فيروس كورونا المستجد

تجددت المخاوف في منطقة إقليم الخروب بجبل لبنان، أمس، إثر الإعلان عن تسجيل سبع إصابات بفيروس «كورونا» في ثلاث بلدات متجاورة، وسط نداءات للمواطنين للتقيد بالإجراءات الصحية التي تفرضها السلطات اللبنانية لمنع انتشار الفيروس، والتشدد في تنفيذها.وأعلنت «خلية الأزمة المركزية» في إقليم الخروب، في بيان أمس، أن نتائج فحوص PCR التي قام بها فريق مستشفى «سبلين» الحكومي بالتعاون مع طبابة قضاء الشوف وقسم الترصد الوبائي في وزارة الصحة، «أظهرت ثلاث إصابات في بلدة بعاصير وثلاث إصابات في بلدة البرجين بالإضافة إلى إصابة عاملة إثيوبية في بلدة البرجين وعامل سوري مقيم في بلدة برجا. أما نتائج بلدة الناعمة فلم تصدر بعد».

وأعلنت وزارة الصحة العامة نتائج الدفعة الأخيرة من فحوص PCR للرحلات القادمة إلى بيروت والتي أُجريت في المطار يومي 29 و30 يوليو (تموز) الماضي، وأظهرت النتائج وجود 11 حالة إيجابية.

وأصدرت الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد (شمال) بياناً أكدت فيه رصد حالة «كورونا» في المخيم، وتبين أن صاحبها قادم من مخيم برج البراجنة (في ضواحي بيروت) وخالط العديد في أثناء وليمة عرس يوم الأحد الفائت. وطالب البيان «كل الذين شاركوا في الغداء والعرس بحجر أنفسهم حتى يوم الاثنين المقبل، موعد حضور فريق طبي من وزارة الصحة لإجراء فحوص للمخالطين، وفي حال شعر أحدهم بأعراض كالحرارة المرتفعة أو السعال الحاد أو ضيق التنفس الإسراع إلى المستشفى الحكومي»، وطالب البيان السكان بالتقيد بالإجراءات.

وفي الشمال أيضاً، دعت بلدية كفرحزير - الكورة، في بيان، «كل من اختلط بالشقيقين اللذين ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، إلى حجر نفسه وإجراء فحص PCR وإطلاع البلدية على النتيجة».

وغداة ارتفاع أرقام الإصابات بمستوى قياسي وتسجيل أعلى نسبة في الإصابات في لبنان منذ فبراير (شباط) الماضي، يوم الجمعة الماضي، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 224 إصابة جديدة، تواصل السلطات اللبنانية تنفيذ تدابير صحية احترازية، وتتشدد في تنفيذها لجهة منع التجمعات والتقليل من الاختلاط إثر زيادة أعداد المصابين. وجاءت هذه الإجراءات بعد أسبوعين على تسجيل عشرات الحالات في جنوب لبنان.

وطلب محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه، خلال تعميم وجهه إلى البلديات «منع التجمعات على ضفاف نهر الليطاني ونهر الوزاني تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين وطلب المؤازرة من القوى الأمنية عند الحاجة»، وذلك بناءً على المذكرات الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي المتعلقة بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة فيروس «كورونا» وبناءً على مقتضيات السلامة العامة.

قد يهمك ايضاً :

تقير يرصد أفضل أنواع الأرز لرفع المناعة ومحاربة السرطان

الوجه الساخر لفيروس"كورونا" القاتل أبرزها طوابير حلاقة النساء