وزارة الخارجية البريطانية

اتهمت بريطانيا إيران، الثلاثاء، بمخالفة الضمانات التي قدمتها بعدم نقل نفط باستخدام ناقلة احتجزتها سلطات جبل طارق هذا الصيف إلى سورية، واستدعت السفير الإيراني لتقديم احتجاج.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه "من الواضح الآن أن إيران خالفت هذه الضمانات وإن النفط تم نقله إلى سورية ونظام (الرئيس بشار) الأسد المجرم"، مؤكدة أن لندن سترفع القضية إلى الأمم المتحدة. واعترضت البحرية البريطانية ناقلة "غرايس 1" الإيرانية قبالة سواحل جبل طارق في الرابع من يوليو الماضي.

جاء ذلك بعدما اشتبهت بريطانيا بأن الناقلة التي كانت تنقل 2.1 مليون برميل نفط إلى سورية في خرق صارخ للعقوبات الأوروبية. وصفت إيران وقتها احتجاز ناقلتها بـ"القرصنة"، وطالب بالإفراج الفوري عنها، رغم اعتراضات المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية.

وانتهت القضية بالإفراج عن الناقلة التي غيرت اسمها إلى "أدريان درايا" مخافة تعقب القوات الأميركية لها، بعد ضمانات قدمتها إيران لبريطانيا بأن حمولتها لن تذهب إلى سورية، لكن أميركا وعلى لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو أكدت مرارا أن السفينة تتجه نحو سورية. وكشف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، الجمعة الماضي، أن الناقلة وصلت فعلا إلى ميناء طرطوس السوري.

قد يهمك ايضا 

طهران تؤكد أن الأسواق العراقية واللبنانية والسورية مثالية

نائب أردني يدعو حكومة بلاده إلى إعادة التجارة مع سورية وإقرار نظام جمركي