منظمة "أونروا"


انتقد "تجمّع لجان الأحياء" في مخيم عين الحلوة (شرق صيدا) إجراءات منظمة "أونروا" بحجة نقص التمويل، داعيًا إياها إلى تحمل مسؤولياتها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تطال اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.

وحمّل التجمع في بيان، "أونروا"، "المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في المخيمات"، قائلًا: "من جديد عادت (أونروا) لتمارس سياساتها المتبعة منذ زمن في ممارسة التضليل والتسويف بحجة نقص التمويل، لتبرير تقاعسها المفضوح عن أداء دورها وتحمل مسؤولياتها في إغاثة شعبنا في المخيمات في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي وصلت إلى حد الجوع، بسبب البطالة التي طاولت كل شرائح المجتمع الفلسطيني".

ولفت التجمع إلى أنه ينظر "بعين الريبة إلى سياسات (أونروا) الهادفة إلى تجويع أبناء شعبنا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، مُدينًا "مماطلتها وتسويفها المستمر"، مطالبًا إياها بـ"البدء بعملية صرف المساعدات على قاعدة التوزيع الشامل للجميع من خلال اعتماد بطاقة الإعاشة الصادرة عنها والمسجلة في قيودها، من خلال مكاتبها في المناطق والمخيمات وأن تكون المساعدة بالعملة الأجنبية".

وجدد التذكير بحزمة المطالب "التي رفعناها سابقًا بما يتعلق بأموال مشروع الترميم وبرنامج الشؤون الاجتماعية". ودعا إلى "البدء بصرف تلك الأموال لمستحقيها بالعملة الأجنبية". وسأل عن عمليات تعقيم الأحياء التي تكفلت بها "أونروا" وعن حماية أطقم عمال النظافة، ومدّهم بملابس وكفوف وكمامات، إضافة إلى معقمات فردية وسيارات نقل النفايات وضرورة غسلها يوميًا وتعقيمها لحماية السائقين.

ودعا التجمع مديري الأقسام ومديري المناطق في "أونروا" من "أبناء شعبنا إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه شعبهم والقيام بدورهم وواجبهم الحقيقي دون الارتهان لمصالحهم ومصالح سياسة إدارة (أونروا)".

قد يهمك أيضا:

استنفار "صحيِ" بالمخيمات الفلسطينية في لبنان بسبب "كورونا"ا

لمتحدثة بإسم الأونرو في لبنان تؤكّد عدم وجود إصابات بـ "كورونا" بين الفلسطينيين