الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الكويت، مساء الجمعة، عائدا إلى المملكة في ختام جولة خليجية ناجحة.
وكان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في وداع نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال مغادرته البلاد.
وقال ولي العهد السعودي في ختام الزيارة، إن زيارتي إلى دولة الكويت أكدت على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
ووصل ولي العهد السعودي قبل ساعات الكويت، محطته الأخيرة ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء الماضي، قادماً من البحرين.
واستقبل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثم انتقل إلى قصر بيان، فاستقبله أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وقلده قلادة "مبارك الكبير ووسام الكويت".
وتركزت الزيارة على التعاون الثاني والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.
وأكدت الكويت والسعودية في بيان مشترك، على دعم آفاق التعاون بينهما وتطويرها في مختلف المجالات، وتحقيق شراكة استراتيجية.
كما أعلنا عن تطوير التنسيق في المجالات الدفاعية والعسكرية بينهما، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يكفل إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة.
وشددا أيضاً على أهمية استقرار دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز دورها الإقليمي.
وفي الشأن العربي، أكد البلدان على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
واتفقا على تطابق وجهات النظر حول مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
كما أدان البيان استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين وتهديدها للممرات المائية الدولية.
وشددا على ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان وألا يكون منطلقا لأي أعمال إرهابية.
كذلك دعما أمن واستقرار العراق ووقف التدخلات الخارجية في شؤونه.
وجدد البيان التأكيد على استمرار دعم استقرار وأمن السودان والترحيب بالاتفاق السياسي الأخير.
وعن سوريا، اتفق الطرفان على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة مع دعم جهود الأمم المتحدة هناك.
كما رحّبا بالجهود الأممية لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي في ليبيا.
أكد البيان المشترك بين السعودية والكويت، على ضرورة دعم أمن أفغانستان وعدم السماح لتحول البلاد إلى ملاذ آمن للإرهاب.
وشدد على ضرورة التعامل الجدي والفعال مع ملف إيران النووي والصاروخي.
وبدأ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الثلاثاء الماضي، جولة خليجية استهلها بزيارة إلى سلطنة عمان، حيث بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
ثم زار دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على أهمية العلاقة بين البلدين، ومنح ولي العهد السعودي "وسام زايد" من الدرجة الأولى.
والأربعاء، زار قطر حيث ترأس مع أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المجلس التنسيقي السعودي القطري، وتم التوقيع على البروتوكول المعدل لإنشاء المجلس، على أن يكون برئاسة الأمير محمد بن سلمان، والشيخ تميم بن حمد، من أجل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي زيارته للبحرين، الخميس، شدد البلدان على ضرورة تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الاستراتيجي، كاشفين عن تطابق المواقف تجاه مجمل القضايا الدولية والإقليمية، ثم غادرها الجمعة إلى الكويت.
والجولة الخليجية استبقت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين، التي ستعقد الشهر الجاري في الرياض.

قد يهمك ايضا: 

الرئيس اللبناني ميشال عون متمسك برفض نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة اللبنانية

نجيب ميقاتي يوضح أنة لا يحبذ تشكيل حكومة لبنانية مختلطة ويحدد مهلة لإنشائها