صنعاء-لبنان اليوم
تتواصل المعارك بين الجيش الوطني اليمني المسنود من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في جبهات صرواح وقانية شمال البيضاء (جنوب شرق)؛ حيث شن الجيش الوطني هجوماً واسعاً على مواقع الانقلابيين في قانية البيضاء بالتزامن مع غارات شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع عسكرية وتعزيزات تابعة للانقلابيين في قانية وصرواح وتكبيد الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية والمادية، في الوقت الذي تواصل فيه، أيضاً، الميليشيات التصعيد من انتهاكاتها وعملياتها العسكرية في الحديدة (غرب)، باستهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية في المحافظة الساحلية، وإتلاف الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، 22 لغماً أرضياً مضاداً للدروع في ذباب بالساحل الغربي.
وفي سياق ميداني متصل، استهدفت الميليشيات الحوثية، صباح السبت، القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، ما أثار رعب وخوف المدنيين العزَل القاطنين في منازلهم، لا سيما الأطفال والنساء؛ الأمر الذي يجبر من تبقى في منزله على النزوح خوفاً على حياته وحياة أسرته جراء الاستهداف المستمر من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تواصل خرقها للهدنة الأممية بشكل يومي ودون اكتراث للوضع الإنساني.ومساء الجمعة، سقط عدد من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية خلال اشتباكات اندلعت بين القوات المشتركة والجماعة الانقلابية عقب إفشال القوات محاولة تسلل عناصر حوثية شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين المواطنين في منطقة الجاح رصدت عناصر الميليشيات لحظة خروجها من مخابئها واشتبكت معها بمختلف الأسلحة، وسرعان ما أجبرتهم على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم»، مضيفاً أن «مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في مخابئ فر إليها الناجون من الاشتباك، مضاعفة الخسائر في صفوفهم».
إلى ذلك، تواصل الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مهمته الإنسانية في اليمن للعام الثالث على التوالي لتأمين حياة اليمنيين من كارثة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية من خلال عمليات إتلاف وتفجير الألغام في الحقوق والمناطق الملغومة».ونفذ الفريق «30 مسام» الخاص بجمع وإتلاف القذائف في مديرية ذباب، بالساحل الغربي، عملية إتلاف لـ22 لغماً أرضياً مضاداً للدروع تم انتشالها من قبل الفريق «19 مسام».وقال مدير عام المشروع أسامة القصيبي، وفق الموقع الإلكتروني التابع للمشروع، إن «عمليات الإتلاف التي نفذتها فرق مسام الهندسية في الساحل الغربي بلغت 23 عملية إتلاف، ليصل بذلك إجمالي عمليات الإتلاف والتفجير التي نفذها مشروع مسام في اليمن إلى 68 عملية».
قد يهمك ايضا
مسؤول كردي يؤكد أن الإدارة الذاتية لن تسمح بالتصويت في مناطقها
السلطة الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو لن يجد مواطناً واحداً يفاوضه بعد "الضم"