".

وأضاف "نهيب بمواطنينا وقف التجمعات تحسبا لانتشار فيروس كورونا.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت بلدية الكويت عن تحديد أوقات خاصة للدفن وإقامة صلاة الجنازة، وإغلاق جميع قاعات التعزية بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.

ونفى الناطق باسم الحكومة الكويتية، طارق المزرم، صحة ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن فرض حظر التجول في البلاد، لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال المزرم في تغريدة على "تويتر"، إن "قرارات الحكومة تعلن بكل شفافية عبر وسائل الإعلام"، داعيا إلى تطبيق تعليمات وإرشادات وزارة الصحة الوقائية بما فيها وقف التجمعات والابتعاد عنها.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء السبت، عن تعافي ثاني حالة من المصابين بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" في المملكة وهي لمواطن من ضمن الحالات الموجودة في العزل الطبي بمستشفى القطيف المركزي.

وذكرت الوزارة أنه استكملت جميع الفحوصات والإجراءات الطبية، كما أجريَ فحص مخبري أثبت خلو المواطن من الفيروس، ويتمتع حالياً بصحة جيدة وخرج من مستشفى القطيف المركزي.

ودعت الصحة المواطنين والمقيمين كافة إلى التواصل مع مركز صحة (937) للرد على استفساراتهم وتقديم الاستشارات لهم لكل ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد وذلك على مدار الساعة.

ونصحت الجميع بضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية، التي أصدرتها وزارة الصحة لتجنب الإصابة بالفيروسات، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

قالت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، إنها تعد برنامجا بقيمة 50 مليار ريال لدعم القطاع الخاص في خضم انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي بيان، أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي أنه "انطلاقا من دورها في تفعيل أدوات السياسة النقدية وتعزيز الاستقرار المالي، بما في ذلك تمكين القطاع المالي من دعم نمو القطاع الخاص، وفي إطار دعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا وتخفيف آثاره المالية والاقتصادية المتوقعة على القطاع الخاص، خصوصا على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فقد عملت المؤسسة على إعداد برنامج تصل قيمته في المرحلة الحالية إلى نحو 50 مليار ريال".

وأشارت المؤسسة إلى أن البرنامج يهدف إلى "دعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي، من خلال حزمة من الإجراءات"، التي تتضمن:

ويتكون البرنامج من 3 عناصر أساسية تستهدف التخفيف من آثار التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحديدا تخفيف أعباء تذبذب التدفقات النقدية ودعم رأس المال العامل لهذا القطاع، وتمكينه من النمو خلال الفترة المقبلة، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي والمحافظة على التوظيف في القطاع الخاص.

العنصر الأول هو "برنامج تأجيل الدفعات"، حيث يتم إيداع مبلغ يصل إلى 30 مليار ريال لصالح البنوك وشركات التمويل، مقابل تأجيل دفع مستحقات القطاع المالي (البنوك وشركات التمويل) لمدة ستة أشهر على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، اعتبارا من تاريخه.

أما العنصر الثاني فهو "برنامج تمويل الإقراض"، حيث يتم تقديم التمويل الميسر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يصل إلى مبلغ 13.2 مليار ريال، عن طريق منح قروض من البنوك وشركات التمويل لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ويهدف هذا إلى دعم استمرارية الأعمال ونمو هذا القطاع خلال المرحلة الحالية، وبما يساهم في دعم النمو الاقتصادي والمحافظة على مستويات التوظيف في هذه المنشآت، حسب ما ذكر البيان.

والعنصر الثالث هو  برنامج دعم ضمانات التمويل، حيث يتم إيداع مبلغ يصل إلى 6 مليارات ريال لصالح البنوك وشركات التمويل لتمكين جهات التمويل (البنوك وشركات التمويل) من إعفاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تكاليف برنامج ضمانات تمويل قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة، (كفالة) بغرض المساهمة في تخفيض تكلفة الإقراض للمنشآت المستفيدة من هذه الضمانات خلال العام المالي 2020 ودعم التوسع في التمويل.

أعلنت وكالة أنباء المغرب إصابة وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء، عبد القادر أعمارة، بـفيروس كورونا المستجد، عقب عودته من مهام رسمية في دول أوروبية.

وشعر وزير التجهيز و النقل واللوجستيك والماء بتعب غير عادي مصحوب بآلام في الرأس، ما دفعه إلى التقدم إلى المصالح الطبية، وفقا لوكالة أنباء المغرب.

وأكدت الفحوصات والتحليلات المختبرية، تعرض الوزير عبد القادر عمار للإصابة بـفيروس كورونا.

ووفقا لبيان وزارة التجهيز والنقل، فإن الأعراض التي ظهرت على الوزير بسيطة ولا تدعو للقلق.

وامتثالا لتعليمات الأطباء فمن المقرّر أن يلازم بيته لمدة 14 يوما، و يمارس مهامه الاعتيادية باستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح العمل عن بعد.

وسجل المغرب، السبت، ثامن حالة إصابة بكورونا، كما سجل حتى الآن حالة وفاة واحدة.

وأعلن المغرب، الجمعة، تعليق الدراسة ابتداء من السادس عشر من مارس، حتى إشعار آخر، تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد.

أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، السبت، إرسال عدد من الطائرات إلى المملكة المغربية خلال الساعات المقبلة، لإجلاء رعاياها "العالقين".

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "تنفيذا لأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبعد الانتهاء من إحصاء عدد المسافرين الجزائريين العالقين منذ مساء أمس (الجمعة) في مطار الدار البيضاء".

وأوضحت الرئاسة أنه بعد الاتفاق مع السلطات المغربية، ستتوجه في الساعات القادمة عدة طائرات جزائرية إلى المغرب.

وأشارت إلى أن هذه الطائرات ستعيد أولئك المسافرين إلى الجزائر، بعد التوقف المؤقت للرحلات الجوية بين البلدين، كإجراء احترازي للوقاية من تفشي وباء كورونا.

قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، "وقفا مؤقتا" لإصدار كافة التأشيرات، ابتداء من ١٧ مارس الجاري باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية، على ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".

وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإماراتية في بيان أن هذه الخطوة تأتي "في إطار الإجراءات الوقائية و الإحترازية التي تتخذها دولة الإمارات تجاوبا مع رفع مستوى فيروس كورونا المستجد " كوفيد- 19" من قبل منظمة الصحة العالمية، واعتباره "وباءً"، مما يجعل من السفر في هذه المرحلة على درجة عالية من الخطورة.

ولا يسري القرار على الأشخاص الذين صدرت لهم تأشيرات قبل تاريخ سريان نفاذ هذا القرار، بحسب البيان.

وأشارت الهيئة إلى أن قرار الوقف المؤقت للتأشيرات يأتي حتى يتم تفعيل آلية للفحص الطبي في بلدان المغادرة كإجراء إضافي نظرًا لما تشهده دول العالم على صعيد مواجهة فيروس كورونا المستجد من إجراءات إحترازية ووقائية تستهدف الصالح العام لجميع الدول على حد سواء و ما يمثله السفر بين البلدان في هذه المرحلة من خطورة عليها .

وأكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أن "هذا القرار ينبع من روح المسؤولية التي تتحلي بها دولة الإمارات وضمن جهودها لمكافحة هذا الفيروس حول العالم و تضامنا منها مع دول العالم لعبور هذه الأزمة بسلام".
 
أفادت وكالة رويترز، مساء السبت، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا عالميا بلغ 156 آلاف حالة.

يأتي ذلك فيما يواصل فيروس كورونا انحساره في الصين، في حين وصل عدد الدول الإفريقية التي انضمت إلى لائحة المتضررين منه إلى عشرين.

وفي تطور جديد، أغلقت روسيا حدودها البرية مع بولندا والنرويج أمام الأجانب بسبب كورونا.

وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم السبت، إن البر الصيني الرئيسي سجل 11 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا أمس ارتفاعا من ثمانية في اليوم السابق. ويرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 80824 حتى الآن.

وجميع حالات الوفاة الأخيرة كانت في مركز تفشي المرض إقليم هوبي بوسط الصين، وتم تسجيل عشرة منها في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.

وفي تايوان، قالت الحكومة إنه اعتبارا من 17 مارس آذار سيكون على جميع القادمين من منطقة شنغن في أوروبا، وكذلك الوافدين من بريطانيا وأيرلندا ودبي الخضوع لحجر صحي مدته 14 يوما عند الوصول للسيطرة على انتشار فيروس كورونا. وناشدت بتجنب السفر غير الضروري إلى هذه الدول.

وفي كوريا الجنوبية، سجلت 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم السبت، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 8086 حالة.

وتتسق أحدث الأرقام مع اتجاه نزولي في عدد الحالات الجديدة، وهي أقل بقليل من العدد المسجل أمس الجمعة والبالغ 110 حالات.

وأعلنت نيوزيلندا السبت إلغاء التكريم الوطني لضحايا الاعتداء الذي طال مسجدين في كرايستشيرش قبل عام، وذلك بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد.

وفي فنزويلا، تم تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد الجمعة، والمصابان هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، وأعلنت السلطات أنه سيتم إغلاق كل المؤسسات التعليمية في البلاد. كما أعلن الرئيس "حال التأهّب" في فنزويلا، قائلا "سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا".

وفي غواتيمالا، وسعت السلطات حظرا على دخول الوافدين من الدول الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا ليشمل الولايات المتحدة وكندا. وأعلنت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى الجمعة تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.

وفي التشيك، أعلنت الحكومة أنها ستغلق المطاعم ومعظم المتاجر بدءا من اليوم السبت ولمدة عشرة أيام في إطار الجهود الرامية لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد. وأضافت أنه يُستثنى من ذلك متاجر الأغذية والصيدليات ومحطات الوقود.

وفي الأوروغواي، أعلنت حالة الطوارئ صحّية و"إغلاقا جزئيا للحدود" لفترة غير محددة، بعد تأكيد أول أربع إصابات بفيروس كورونا المستجد على أراضيها. كما تقرر فرض "حجر صحي إلزامي" على الوافدين من تسع دول تُعتبر "مصدر خطر". وتقرر أيضا "حظر إنزال السفن السياحية" و"تعليق جميع العروض العامة".

وأكدت كينيا وإثيوبيا والسودان وغينيا وموريتانيا وإي سواتيني (سوازيلاند سابقا) أول حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد ليصل بذلك عدد الدول الإفريقية التي ظهر بها المرض إلى 20.

وذكرت موريتانيا أن المصاب هو رجل أوروبي يعيش في موريتانيا وعاد إلى العاصمة نواكشوط في التاسع من مارس/آذار ويخضع للحجر الصحي منذ ذلك الحين. ولم تحدد جنسيته.

وفي إي سواتيني، وهي دولة صغيرة في جنوب إفريقيا، سجلت أول إصابة بالفيروس، لامرأة تبلغ من العمر 33 عاما عادت من الولايات المتحدة في أواخر فبراير شباط ثم سافرت إلى ليسوتو قبل أن تعود لبلدها وهي رهن العزل الصحي حاليا.

حذر مسؤولون إيرانيون، السبت، من أن مشهد، عاصمة محافظة خراسان وثاني أكبر مدينة في إيران ووجهة الزيارات الدينية، تواجه خطر التحول إلى بؤرة جديدة لفيروس كورونا.

ودق العديد من المسؤولين يوم السبت ناقوس الخطر، بمن فيهم محافظ خراسان رضوي وعاصمتها مدينة مشهد، ورئيس مجلس مدينة مشهد، وكذلك العديد من الناشطين والهيئات الطلابية، ودعوا السلطات إلى عزل المدينة.

وقال المسؤولون إنه إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات الفورية بما في ذلك فرض الحجر الصحي وإغلاق ضريح الإمام علي بن موسى الرضا (الإمام الثامن لدى الشيعة) ستتحول المدينة إلى قم ثانية.

هذا بينما لا يزال المتنفذون المؤسسة الدينية والسياسية القوية للغاية في مشهد، يرفضون حجر المدينة بالرغم من موافقتهم على إغلاق الضريح لمدة ثلاثة أيام.

لجنة مكافحة كورونا
وكان محمد رضا كلائي، عمدة مشهد، قد كتب عبر صفحته على موقع إنستغرام الجمعة أن "الوضع أسوأ بكثير مما توقعناه بالنسبة لتفشي كورونا".

في حين قال مشهد السبت إن قرار عزل المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، يجب أن يتخذ من قبل "لجنة مكافحة" كورونا الحكومية، لكن هذه اللجنة تم استبدالها بلجان أخرى شكلتها القوات المسلحة والحرس الثوري، حيث قام المرشد الإيراني علي خامنئي بإصدار قرار الجمعة بتعيين رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري على رأس "مقر الدفاع البيولوجي لمكافحة كورونا".

وفسر مراقبون قبول رجال الدين بإغلاق ضريح الرضا لمدة ثلاثة أيام بتولي الجنرال باقري بتكليف من خامنئي المسؤولية بدلاً من روحاني وحكومته التي باتت عاجزة عن السيطرة على الأزمة.

منذ الأيام الأولى للوباء في البلاد، قاوم رجال الدين المحافظون بشدة في مشهد إلغاء الأحداث الدينية بما في ذلك صلاة الجمعة.

وقال آية الله أحمد علم الله، إمام صلاة الجمعة في مشهد وهو أيضا مسؤول عتبة الإمام رضا وممثل خامنئي في محافظة خراسان، إن أمر الحكومة في 28 فبراير بإلغاء الصلوات في المدن الكبرى ليس "مبررا"، لأن إقامة الصلاة هي "أمر الله"، لكنه وافق الآن على إقامة احتفالات دينية "عبر الإنترنت".

ارتفاع جنوني للإصابات
يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن 12729 شخصًا ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي حتى يوم السبت 14 مارس، ومع وجود 97 حالة وفاة جديدة منذ يوم أمس، وصل عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في إيران إلى 611.

أصيب أكثر من ألف إيراني خلال اليوم الماضي، معظمهم في محافظات طهران وأصفهان وألبرز وجيلان.

في غضون ذلك، رفض نائب وزير الصحة رضا ملك زادة فكرة الحرب البيولوجية كسبب لتفشي المرض في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي. وكان المتشددون في إيران ألمحوا إلى "إمكانية" استخدام الولايات المتحدة للفيروس التاجي ضد إيران.

وقال ملك زاده إن التأخير في الإعلان عن بدء الوباء والفشل في السيطرة على الرحلات الجوية بين الصين وإيران من أهم أسباب تفشي المرض في إيران.

وحذر الدكتور مالك زاده من احتمال إصابة ما يصل إلى 70 في المئة من الإيرانيين بالفيروس بسبب التأخير والفشل في الوقاية من المرض ومكافحته.

يذكر أنه تم الإعلان عن أول حالتين من الإصابة بالفيروس التاجي في مشهد في 1 مارس/آذار فقط، وكلتاهما على صلة بقم، الوجهة الدينية الأخرى ومركز بؤرة تفشي كورونا في البلاد.

ويعتمد اقتصاد مشهد بشكل كبير على السياحة الدينية مع احتوائها على أكثر من 55 في المئة من جميع الفنادق في البلاد.

30 مليون زائر شيعي
ويتوافد على ضريح الرضا كل عام حوالي 30 مليون زائر شيعي من جميع أنحاء إيران، بالإضافة إلى أكثر من مليوني زائر من الدول العربية مثل البحرين والمملكة العربية السعودية وأفغانستان والكويت ولبنان والعراق.

وكانت المدينة تستعد لاحتفالات السنة الجديدة (نوروز) في 20 مارس من هذا العام، لكن المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يلقي خطبة العيد من مشهد كل عام، أعلن عبر مكتبه إلغاء الخطبة والاحتفالات وعدم ذهابه إلى قم بسبب تفشي وباء كورونا.

ويحمل الناشطون والمعارضون خامنئي مسؤولية التأخير في إعلان تفشي الوباء في إيران ومنه إلى دول الجوار، وذلك بسبب أنه أراد ضمان مشاركة عالية في انتخابات البرلمان التي جرت في 21 من فبراير /شباط الماضي.

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اليوم السبت، أن عدد حالات الإصابة بكورونا ارتفع إلى 109 حالات.

وذكر خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن الحكومة قررت تعليق الأنشطة الرياضية بالنوادي للحد من الاختلاط، وكإجراء وقائي للحد من الانتشار السريع لفيروس كورونا.

وطالب رئيس الوزراء بتعليق كافة الأنشطة والتجمعات واتخاذ الإجراءات الوقائية كي لا يتفاقم المرض، داعيا المواطنين لعدم استغلال تعطل الدراسة والتواجد بكثافة في الشوارع وغيرها، وتقليل التجمعات لمنع انتشار الفيروس.

وقال إن أجهزة الدولة تقوم حاليًا بتعقيم كافة المباني والمنشآت الحكومية وغيرها ضمن الخطة الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء إنه تم توجيه وزارة الداخلية بغلق أي مراكز يتم فيها إعطاء دروس أو أنشطة دراسية، كما قرر تعليق الأنشطة الرياضية لمدة أسبوعين جنبا لجنب مع قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، وذلك كنوع من الإجراء الوقائي والاحترازي ولمنع عملية الاختلاط.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه بتعطيل الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين اعتبارا من غد الأحد.

واجتمع السيسي اليوم السبت مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ووجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم غد الأحد، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا

قد يهمك ايضا:تسجيل 70 وفاة جديدة في إسبانيا بسبب فيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى  

 الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن أن فريق مكافحة فيروس كورونا يعمل بأقصى طاقته لدحره